مواضيع اليوم

وحفظت عهد ودارها

‎أرجح دليل يجعلني أتمسك بمملكة السويد وأحفظ عهدها هو أني حين أويت اليها أستقبلتني بضمة وعناق ودونت أسمي  بسلمها 

‎الاجتماعي ومنحتني كل الذي منحته لأبنها فكيف يكون الوعد والعهد والوفاء وكيف أكظم السويد  لي عيوني ؟

‎ضمتني وإياه وعدد من الأصدقاء من جنسيات مختلفه جلسه في مقهى بمدينه سويدية وحديث الثقافه والأدب واحداث الساعه كانت 

‎أجواء تلك. الجلسة ،هو شخصيه معروفه بشرف المحتد صاحب فكر  علمي وخلفيه ثقافية حضاريه عاليه ، دمث الأخلاق حلو الخصال 

‎حاضر البديهه بظرافه مقيم في السويد منذ سنوات وأسندت اليه مسؤولية قطاع مهم في مجال التربيه والتعليم والاداره في نفسه للسويد مكانه يتباهى بها، وفي مداخله له على العمليات الارهابيه لبعض المنظمات  الدينيه المتطرفه التي عمت العالم قال انه  خطر 

‎على ما مسامعه معلومات كره ان تكون صحيحه وتتجوهر في داخله تقول ان بعض الأحزاب السويدية وجهت دعوه لبعض رجال دين 

‎من  المغرب يمثلون الاسلام المعتدل لزيارة السويد بهدف نشر مفاهيمه في بيت الشباب السويد ، وكان وقع هذه المعلومه علي وقعاً 

‎ثقيلاً ومؤلما وولد لدي هواجس مخيفه لدرجة ان ذاكرتي استحضرت لي سؤال سيدتنا العذراء مريم عليها السلام لجماعة من الحياكين 

‎عند  مرورها  بهم سألتهم عن  الطريق  فدلوها على غير الطريق ؟ وانا الاخر اكره ان  تتجوهر تلك المعلومات في خاطري ،

‎ياترى كيف البر بوعد الوفاء ؟ اما كيف ؟ فهو ان اسأل تلك الأحزاب ان كانت هي التي تبنت دعوة من يمثل الاسلام المعتدل هل وقفتم 

‎قبل توجيه دعوتكم عند قرار ملك المغرب محمد السادس الذي منع بموجبه رجال الدين من التدخل في السياسه وان يبتعدوا عن الشأن 

‎السياسي ثم ما المبرر بتوجيه الدعوه في هذا الوقت الذي اكتوى فيه العالم بنيران الاٍرهاب وعملياته الاجراميه التي تقتل أتباع كل الأديان  وتفجر  المعالم. الحضارية والثقافية ، وما جدوى نشر تلك المفاهيم مفاهيم الاسلام المعتدل بين الشباب السويدي الوديع وزجه 

‎في هذه المعمعة ، ثم ان مفاهيم ومبادئ الدين الاسلامي  واضحه وميسرة ولا يوجد فيه يمين او يسار واعتدال ، إنما هناك تطرف

‎ومغالاه لنشر ثقافة البغضاء والكراهيه بين الشعوب من اجل تحقيق مصالح ومشاريع خاصه وكانت هي الاجدر بنشرها وتوضيح 

‎أبعادها وتداعياتها الخطره بين صفوف شباب السويد وليس السلام  المعتدل ،  

‎ان الالتزام الاخلاقي والأدبي والانساني ووفاء لما غمرني به السويد من رعايه واهتمام يدعوني ان رآيت أو سمعت شيئا او موقفا 

‎كان قولا او فعلا فيه مساس بمكانة السويد او سمعتها  وجب علي التصدي له قولا او فعلا وان لا التزم السكوت  وإلا فهو الجحود ؟ 

‎وهذا من  طبع اللئام ؟ 

‎فاقول لحضرات الساده مسؤولي تلك الأحزاب ان يتخذوا الحيطه  والحذر لان الانسان كما يقول الكاتب (( جان باتيست دوروزيل )) 

‎وهو  احد مؤلفي كتاب (( مدخل الى  تاريخ  العلاقات الدولية )) ان الانسان كائن بيولوجي مفكر وعاقل ايضا وان التنبؤ الاكيد مستحيل وان هناك  قوى تؤثر على رجل الدوله ،،،،،،وأضيف وعلى  السياسيين ايضا اما يتغلبون عليها او يخضعون لها فان مهمتكم 

‎ايها الساده حين تلتقون  وتتناقشون  يستوجب الدقه والحذق والحذر ، ثم اسالكم هل أنتم من طرق الباب عليهم ام كانوا هم الطارقينالختام سلام وتحيات عطره وتمنيات بالنجاح وأتمنى ان يكون وراء تلك الدعوه اكانت بمبادره منكم يارجال الأحزاب السويدية به ام منهم ما يعزز مكانة السويد الرائده ويحقق رسالات أحزابكم لما فيه رفعة السويد وسؤددها ،حتى تعرضوا الاصابع من الغبن والندم 

‎ 

‎ 

‎ 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !