مواضيع اليوم

وحدة الرسالات السماوية منذ خلق الله السماوات و الأرض .. !!

mohamed benamor

2012-08-15 21:58:41

0

 وحدة الرسالات السماوية منذ خلق الله السماوات و الأرض .. !!

 

و ماذا نفعل بكلمات الله التي تؤكد جميعها أن الله قد شرع لنا من الدين ما شرعه لكل ألأقوام السابقين على رسالة خاتم النبيين ..؟

 قال تعالى :  شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ

[الشورى:13] أترانا نكذب كلام الله كما تكذبون أيها الأوغاد..!!

ألم يقل ربنا : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26 ) ) سورة النساء ../

ألا تقرأ قول الله: اهدنا الصراط المستقيم ..صراط الذين أنعمت عليهم ..من كل الصالحين في مختلف الشعوب و الحضارات !!/

 ألم يقل الله في كتابه الحكيم عند حديثه عن الجهاد في سبيله : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ( 111 ) ) فوعد الله للمجاهدين واحد في التوراة و الإنجيل و القرآن ..

و حول الصلاة قال تعالى في سورة الفتح : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما }/

 ألم يقل الله مؤكدا على وحدة الرسالات : إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى  !!

 ألم يتساءل الله سؤالا استنكاريا قائلا و مؤكدا على وحدة الشرع الرباني منذ خلق السماوات و الأرض في سورة المائدة : ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ( 43 ) إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ( 44 ) )/ و لكنكم للأسف أيها السلفيون : قوم لا تعقلون ..!!

 

ذاك هو حال السلفيين ... تخلف و جهل و دعوة للعيش بعقول الأموات من البشر ..ما جعل أحياؤنا ميتين و أمواتنا أحياء بجثثنا يعبثون ..قال تعالى : أموات غير أحياء و ما يشعرون ..!!

الرسول تعني مبلغ رسالة الوحي المعجز و من أطاع الرسول المعصوم من الله فقد أطاع الله ، و نحن لا نفرق بين الرسل لأن رسالتهم التي ذكروا بها أقوامهم منذ نوح عليه السلام هي رسالة أزلية واحدة و صالحة لكل زمان و مكان ، و المؤمنون قد أمروا بطاعة الله و طاعة الرسول المعصوم المبلغ رسالة الله و طاعة "أولو الأمر " بمعني المسئول عن تنفيذ أمر الله الذي هو القرآن ، فالطاعة في النهاية لا تكون إلا لكلمات الله و أوامره في كتبه المنزلة ، أما كلام الله فكله كلام أزلي مطلق سواء في الصلاة و مختلف العبادات أو المعاملات .. و دور المؤمن أن يخصص ما هو مطلق من كلام الله و يكيفه بحسب ظرفه المعيش ، فالصلاة قد ذكرت كل أركانها في القرآن مفصلة من ركوع و سجود و ذكر لله ، أما باقي المسائل كعدد الركعات فهي تخضع للظروف التي يعيشها المسلمون سلما أو حربا أو مرضا أو صحة ، و لقد كان النبي و صحابته يقضون أكثر ليلهم في الصلاة و التقرب من الله .. و تأكيد الله على كفر المفرق بين الرسل بكونه إنسانا كافرا لأن المفرق ينتقل من عبادة الواحد الأحد وإتباع ما أنزل الله إلى عبادة الأنبياء و الفقهاء و الأحبار و الرهبان

.. وهي خطيئة أهل الكتاب الذين خلطوا مثلكم أنتم السلفيون بين إتباع  ما أنزل عليهم في التوراة و الإنجيل و إتباع ما نقل عن الرواة و مدوني حياة أنبيائهم ما جعلهم "ملعونين" مثلكم عند ربهم قال تعالى مصورا حال أهل الكتب السماوية من قبلكم : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 ) . سورة التوبة /

و الرب يطلق على المتبع بفتح الباء، فرب البيت هو الذي يشرف على حظوظ أسرته و إتباعكم لمقولات الأنبياء و الفقهاء يعد عبادة لهم من دون الله قال تعالى مبرئا أنبياءه من دعوتكم لعبادتهم من دون الله كما تفعلون ما يجعلكم مفرقين بين الرسل : ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ) سورة آل عمران /!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !