وبدأت المفاوضات غير مباشره بين العرب ممثلين بالاخوه الفلسطينيين وحكومة اسرائيل . فماذا عساها أن تسفر تلك ألمفاوضات ؟.
نتمنى أن تكون النتائج ايجابيه وأن نسمع مايسر خلال وقت قصير من بداية المفاوضات .
وإن كنا نعلم ونقدر صعوبة ماهم مقدمين عليه من مفاوضات خصوصا انها تتعلق بالوضع النهائي .
والجميع يعلم مافي قضايا الوضع النهائي من صعوبات وعراقيل قد تعترض طريق المفاوضين من الطرفين .
كما أنه قد يقدم حد الطرفين الى افتعال سببا يتخذه عذرا لايقاف المفاوضات أو إفشالها ..
او قد يقوم احد الاطراف الذين لايسرهم حدوث أي تقدم في تلك المفاوضات بتصرف من شأنه افساد تلك المفاوضات .
وهذه توقعات محتملة الحدوث بقوه .. فما اكثر من يسيئهم حصول تقدم في المفاوضات من الطرفين العربي والاسرائيلي .
وايضا هناك اطراف اخرى قد تتدخل لافساد هذه الخطوه اما بطريقه مباشره وهذا احتمال ضعيف او عن طريق مندوبيها بالمنطقه وهو الاحتمال الاكثر ..
بالتأكيد ان المفاوضين من الطرفين وكذلك الراعي للمفاوضات وضعوا احتمالات لحدوث مثل تلك المحاولات التي قد تضر بالمفاوضات التي اخذت وقتا اكثر من اللازم لتعود .
مما جعل المنطقه تعيش حالة من عدم الاستقرار . فلا مفاوضات سلام ولا تقدم على أي جبهه من الجبهات ...
وبالتأكيد ان أي توقف لتلك المفاوضات او فشل سيجر المنطقه الى مالا يحمد عقباه .
وقد يتصدر دعاة الحرب والعنف والارهاب بالمنطقه الواجهه . ويتقدمون الركب ويقودوننا الى عدم استقرار وتردي الحال بالمنطقه اكثر مما هو حاليا ..
لذلك يجب على المفاوضين من الطرفين العربي والاسرائيلي وكذلك الراعي للمفاوضات والداعمين لها .. وضع كل امكانياتهم وتقديم كل مايضمن افشال أي محاوله للاضرار بالمفاوضات ..
والعمل سريعا على الاتفاق على ماهو متفق عليه من قبل الطرفين وتوثيقه وتشكيل لجان لبحث ماهو مختلف عليه .... وانجازه ..
كما ان عودة المفاوضات السوريه الاسرائيليه برعاية تركيه ربما تكون داعما قويا للمفاوضات الحاليه بين الفلسطينيين والاسرائيليين . وقد تكون صمام امان اخر ضد أي محاولة لافشال تلك المفاوضات ..
نتمنى ان تكون هذه المفاوضات قد اقدم عليها الطرفان برغبة حقيقيه للسلام وان لاتكون قد جاءت تجنبا لضغوط من أي جهه اخرى او ارضاء لطرف ما .. او لتحقيق أي اهداف اخرى غير السلام . وان لاتكون مفاوضات من اجل التفاوض فقط ..
فالجميع يجب ان يعلم وهم بالتأكيد يعلمون ان هذه المفاوضات قد تكون هي الفرصه الاخيره لاقناع الشعوب العربيه وكذلك الشعب الاسرائيلي بامكانية حدوث سلام بين الشعبين .. وفي حال فشلها قد تتدهور الامور.. والسلام
ابو بندر// سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)