موجودة في طبيعتي الأزلية
وأنا هو النابض الحائم
ولست ذلك الغافل قاتل الحب
بل انا جاهل ابحرت محمولا فوق شعاع من نور عشقي
دائما افتح أفتح عيني ... أنظر وأنظر وأنظر
ولا أجد سوى ذاتي تنظر في مرآة ذاتي
وطرقت الباب 00لم اسمع غير صدى دقى00
عاودت الدق 00لم اسمع غير صدى دقى
اصرخ يوميا بصوت الرحمن ان نبى الحب حقيقة لا خيال0
اصرخ يوميا بصوت الرحمن
بعد عشقي له لم تعد الجنة و النار في الميزان
أرقد في الأثير
ومن الأثير أنطلق هواءً
وبسرعة الهواء ألتهب ناراً
وبحرارة النار أتقطّر ماءً
وبلزوجة الماء أُجبل تراباً
لذلك ولذلك فقط كانت وما زالت التوبة
التوبة
تعدّد تمازج تناسخ تضاعف
زمان ومكان
التوبة
هو استسلام وتسليم وسجود وتسبيح
أصغر جزيئات المادة في هذا الكون
بالتوبة يولد يوميا
طفل من نور الكون ليعلن
ان النور في الكائنات تجسّد
فأصبح هو الموجود الأول الذي لولاه ما وُجد شيء.
انها حقيقة واحدة موحّدة... إنها وحدانية الوجود الذي من وجوده جاء كل الوجود... هذا هو الحال... عندما يتحوّل قلبك إلى الحق حتى يصبح هو الحق الوحيد الأوحد...
الذي لا يحدّه مكان... ولا يدركه زمان... البعيد عن الأذهان... والمحجوب عن الكشف والبيان... وحده الواحد الماجد... الحاضر الخالد...
إن الله موجود في ذات كل إنسان لكن ليس كل إنسان موجود في ذات الله
لكن الانسان فقط
نسي حقيقة الوجود
وضاع الإنسان في تعدّدية الخليقة
ونسي العارف انه هو ذاته المعروف
ونسي أن في ذاته طريقة التعرف
وفقد مرجعيته الذاتية
وراح يبحث عن مرجعية خارجية
وقياس
وراح يبحث عن القياس وغرق في بحر الالتباس
وأصبح الإنسان سجين الزمان والمكان
يدور في دوامة الثلاثة أقانيم
الولادة والحياة والممات
الخلق والمحافظة والفناء
الصفاء والحماس والخمول
الجاف والحار والرطب
الجنة والنار والتراب
التعليقات (0)