استكمالا لحديثنا عن الرق في الاسلام لنأخذ الايتين الخامسة والسادسة من سورة المؤمنون
والذين هم لفروجهم حافظون
الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين
ونفس الآيتين تم تكرارهما في الايتين 29 و 30 من سورة المعراج!
حفظ الفرج معناه الابتعاد عن الزنى ..
عندما يقرأ المسلمون هاتين الايتين اثناء تلاوتهما للقرآن والتي غالبا ما تكون تلاوة روتينية الغرض منها القراءة فقط، لا ينتبه الكثير منهم الى المعنى، فلا يتساءل احدهم مثلا، لماذا ممارسة الجنس مع الاماء ليست زنى؟ اوليست هذه الامة انسان مثلنا .. اين عدالة الله مع عبيده؟
اما السؤال الآخر الذي لا يسألوه لانفسهم ايضا ـ حتى النساءـ، لماذا يكلم الله الرجال فقط؟
نتمنى ان لا تقتصروا على القراءة فقط بل حاولوا ان تستنتجوا اشياء مما تقرأوه ايضا.
اتساءل احيانا مع نفسي واقول: لو كان الرق مازال مستباحا ولم يتم تجريمه وتحريمه عالميا، فهل يحتاج المسلمون ان يزنوا؟
فاي مسلم يستطيع ان يشتري امة او اثنين او حتى تاجيرها، ثم يزني بها ما يشاء وبعد ذلك يبيعها ليزني بها غيره من بعده وهكذا. فهل سيفرق للرجل ان زنى مع امة او امرأة حرة؟
التعليقات (0)