وحدي انا ...
وذات يوماُ شاتئاً
جلست وقهوتها تفوح
تفوح بريح الكبرياء
واشعلة سيجارةً
رسمت بها
سحايت من الرياء
نظرة الي
ويلها من نضرةً
سحرة بها لب العقول
واستدركت واطرقت
وذا بها بي قد حدقت
وأومئت لي بالجلوس
أم هل أقول بالخنوع
ما عدت أدري ما أقول
ففلبي الطفل الحنون
عصفت به شتى الضنون
من غانيةً
تعشقت ذل الرجال
وسحلهم
وسحقهم سحق الطغاه
وسوقهم ونحرهم نحر النعاج
وكئنها نار المجوس
فكلهم تحلقوا وحولها تطايروا
مثل الفراش وعند اقدامها
كل النفوس تساقطت ، تساقطت
وكئنها حرب البسوس
فكلهم تقاتلوا وحولها تناحروا
مثل الوحوش وعند اقدامها
كل الرؤس تساقطت ، تساقطت
الا أنا ...
وحدي أنا
هزمتها ... دحرتها
ثم انتصرت
وحدي أنا ...
التعليقات (0)