واهمٌ
واهمٌ من ظنَّ
أني لا أُحبْ
واهمٌ من قال أنَ
الحبَ مشروعٌ بسيطٌ
أو صعبْ
واهمٌ من ظنَّ
خلفَ البابِ
أمسكتُ حبالَ الجدِ
فارقتُ اللعبْ
أنا ما بينَ وبينْ
وأسيرٌ في قيودِ الحالتينْ
فأنا نبضُ شعورٍ
من أحاسيسٍ
ومن قلبٍ تشظى
في مهاوي الضفتينْ
وأهمٌ من ظنَ ظناً
أنني فارقتُ وهماً
كي أعيشَ في اليقينْ
فأن لا زلت أحيا بين شطيهِ
كما كان يظنُ
بين كفيهِ
كما كنتُ أظنُ
في سجونِ الحبِ
ما عُشتُ رهينْ
فهو الوهمُ العذِبْ
وهو العشقُ الكذبْ
هل نظنُ
الوهم حباً
أو نعيش الحبَ
وهماً
عندما نفقد من ظنَ الهوى
لعبةً
أوهامَ طيشِ
أو توهمنا بأنا
كنا في يومٍ نُحب
فله القلب تغنى
في انتعاشٍ مضطربْ
وله النفس تعنتْ
ثم أمست تنتحبْ
هل بغير الوهمِ يحلو الحبُ
فالقلب نديٌ ورطِبْ
سامحوني أيها الماشون خلفَ
الوهمِ
في ليلِ السرابْ
نحن يكفينا من الحبِ
عذيبٌ من عذابْ
نحن يكفينا من الحب
العذابْ
التعليقات (0)