وجوه بلا أقنعة !
( 1 )
صوتك .. والبعض الآخر .. ؟
ما يعجبك من المؤكد أنه لا يعجب بعض الآخرين .
ما يروق لك من المؤكد أنه لا يروق لبعض الآخرين .
ما يسعدك من المؤكد أنه لا يسعد بعض الآخرين .
ما يفرحك من المؤكد أنه لا يشكل مصدر فرح لبعض الآخرين .
ما تهتم له من المؤكد أنه لا يهم بعض الآخرين .
ما يشغل تفكيرك من المؤكد أنه لا يشغل تفكير بعض الآخرين .
ما يثير انتباهك من المؤكد أنه لا يثير انتباه بعض الآخرين .
ما يحزنك من المؤكد أنه لا يحزن بعض الآخرين .
هذا جانب من طبيعة البشر والحياة ..
لكن المهم هو : كيف يمكنك الالتقاء بالبعض
الآخر الذي يشاطرك بعض أو كل اهتماماتك .. ؟
( 2 )
رحلة عقل ..
رحلة العقل المذكر في الجسد المؤنث .. هل آن لها أن
تتوقف حتى يدرك الجسد المؤنث أن له عقلا يستطيع
التفكير به ، ويدرك العقل المذكر أن له مجالات
أخرى للعمل والإنتاج والإبداع .. ؟
( 3 )
المواطن والمسؤول ..
أنت مسؤول .. ؟
إذا أنت من يقول .. وأنت المصدق لما يقول .. !
إذا سيكون سيعيي ألا أكون مواطنا .. فإذا أصبحت
مسؤولا مثلك نسيت أنني كنت مواطنا .. !
هل علي أن أكون مواطنا لتكون أنت مسؤولا .. ؟
إذا دعني أكون مواطنا أولا .. !
هل علي كمواطن أن أمتدحك وأمجدك .. ؟
إذا أنا المواطن الذي تريده أنت .. !
هل علي كمواطن أن أصمت لأنك مسؤول .. ؟
إذا أنا لست كما ولدتني أمي ، أنا من تريده أن يكون ..
لا يرى فيك إلا بياض الثلج ، ولا يسمع إلا ما تُسْمِعَه أنت ،
ولا يقول إلا ما تقوله أنت .. !
أنت مسؤول .. ؟
إذا أنت من يَعِدُ " خبط العشواء " كل يوم ، وأنا من يأكل
( خبط ) عشوائية قراراتك .. !
وما ظل الأمر كذلك فلن يزعجك صوتي .. ولا موتي
" على الطريق "أو على السرير الأبيض ..
فصوتي " مبحوح .. مبحوح " ، ومفاعلي ( الفحولي )
أقوى من ( تشرنوبل ) .. ولهذا لك أن تختار :
أيهما تضع على الآخر .. رأسك أم المخدة .. !
تركي الأكلبي
التعليقات (0)