والله حاجه تشرف ..
بمجرد تواتر الأنباء عن الهجوم الاسرائيلي علي قافله الحريه لغزه في عرض البحر وإستشهاد وإصابه الكثير من أفرادها المدنيين برصاص الجنود الإسرائيليين وأسر الباقين وأسر السفن وسحبها الي أحد الموانئ الإسرائيليه حتي هب العرب من المحيط الي الخليج بل وخارج هذا النطاق أيضا تتقدمهم الشقيقه الكبري تركيا بكل ما لديها من قوه عسكريه وثقل دولي هبوا جميعا هبه رجل واحد في مواجهه الغطرسه الإسرائيليه كالآتي :-
أعلنت تركيا أنها لن تسكت ولن تترك دماء شهدائها بدون ثأر وأعلنت حاله الإستنفار القصوي في الجيش التركي وطردت السفير الإسرائيلي برا سيرا علي الأقدام عبر الحدود مع سوريا وعقدت مجلس الحرب لوضع خطط الهجوم علي إسرائيل ودكها دكا ..
وبناء علي هذا التحرك التركي تم فتح مكاتب التطوع في مختلف البلاد العربيه وتقدم الملايين من الشباب بل والشيوخ والأطفال والنساء للتطوع للجهاد في فلسطين السليبه ..
أعلنت كل الدول العربيه الخليجيه بدون إستثناء عن تمويل الجهاد بميزانيات غير محدده السقف ..
أعلنت الدول العربيه الفقيره مثل مصر والسودان واليمن وسوريا والأردن والجزائر وغيرهم حاله الجهوزيه الكامله لجيوشها لخوض الحرب مع إسرائيل بمجرد أن يصل التمويل المادي العربي بمجرد سحب الأرصده من البنوك الأمريكيه لضخه في الجهاد ..
أعلنت الدول العربيه الخليجيه أنها جاهزه لسحب الأرصده بمجرد أن تتحرك القوات التركيه المهاجمه تجاه القدس سواء برا أو بحرا أو حتي جوا ..
أعلنت ايران أيضا أن قوات الحرس الثوري الإيرانيه تستعد للتحرك صوب القدس برا عبر الحدود العراقيه والسوريه وربما الأردنيه لتحرير القدس من اليهود الصهاينه ..
ثم بعد كل ذلك طالبت أمريكا كل الدول العربيه وتركيا وايران بضبط النفس في بيان القاه الرئيس أوباما من البيت الأبيض ..
عقب ذلك أعلن القاده الأتراك بأنه إن جنح اليهود للسلم فسوف نجنح له ولكن نحن نشجب كل أشكال البربريه والقرصنه وقله الأدب الإسرائيليه بينما تحدث قاده إيران عن حقهم في الحصول علي اليورانيوم المخصب ..
توالت بعد ذلك خطابات الزعماء العرب عبر كل الفضائيات والتي ألغت برامجها المعتاده وإنتقلت للبث الحي لنقل خطب القاده العرب علي الهواء مباشره والتي تبلغ من القوه درجه أن تحطمت بعض قطع الزجاج أثناء تلك الخطب والتي نزلت بردا وسلاما علي الشعوب العربيه والتي كانت قد خرجت في مظاهرات عارمه ولكن عادت أدراجها مره أخري بدون خسائر في الأرواح ..
ونحن هنا إذ نحمد الله ونتقدم بآيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في نزع فتيل تلك الأزمه التي كادت أن تطيح بإسرائيل من الوجود وجعلت العرب في حاله من التوتر القصوي ..
وأخيرا أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمته وبركاته ..
قُطع الإرسال تمهيدا للإنتقال الي إستاد كره القدم لإذاعه مباراه الكره المرتقبه بين منتخب العرب الحمر والمنتخب التركي الأخضر علي كأس مياه بارده لأن الخمر محرمه شرعا ..
مجدي المصري
التعليقات (0)