أمريكا بلد القمار لاعبت العرب منذ زمن طويل جدا في أوائل القرن العشرين وحتى الآن وكانت تخدرهم وتخدعهم بطرقها الخبيثة و(تشفط) بترولهم و(تبلع) أموالهم في بنوكها وتسرقها من سفهائهم في شيكاغو وتضحك على شباب العرب في شوارع المتعة والغرام السريع وهي نفسها أمريكا التي خدرت العرب منذ أعلنت أنها شريك السلام والحكم العادل بين العرب والصهاينة (هذا ما تعلنه لنا نحن العرب) وتعلن للصهاينة سرا في إيباك وعلنا في الأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم الأصم الأبكم الأعمى (نحن معكم ولكننا نستهزئ بالعرب المغفلين) ها هي الآن تعلن بكل وقاحة وقلة حياء نحن ضد إقامة الدولة الفلسطينية !!! لماذا يا أمريكا؟ والجواب (حتى تستكمل إسرائيل هضم فلسطين بعد أن أكلتها وشربتها).....الجواب لم يكن في بطن الشاعر الأمريكي الكاذب المخادع أوباما ولكن على لسانه المشقوق....هذا هو أوباما الذي خدع العرب في القاهرة حينما ألقى خطابه الشهير في القاهرة وحينئذاك أشار الكثيرون منا ممن يكتب في المواقع الإلكترونية أنه كاذب وأنه مثل الممرض الماهر يحقن المريض العربي بالسم بدون ألم ...ها هي أمريكا تكشف عن أقبح وجه تراه البشرية ...يا عرب ..كانت أموالكم التي نثرتموها في مواخير أمريكا تكفي لشراء القدس من اليهود رغم أنها ملككم في الأصل وأنهم سرقوها واغتصبوها ... سامحكم الله يا كل العرب
التعليقات (0)