ليس عيبا أن تكون أمازيغيا ، افتخر أنك أمازيغي ذو تاريخ وحضارة ، وليس عيبا أن تناصر قضية من قضايا العالم كالقضية الفلسطينية واللبنانية والسودانية وغيرها من قضايا العالم ذات الصلة بالحرية وحقوق الإنسان ، لأنك أمازيغي حر وتُحب الخير للكل ولا تنحني للعبودية ، ولا تنتظر من شعوب أخرى أن تمُد لك يد العون أو تناصر لك قضية فإنك أهل بها ...
وافتخر أنك مسلم لأن الإسلام لما دخل إلى شمال إفريقيا والمغرب خاصة لم يكن بالشىء الغريب على المجتمعات الأمازيغية لأنهم كانوا ذووا أخلاق ومبادئ ويحترمون الآخر ويقدرون المرأة كذلك ، لم يكونوا ينظرون إليها كأداة للمتعة والجنس كما كان المشارقة ينظرون إليها ، ولا زالوا. لذا لم يُفرض بالحروب لكن بالإختيار .
لكن العيب هو أن تناصر شعوبا قاهرة وضالة ،ولا تعير اهتماما للمواثيق ولا للإنسانية بصفة عامة تأتي على الأخضر واليابس .العيب هو أن يخرج الأمازيغي عن المألوف ويُؤسس جمعيات مشتركة مع الصهاينة ويكونوا أوصياء على الأمازيغيين أجمع ، فعندما قال الأخ رشيد إكناون أن عرب المشرق لا ينظرون إلينا كإخوة في العرق بل كبربر فهذا صحيح ولمسناه من خلال مباراة كرة القدم التي جمعت بين مصر والجزائر عندما قال مقدم برنامج مصري على أن الجزائريون بربر ، ويتغافلون أننا إخوان في الدين ولا يكترثون لذلك وهم أنفسهم من علمونا أن نكون إخوانا في الدين ، هذا يوضح فقط مدى أنانية المشرق ، عكس الأمازيغ الذين لا يحملون ضغينة لأحد .
أتفق معك أخي رشيد في كل هذا الموضوع ، لكن لا يجب أن تكون نظرتنا للمشارقة نظرة شمولية؛ فهناك إخواننا في الدين يتمنون لنا الخير ويحبوننا ، ويجب أن نناصرهم في قضاياهم ولا نتخلى عنهم .
التعليقات (0)