للأمانه أجد نفسي محاطا بسور عظيم من الافكار المتشابكة تكاد تخنق ايام حياتي الباقيه ، حيث الافكار تتلاطم ما بين الجهد المضني في السكوت عن اشارات تتراءا هنا وهناك تجعلني في لحظه معبأ مدادا لقلمي وفي اخرى تجدني صامتا اراقب بخوف من انفلات ذاك المداد ليسفر عن لا شيء.
خوفي مرده ذاك المارد الذي في الزجاجه وعلى حروف جهاز الحاسوب بين يدي والسؤال دوما يخنقني هل اترك اصابعي لتلك الحروف تنقش على الزجاجه ام ان الوقت لم يحن بعد للتجريح على تلك الزجاجه.دوما بعد المره الاخيره من النقش تجدني ابتعد عن تلك الحروف حتى لا ابتلى بانسكاب المداد مني للقلم ومن اصابعي للحروف ، التي اجدها دوما مؤلمه .وتتخاطفني القرارات لابتعد ولاقترب من ذات المكان وذات الحروف الصماء والمصطفه بطريقه بلهاء تنتظر مني جمعها وترتيبها من خلال افكاري وبين اصابعي لتخرج مقاله او مجموعه كلمات تعود لتؤلمني مجددا.اعتقد اني ساعود لاقتراف ذات الخطأ مره اخرى واعود للكتابة بعد ابتعاد دام عام.
التعليقات (0)