أهي وصايه داخليه أم أقليميه أم هي وصايه دوليه فرضت على شعب العراق يعتمدها لغة تفاهم له وهي لغة الصم والبكم أم هي وسيله مبتكره من وسائل الايضاح التي كانت تلقى على تلاميذ الدراسة الابتدائيه كوسيلة سهله يفهم بها التلميذ الدرس وذلك في الاربعينيات من القرن الماضي ،
كغصن زهر الأقحوان وبصوت كهزار طائر الشحرور مالئا كرسيه ويتحدث عن أسباب النجاح رافعاً سبابته ويلوح بها برقه كما يلوح راقص الباليه أصابعه ويقول (( التوحيد )) ويضمها لبقية الاصابع ثم يرفع أصبعه الوسط ويلوح بها كصاحبتها السبابه ويقول (( وحدة الكلمه )) ويضمها لبقية الاصابع ويقول هنا سر النجاح ،،،،، لقد قطعت التردد بالثبات ؟ أحسنت ! هذه التغريده ليست من تأليف خيال وإلهي من الفنتازيا بل هي حكاية شعب وجد نفسه قرباناً للسخرية وهو الذي يجري في العراق وهو الواقع ، وهو مشهد رايته وسمعته من على شاشة الفضائية (( دجله )) والمتحدث هو من شغل في وقت سابق منصباً سياديا (( مستشارالامن الوطني )) وحاليا هو عضو في مجلس النواب العراقي انه الدكتور موفق الربيعي ،
أهكذا يخاطب الشعب العراقي ياجناب النائب بلغة الصم والبكم والاشارات والإيماءات اهذا هو تقييمكم له ؟ لا فالإنسان العراقي سباق تواق لسمو ومجد وطنه حبه للعراق كحبه للمعرفة والعلم يؤمن بالعراق ايمانا لا حدود له ووعيه العالي مزروع في أعماقه ،
السيد النائب الم تكن السنوات الثلاث عشر التي حكمت فيها الأحزاب والكتل العراق الم تكن سنوات نضج الم تتوفر متطلبات ومقومات النجاح نعم كانت وكانت ايضا مغالباتكم وصراعاتهم لا على خدمة الشعب والحرص على مصالح العراق بل على مصالحكم ومشاريعهم إلخاصه ولم يشاهد في العراق شوط إنجاز واحد خافوا من انفسكم واتقوا الله في خلق الله
من شريط الذاكره : ليس عيبا اذا سئل العالم على شئ لا يعرفه ان يقول لا اعرف ولست عالما والسلام ختام !!
التعليقات (0)