اتباع دساتير البشر لم ترتق بحياة البشر إلى مستوى حياة أمم البهيمة!!
القوانين الوضعية التي تنتظم بها حياة الشعوب إن لم تكن مبنية على معايير الله و قيمه المفصلة في التوراة و الانجيل و القرآن لاستشعار رقابة الله و خشيته ، لن تثمر إلا الخبث والظلم و التحيل على مشرعيها و منفذيها وهو ما صار يستشعره قضاة تونس الأشاوس ..
وجهان لعملة فاسدة :أهل القرآن لا يؤمنون بما أنزل في القرآن ؟
أخطر ما يتبناه القرآنيون *أهل القرآن *هو اعتقادهم الراسخ في "نصية القرآن المجيد" المعجز ما يجعله في مسلماتهم شبيها بأي نص بشري/ أو نبوي أي أنهم ينزعون عنه صفة الإعجاز و التفرد و كونه "نورا يضيء درب المؤمنين" به في أي زمان و أي مكان لامتلاك القدرة على ابصار الواقع المتغير في كل حين وإدراكه ، بينما النص فهو يتحول في مطلق الأحوال إلى حاجب و سدا منيعا أمام إبصار حقائق الواقع المتغير تغيرا دائما و أبديا ، كما تتغير خيارات الإنسان و لو كان منطلقها الوحي إلى حمل تنوء به الجبال الراسيات ، و هذا الفهم الخاطئ جعل من القرآنيين كما السلفيين فرقا و تيارات متعددة ، و حول جلهم إلى موالين للعلمانيين الذين يؤمنون بفصل مؤسسات الدولة عن عقيدة المسلمين ، أي بفصل الدين عن واقع حياة المسلمين...!!
-------------------
أهل القرآن لا يؤمنون بما أنزل في القرآن ؟
الرد على أهل السنة من خلال تضعيف صحة الحديث أكبر دليل على ما أزعم ، ثم إن تسمية أهل القرآن بـ"أهل القرآن" نفسه يعد تكذيب لما أمر المؤمنون أن يقولوا :
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)سورة البقرة .
فالانتساب إلى القرآن فقط دون سائر الكتب المنزلة يخفي " تفريق بين رسل الله" التي أكد الله أنها برهان كفر المفرق بين رسل الله لوحدة الرسالة التي ذكروا بها أقوامهم ، كما تخفي مسلمة بتغير شرع الله المنزل وهو تكذيب لأزلية كلمات الله و شرعه لما أكد القرآن نفسه على أن الله قد :
۞ شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ (13) وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (14) فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)سورة الشورى . و هذا التأكيد على أزلية شرع الله المنزل على كافة أمم الأرض من قبل خلق الانسان نفسه تؤكده عديد الآيات نذكر منها :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)سورة النساء ..
و أخيرا أقول لك صديقي أن القرآن يعلم أتباعه أن يستسلموا لما قضى الله و رسالته من حدود ، فهل من أهل القرآن من ينادي اليوم بتطبيق حد السرقة /القطع أو حد الزنا /الجلد أو حد القتل العمد /القصاص ...؟
هل فيكم من يصلي ثلاث صلوات كما أمر القرآن أتباعه و السجود إلى الأذقان لا على وجوهكم كما يكب أهل السنة ؟
هل فيكم من أسس حزبا مطالبا بتحكيم شرع الله المنزل ... ؟
في تونس الثورة القرآنيون بقيادة المجنون محمد الطالبي يطالب صراحة بـ"أسلمة" المجتمع و"علمنة" مؤسسات الدولة وهي فكرة الحادية بامتياز وهو ما يعني أن أهل القرآن ملحدون عن بكرة أبيهم ...
و أتحداك شخصيا أن تثبت فيما تنشره ايمانك و لو بمضمون آية واحدة من القرآن ...
دمت صديقي متهكما على أهل السنة و الدواعش ، و أنتم أهل القرآن أحق الخلق بالمقت والاستهزاء لأنكم تقولون ما لا تفعلون !!؟
-------------------
بصراحه كلامك مثل الضراط عالبلاط تهرف بما لا تعرف
http://quoraanmajid.blogspot.com/2014/01/blog-post_502.html
-----------------------------------
صلاة الجمعة و صلاة العيد من وحي شياطين الانس و الجن لغوا في دين الله و صدا عن سبيله ، ابتدعها أيمة الكفر و النفاق بعد وفاة النبي تقليدا ليوم "عروبة "المشهور في الجاهلية ، فرضا لربوبية البشر على خلق الله و ترويجا لأنظمة الحكم التي يرتزقون من خلالها تجارة بدين الله
Mohamed Benamor avec Slim Guesmi et 16 autres personnes à تونس ما بعد الثورة.
ردا على كمال الجربي :
سنة البخاري و مسلم ، مدخل أهل الشقاق و النفاق للإرتزاق بدين الله ، و دفع أمة الإسلام إلى مكان سحيق من الجهل و التخلف الحضاري ...
و أتحداك أن تثبت إيمانك و لو بآية واحدة من كتاب الله ؟
****************
لا يمكن تحريف متن الكتب المنزلة بل التحريف يطال مضامينها البينة ؟
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10206542254693481&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=3&theater
@Slatni Jamel أنا لن أجيبك بغير ما أجاب الله به في قوله الثابت الذي يثبت به المؤمنين دون غيرهم من ذوي الانحرافات العقائدية التي يتبعون كل ما تشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ، لأن كلام الله ثابت و صحيح مادامت السماوات و الأرض ، و ما دام الله قد قال و قوله الحق :
، ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا فلا تأس على القوم الكافرين ( 68 ) سورة المائدة...
، فكيف يطلب من أهل الكتاب أن يطبقوا ما جاء في التوراة و الإنجيل حتى يكونوا على حق بسبب من وحدة المضامين التي جاء بها القرآن و كل الكتب المنزلة ثم نشكك في ما هو موجود بالفعل في التوراة و الإنجيل ونزعم أنهما محرفان ، فالتحريف لا يمس مطلقا متنالكتب المنزلة ، لأنها محفوظة من الله و متنها مبنى و معنى متميزة لذلك فهي معجزة و إنما التحريف يتصل بتحريف المعاني البينة ، لا غير وهي مسألة عقائدية ، و ما دمت لا تؤمن كما نؤمن بجميع الكتب و لا بجميع الرسل على ملة أهل السنة و أهل الشيعة و أهل القرآن ، فإنك عمليا لا يمكن أن تؤمن بمضامين ما جاء فيها ..
-----------------
صلاة الجمعة بخطبتيها ، ابتدعها الفقهاء ، كما ابتدع الرهبان الفكر الكنسي ، ليزيحوا بها ربوبية الله عن حياة البشر ، و من خلالها يفرضون ربوبيتهم على المسلمين ، و يروجون لأنظمة حكم استبدادية /فرعونية
و قد نجح هؤلاء المجرمون على إزاحة كل قيم الاسلام و شرع الله المنزل من دنيا المسلمين ، وهو ما غير حالهم من "خير أمة أخرجت للناس لما استمسكوا بما أنزل الله اقتداء بالرسول إلى أسوأ أمة منذ قرون عديدة يضرب بها المثل في الجهل و بشاعة الجرائم و الشذوذ عن فطرة الله التي فصلها في جميع الكتب المنزلة كالتوراة و الانجيل و القرآن ..!!؟
التعليقات (0)