تاريخ النشر: الاحد 30/1/2011م الساعة 01:13ص
تسللت وحدات خاصة من كتائب القسام لحركة حماس عبر الأنفاق المنتشرة علي الشريط الحدودي منذ يومين إلى مدينة رفح المصرية ومن ثم إلى مدينة الشيخ زويد والعريش وذلك لمساندة بدو سيناء في مهاجمة مراكز الأمن المصرية ، حيث تعتبر سيناء عمق استراتيجي لحركة حماس.
حيث قام دو سيناء بتجهيز عدد من سيارات الماغنوم وذلك لتحميل الأسلحة التي أخلتها حماس من خلال الأنفاق وكانت أسلحة متوسطة ،وقذائف، أر بي جي، وعبوات محلية الصنع كالتي استخدمت في تفجير الإسكندرية الأخير ، هذا إضافة إلى عدد من القنابل اليدوية )، وذلك يتم استخدامه ضد قوات الأمن المصري ومساندة بدو سيناء في القضاء على النظام الحاكم فيها.
هذا وكان قد توجه كم كبير من أفراد حماس بلباس مدني كمسافرين عبر معبر رفح يومي الثلاثاء والأربعاء والخميس إلى القاهرة، وبمساعدة من ضباط أمن الدولة بإدخالهم بعد تلقيهم الرشاوى، حيث سيقوم هؤلاء بالتعاون من تنظيم الإخوان المسلمين في مصر في محاولة منهم للهجوم على السجون المصرية التي يتواجد فيها أسرى حماس ( كسجني تره وابوزعبل) بالقناطر لإطلاق سراح الأسرى المنتمين لحركة حماس، هذا ويعتبر تنظيم الإخوان المسلمين الامتداد الطبيعي لحركة حماس.
ومن الجدير ذكره أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن ومسلحين لم يتم تحديد هويتهم بسجن تره وابوزعبل عصر اليوم السبت، وهناك حديث يدور عن هروب للمساجين من بينهم أيمن نوفل وآخرين، وتتوقع حركة حماس أن يعود أسراها إلى قطاع غزة قبيل يوم الاثنين القادم.
هذا وكانت هناك حالة من الفرح العارم تسود في صفوف حركة حماس من توافد الأخبار لديها وقامت بالتهليل وإطلاق الألعاب النارية لنجاح قوتها الخاصة في اختراق نقاط الأمن المصري والوصول إلى قلب القاهرة، هذا وتنظر حركة حماس للأحداث في القاهرة بمزيداً من الترقب لإنهاء حكم الرئيس المصري مبارك والتي تصفه بالخائن والعميل وتتمنى سقوط النظام الفاسد من أجل أن يعتلي الإخوان سدة الحكم.
والجدير ذكره هروب ملك الأنفاق الفلسطيني الملقب بالفأر من سجن العريش ووصوله إلى غزة، بعد اشتباكات دامية خاضتها كتائب القسام الوحدة الخاصة بالتعاون مع بدو سيناء مع قوات الأمن المصري، إضافة لقيام كتائب القسام باختطاف 3 جنود مصريون ويبدوا أنه تم تحريرهم عند الشريط الحدودي لمدينة رفح.
التعليقات (0)