كان والده حاكما ظالما ... ويستعمل اسوء الاساليب مع الشعب كشعب عربي سنعرف هذه الاساليب .. بعد فتره طويله من الانتظار رزقه الله ابنه الاول الذي سيكون ولي العهد من بعده فكلنا نعلم وان لم يكن الحكم في بعض الدول ملكي يبقى الكرسي الرئاسي حكرا لعائله معينه فاليوم الاب وبعدها الابن وبعدها والحاله مستمره والشعب واقف ويصفق لهم ولم نرى احد يفتح فمه ويقول ماالذي يحدث الا ان هناك مفاجأت قد تحدث وقد يكون من يتكلم ليس من الشعب بل من عائلة الرئيس لنرى القصه ,فرحة الاب كانت كبيره عندما علم بولادة نجله الاول .. الا ان ماحصل كان يصعب استيعابه علىالرئـيـ س .. الابن كان صاحب قلـ ب حنون والرحمه هي الصله التي تربطه بمن حوله من الناس وهذا لايلائمه ك ولي للعهد ولا يعجب والده كحاكم جائر وسرعان ما بدأت الاسره الحاكمه بأتخاذ الاجراءات اللازمه لتبديل الرحمه بالكره والحقد . محاولات والده باءت بالفشل رغم ان ابنه كان قاس بعض الاحيان ويقوم باعمال سيئه مثله الا انه يعود كما كان قلبه طيب ومتسامح مع الشعب ولايريد ان يظلم احدا او يسلب حق احد حتى لو كان على حساب كرسي الرئاسه .......... حاول والده معه بكل الاساليب وتحت اشراف افضل اساتذة القتل والاجرام . لكي يحوله من انسان الى ( ) ... المحاولات كانت فاشله .. الابن كان ينتقد والده وسياسته طوال الوقت وبما انه الولد الوحيد كان على الوالد الرئيس ابذال كل الجهد لتحويله من انسان يحتفظ بأنسانيته الى متوحش وقاتل ولايرحم احد .... الرئيس كان يجبر ابنه على الخروج للجماهير من الشعب ليلقي لهم الخطابات الهادفه والملقنه افضل تلقين .. كان ينافق على الشعب اضطرارا واجبارا وطاعه للرئـ يـس وبعد كل خطاب كان يذهب الى غرفته ويبدأ بالصراخ باعلى صوته يطالب بحرية الناس ويطالب والده بتغيير السياسه .. الا ان الوضع لم يستمر هكذا فالوالد الظالم سرعان ما حاول تجاوز هذا الامر خوفا من وصول الامر الى السلطه ككل والفضيحه تكون علنيه ابن الرئيس كذا وكذا ..... فبدأت علامات الغضب تظهر عليه واضطر الى ان يتزوج امرأه شابه لمحاولة انجاب ابن اخر وهذا مااستطاع فعله فرزقه الله بأبن اخر وهذا ماجعله يزداد حقدا على ابنه فبدأ بضربه وتعذيبه الى ان اصبح بحالا يرثى له فالموت اصبح في عينـيـه... بعدها .قرر ابنه الهروب الى مكان لايعرفه فيه احد .. وبعد فتره من البحث يأس الاب وكان على ثقه بان ابنه لم يعود وقد يكون مات لما تلقاه من ضربات ولكمات وووووو وكلها من اجل التمسك بكرسي الرئاسه طمع بني ادم الذي لولاه لما كنا في هذا الحال فنجد الرئيس هنا يربي ابنه ليصبح ذئبا ويأكل حقوق الناس وقد يأكل حق والده ويطعنه بسبب طمعه ليحصل على الكرسي في وقت مبكر . لانريد ان نذكر امثله الوالد الرئيس لم يخطر بباله بانه سيقابله مره وفي ظروف لايعلمها احد .. بعد فتره طويله وفي يوم من الايام ولكون اسئلة الصحفييون اصبحت لايمكن تجاهلها اعلنت الحكومه وفاة ابن الرئيس تجنبا للفضائح وتمت مراسيم الدفن كما رتبت ولم يلحظ احدا على ذلك ...... بعد ان كبر ابنه الثاني واصبح مجرما مثل والده الرئيس كان الاب فخورا به ومعه حق استطاع ان يربي ابنه على الكره والحقد والسرقه وووووووو الامثله تكثر . وهذا ماجعله ينسى ابنه الاول .. الاب الرئيس استطاع ان يحقق مايريد فالشعب مرعوبا عندما يراه ويرقص ويغني ويهتف بأسمه وكانه نبي وليس رئيس عادي حاله من حالهم وكذبه ونفاقه هو من اوصله الى كرسي الرئاسه ..
نعم الشعب لايتكلم ولا يعارض الصحافه والتي هي النافذه الحره التي تعكس اراء الشعب اصبحت اسيره للرئيـ س والحكومه فمن يفتح فمه بشأن الحكومه لم نراه بعد ذلك اليوم ابدا.......
الا ان ظهور المدون اصبح يرعب الحكومات ... المدونات يكتب فيها من يشاء وتحت اي اسم مستعار والرئيس رغم انه غلق فم ابنه الاول واستطاع ان ينفيه كليا من العائله نسى وهذا من غباءه ان هناك من سينادي بأعلى صوته ويفضح الحكومات والرؤساء ..
. ولسوء حظ الرئيس ظهر مدون يطالب بحقوق الناس وكان يكتب على الحكومه وعلى سياستها الجائره . والناس بدأت تقرأ وتقرأ ومنهم من يقتنع بالكلام ويؤييد ويدعو الى المعارضه ورفع الكلمه الحره .. الشكاوي بدأت تظهر من المعارضين يوما بعد يوما وحتى وصلت الى الحكومه فرجال الاستخبارات التي كانت تتجسس على المدونات سرعان ما توصلت الى هذا المدون . اعتقلوه ضربوه وصعقوه بالكهرباء ليعرفوا رقمه السري لفتح المدونه وسرعان ما استطاعوا ذلك فحذفوا كل المواضيع وهم يعتقدون بانهم سيحذفون مابعقول الناس والقراء .. الناس بدأت تسأل عن المدون والامر كان مشكوكا فيه فالكثير من الناس كانوا يتضامنون معه ويبحثون عنه ويطالبون بعودته سالما وهذا مالم تتوقعه الحكومه فالاصوات الرافـضه بدأت اكثر وضوحا من قبل وهذا مازاد استياء الرئيس الذي قرر نفي ابنه من على وجهه الارض بسبب كرسي الرئاسه فماذا عن مدون .. قرر الرئيس ومن منصبه الحكم بالاعدام على هذا المدون ليكون عبرة للناس وليكون عبره للمدونين ....... الحكم كان امام عيون الناس وتحت اشراف الرئيس .. وبما ان الرئيـس لايهتم ان كان ابن فلان وفلان ومن مدينة فلان المهم احضاره ومحاسبته ...
كان الرئيس جالسا ومنتظرا لحكم الاعدام وبعدها ظهروا رجال الشرطه ومعهم المدون الذي كان يطالب بالحريه وبحقوق الشعب .. كان رأسه مغطى بكيس اسود وبعد تنفيذ حكم الاعدام وقف الرئيس ليصفق ويقول هذا هو حق المجرم ومن يخون الوطن .. ارفعوا الكيس من وجهه ليرى الناس ملامحه التعيسه هذا الجبان ابن الجبان والده لم يربيه واتفق معه بذلك من ناحيه معينه .
بعد رفع الكيس من على رأس المدون عرف الرئيس ان من كان يدون هو ابنه الذي فر هاربا من قصره الرئاسي ولم يراه منذ زمن طويل وعلى الرئيس فقط ان يعرف من هو الجبان ان لم يكن اقر هو بذلك سابـقا ..
تحياتي لكم واسفه على الاطا لـــــــــه
التعليقات (0)