السلام عليكم .. هذه وجبة خفيفة من الأخبار المتفرقة من اختياري و تعليقي البسيط عليها في أسفلها .. أقدمها لكم أعزائي القراء .. أتمنى أن تنال على إعجابكم ..
ــــــ
بعد مرور 50 عاماً .. المتزوجون يقرؤون أفكار بعض بمهارة
كتبت آمنة بهزاد :
إن مرور أكثر من 50 عاماً على الزواج يكسب كلاً من الزوج والزوجة مهارة قراءة أفكار الطرف الآخر بمهارة حسب ما أشارت إليه دراسة بريطانية حديثة أعدتها أخصائية علم النفس البريطانية " مانجيت أوبهي " .
وقد أوضحت " مانجيت " أن غير المتزوجين يتحدثون لمدة 50 دقيقة في كل ساعة حول خططهم المستقبلية ووظائفهم ، وأصدقائهم ، والموسيقى التي يحبونها وغير ذلك ، على خلاف المتزوجين الذين يصمتون نحو 57 دقيقة وبعضهما لا ينطق بأكثر من 150 كلمة فقط خلال تناول وجبة طعام .
بعد طول العشرة و التعود على طباع بعضهم البعض هذه نتيجة حتمية لعلاقتهم .. أتمنى لكل المتزوجين هذه العلاقة الرومانسية الرائعة ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أول امرأة سعودية تقتحم مجال المقاولات
كتبت منال العبد الرحمن:
تمكنت الأكاديمية "فوزية الكري" من أن تكون أول امرأة سعودية تعمل في مجال المقاولات ومتابعة أعمال البناء والإنشاءات في المنطقة الشرقية ، بعد ما كان هذا النوع من الأعمال محصوراً على الرجال فقط.
كانت بدايات "الكري" في مجال تصميم الديكور ثم دخلت في مجال التشطيب ، وبعدما نجحت في أعمالها دفعها هذا النجاح إلى اقتحام مجال المقاولات ، وقد نفذت مشاربع ناجحة أهمها إنشاء أحد الفنادق بمدينة "الخبر"، كما تولت مسئولية تنفيذ عدد من الأبنية السكنية وتصميم مكاتب لشركات الهواتف المتنقلة ، ومن ثم استلزمت طبيعة عملها أن تكون بين الحديد والخرسانة معتمرةً قبعتها حيث تتابع أعمال البناء والإنشاءات عن كثب.
وقد أشارت "الكري"إلى أنه من الضروري تشجيع السيدات على خوض مجال المقاولات ، كما كشفت أنها ستكون عن قريب أول سيدة سعودية تملك مصنعا "للطابوق" يخدم المنطقة الشرقية والمملكة كما أنه سيكون بإدارة سعودية.
جميل أن تبدي المرأة مهاراتها في شتى مجالات الحياة لكن لابد أن لا يتعارض مع أولوياتها .. تحية من القلب لكل النساء المكافحات ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
باكستانيات يقدن طائرات حربية
كتبت آمنة بهزاد:
تمكنت الشابة الباكستانية "امبرين غول" البالغة من العمر 25 عاماً من الحصول على شهادة طيار حربي لتقود بذلك طائرات مقاتلة في باكستان ، ولكن بكل أسى انتهى حلم " امبرين " بإكمال رحلاتها الجوية بسبب إرغامها على زواج مدبر من رجل لا تكاد تعرفه ، ولكنه أمر يجب تنفيذه وفق التقاليد المتبعة في هذه الجمهورية الإسلامية.
وقد ذكرت "امبرين" مسبقا لإحدى وسائل الإعلام أنها تعشق الطيران وقيادة الطائرات المطاردة والقيام بشيء فريد لبلادها ، مضيفة بأنه لم تحصل سوى مرشحات قليلات جدا على شهادتهن بعد عملية انتقاء عسيرة استمرت لمدة 6 أشهر تبعها تدريب لثلاث سنوات ونصف.
ومن الجدير بالذكر وبحسب الأمم المتحدة فإن 40 % فقط من النساء الراشدات في باكستان يجدن القراءة والكتابة ، ويقع عدد منهن ضحايا للعنف المنزلي ، كما من الواجب التنبيه بأنه لم يسمح لأي امرأة طيار حتى اليوم بالمشاركة في العمليات العسكرية الجارية لتشكيك البعض في قدرة هؤلاء الرائدات على بلوغ أعلى المراكز.
المرأة العربية والمسلمة أصبحت تنافس غيرها من النساء الغربيات في كل شيء شريف ونظيف .. كم هن محظوظتان هاتان البنتان .. و كم تمنيت قيادة الطائرة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابشروا... ابتكار عقار طبي يمسح الذكريات المؤلمة !!
كتبت منال العبد الرحمن :
تمكن فريق من الباحثين الهولنديين في جامعة "امستردام" من ابتكار عقار يزيل الذكريات المخيفة من عقل الإنسان ، مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من التجارب القاسية على النسيان ، وقد أطلق عليه عقار " بيتا بلوكر"_ والذي يستخدم عادة لأمراض القلب.
كما قام الباحثون بتجربة هذا العقار على 60 شخصا ، وثبت أن المجموعة الأولى التي تناولت العقار أبدت خوفا أقل من المجموعة الثانية التي تناولت عقاراً مزيفاً ، وذلك بعد عرض صور مخيفة للعناكب لهما.
وفي هذا الإطار أبدى الرئيس التنفيذي لمنظمة الصحة العقلية الخيرية " أبدى بول فارمر" قلقه حول تعاطي هذا العقار للأشخاص الذين يعانون من مرض الخوف " الفوبيا " والقلق النفسي ، مشيرا إلى أن تأثير هذا العقار قد يتعدى إلى إزالة الذكريات الجيدة أيضا ..
هذا العقار من أكثر العقارات الجديرة بالاهتمام والاحترام .. فليس هناك أألم أوأوجع من الذكريات المؤلمة .. لكن الخوف و المصيبة أن يمسح هذا العقار كل ما في الذاكرة !!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
«بنات اليوم» أقل إخلاصاً من «بنات أول»
كتبت آمنة بهزاد:
إنَّ الفتيات في العقد الجاري أصبحن أقل إخلاصاً من أمهاتهن أومن الفتيات في العقد السابق ، وذلك حسب ما أفادته دراسة نشرتها صحيفة "ذي ميرور".
وقد أظهرت عدة إحصاءات حكومية بريطانية أن نسب الطلاق ارتفعت بين الشريحة العمرية التي تتراوح بحدود الـ 43 و50 خصوصا بعد دخول الأبناء الجامعات ، وانهماك الأزواج بأعمالهم ، وبدء إحساس المرأة بالفراغ .
هذه حقيقة .. سمعتها من الكثيرين خصوصا من كبار السن الذين عاشوا جيلنا وجيل فتيات و بنات الماضي .. فعلا الإخلاص صار عملة نادرة ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
احذروا الرسم على وجوه الأطفال!!
كتبت آمنة بهزاد:
حذرت السلطات في "هونج كونج" من بيع ألوان تستخدم في الرسم على الوجه بعدما أثبتت الفحوصات أنها تحتوي على كميات من الرصاص تفوق حد المعدل المعتاد 30 مرة.
وقد أكدت الدراسة أنَّ الرصاص يؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب تقليص القدرات المعرفية بشكل مؤقت أو دائم ، ومن ناحية أخرى ثبت أن الرصاص يسبب الصداع والإفراط في النشاط ، كما قد يسبب قصوراً جنسياً.
والجدير بالذكر أنَّ المعدل المعتاد لكميات الرصاص هو 90 مليجرام / كيلوجرام ، كما أنَّ الأطفال هم الأكثر عرضة للرصاص ومن ثم فهم الأكثر إصابة بالتسمم ونوبات الإغماء.
كثيرا ما كانت ابنتي الصغيرة تصر أن ترسم على وجهها ونحن في مدينة الألعاب .. و كنت أرفض ولكن دون أن يكون في عقلي سبب حقيقي و دافعي الحقيقي في الرفض هو الخوف عليها من شيء أجهل عواقبه .. و ها هو السبب الحقيقي ينكشف اليوم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرأة تنفق حياتها من أجل الآخرين
كتبت منال العبد الرحمن:
توصل باحثون بريطانيون إلى أن المرأة تنفق حياتها من أجل الآخرين ، وهذا خير دليل على المكانة الخاصة للمرأة والأم في المجتمع ، فكثير من الأمهات هن الأكثر اهتماماً بذريتهن هذا بالإضافة لرعايتهن لهم صحياً ونفسيا وجسديا ، وذلك حسب ما أكدته نتائج البحوث بأن ثلثي السيدات يبدين اهتماما بصحة الأسرة والأصدقاء أكثر من اهتمامهن بصحتهن.
والجدير بالذكر أن البحث أظهر جانباً مأساوياً يكمن في أن الآلاف من السيدات يمتن سنويا بسبب أمراض القلب والدورة الدموية ، وذلك بسبب الضغوط التي يشعرن بها والقلق على الآخرين مع إهمال صحتهن.
المرأة أكثر مخلوق قادر على العطاء حتى مع آخر نفس تلتقطه في حياتها .. لكن الرجل لا يقدر ذلك مطلقا إلا من رحم ربي .. وكما يقال فسد الرجال ففسد النساء وليس العكس ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بطاقات هوية للسعوديات بدون محرم
كتبت آمنة بهزاد :
أصدر فرع السيدات بإدارة الأحوال المدنية في "الدمام" لأول مرة على مستوى المملكة بطاقة الهوية الوطنية النسائية الجديدة بدون اشتراط المحرم ، والتي تسمح بالتنقل في دول مجلس التعاون ، وتعد بديلة عن البطاقة الممغنطة ، واستخدمت بها تقنية الحفر بالليزر ، هذا بالإضافة إلى المادة الخام المصنوعة منها والتي تحمل سمات الخصوصية ، وهذا ما يحميها ويمنعها من التزوير.
وفي هذا الصدد أكدت مشرفة القسم النسائي بأحوال الدمام "لطيفة الغامدي" بأن المتقدمة للحصول على البطاقة لا يلزمها سوى إحضار ما يثبت الهوية دون الحاجة إلى إحضار محرم ، مضيفة بأن البطاقة الجديدة تعتمد نظام البصمة ، وتعتبر بديلاً لجواز السفر بين دول الخليج فقط .
ومن الجدير بالذكر أن بطاقة الهوية الوطنية تعتبر إحدى المرتكزات الأساسية لتطبيقات الحكومة الإلكترونية .
تظل المرأة محتاجة للمحرم لسفرها وهذه البطاقة لا تجيز لها شرعا السفر من غير محرم ..
المصدر :
http://www.alwatan.com.kw/newsMainPage.aspx?index=0
ـــــــــــــــــ
أطيب المنى
التعليقات (0)