مواضيع اليوم

وحدة الرب المشرع تقود بالضرورة إلى وحدة الأمة وتميزها حضاريا ؟

tunisie ben amor

2015-11-01 11:28:42

0

 وحدة الرب المشرع تقود بالضرورة إلى وحدة الأمة وتميزها حضاريا ؟

https://www.facebook.com/islam3000/videos/vb.1184290176/10206405510514962/?type=2&theater


السلفية البورقيبية و السلفية الدينية تقفان عائقا أمام تحقيق أي منجز حضاري لانتفاضات شعوبنا العربية ؟ !

القرآن و تهافت ما يسمى بالسنة النبوية ، يكشف نفاق الإسلاميين ، أعداء التوحيد ...


أريد أن أسائل ذوي الألباب في أمتي الإسلامية الأسئلة الحارقة التالية :


1- كيف يقبلون أن ينزل عليهم نور من ربهم و كتاب مبين ، ما فرط الله فيه من شيء إلا و فصله تفصيلا ، كتاب معجز ، قد عجز الجن و الإنس و الملائكة ، أن يأتوا و لو بسورة قصيرة من مثله ، و لو بآية واحدة من مثل آياته البينات ، وفي نفس الوقت يقبلون من أيمة الكفر و النفاق ، كلاما ينسبونه لنبي هذه الأمة ، يزعمون أن ما دونوه من كلام بشري بعد وفاة النبي بحوالي 3 قرون كاملة هو "وحي يوحى " مثله مثل القرآن " بقولهم افتراء على رسول الله :

( أوتيت القرآن و مثله " في تحد صارخ لكلمات الله :

** قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) سورة الاسراء .آية 88

** ( ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم     ( 2) سورة لقمان .


2- الكل يعلم أن المنطوق البشري مهما كان مصدره ، يتحول بمجرد نطقه إلى حاجب كثيف عن إبصار الحق أو سماعه أو إدراكه و تبينه ، فكيف يقبلون أن تكون المذاهب الفقهية التي دونها بشر منذ مئات السنين ، هي المنطلق و الأساس لكل مناحي حياتهم في العصر الحديث ، ما جعلهم يعيشون خارج التاريخ الحديث بكل تمفصلاته ، بل

و يصبحون عالة على بقية الأمم و المجتمعات ، ما حول أعراضنا و ثرواتنا و أوطاننا إلى فيء منتهب من كافة أمم العالم ..؟!!

و هم ما نزل عليهم نور الله إلا ليكونوا شهداء على كافة الأمم ، بتبنيهم للوسطية و العدالة و الأخوة الانسانية ، وإخراجها من الظلمات إلى النور ...!!

3 - كيف يقبلون مقولات منسوبة لنبيهم مثل :

"اختلاف أمتي رحمة " و ربه كان قد خاطب أمة الاسلام قائلا في سورة الأنبياء :

( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ( 92 ) وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون ( 93 ) فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون ( 94 ) ) .

4 - كيف يقبلون أن يتحول نبيهم إلى مصدر من مصادر التشريع في الإسلام ، بل لعله المتفرد بالتشريع في واقع الأمر..لدى غالبية المسلمين بمختلف تياراتهم الفكرية التي فرقت الأمة الواحدة إلى شعوب و شيع متناحرة كل يتشيع لأحد الخلق .. و لم يعرف في حياة النبي عليه السلام إلا استمساكه بالوحي المنزل عليه في آيات بينات ، و كان كلما سئل عن مسألة من المسائل يؤجل الرد ، حتى يأتيه الوحي قائلا بوضوح أن كل الأجوبة من الله عز وجل و لا دخل للنبي فيها مطلقا :

يستفتونك ... قل الله يفتيكم .. و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني ... إلخ .

****************

***( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( 121 ) ) سورة النساء.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1041480395904007&id=181077538610968







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !