هو مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف و إذا كان هذا تشريف للمغرب
و إسراف في المال العام إلا ان مصيبته تطرح علينا اكثر من سؤال حول السياسات المتبعة في المهرجانات و الاقتراحات البديلة من أجل تحسين صورة المغرب و المغاربة .
إن إثارة المهرجان كبيرة خصوصا إذا ما علمنا نوع الضيوف الحاضرين و خاصة المكرمين منهم فللإفادة و في إعلان لهذا المهرجان في قناة للافلام يظهر أنه يكرم أشخاصا أعطوا للساحة الفنية الكثير .فهذه نجمة سطع نجمها انطلاقا من إظهار مفاتنها وخلقها نوعا جديدا في الساحة الغنائية الذي هو الغناء الجنسي غناء العري وعرض الاجساد.
أخر فضائحها الاباحية هو مشاركتها في فيلم "دكان شحاتة" الذي اثار ضجة كبيرة لما حمله في طياته من مناظر مخلة بالحياء كذا لقطات غير لائقة و لاتتماشى مع ثقافتنا وقيمنا و إذا كان البعض وصفها بالفاسقة إلا أن البعض يقول غير ذلك ليس في أي مكان ولكن في مغربنا العزيز.
تكرم هيفاء وهبي بكل جرأة وفي خطوة استفزازية لشعور المغاربة تكرم بأموال دافعي الضرائب إنه دوس عن الاخلاق فإذا كان المغرب بلاد اسلامية فيجب على الاقل احترام مشاعر الساكنين فيه لانه لايمكن بوسيلة أو بأخرى ان نسكت على تكريم هذه الفنانة و نحن على ابواب رمضان و الكل يعلم فضائحها المتعددة و كليباتها الفاضحة المتعددة.
إذا طبع البعض مع الشيخات و التعريجة و الداودية و الشعبي فلن نستطيع ان نسكت و نكمل محور التطبيع مع الاباحية و الشذوذ الجنسي( واللي رشقتلوا يجي يدي فلوسنا و يمشي ) فالاقلام الحرة لن تسكت ويجب أن تكون دائما مع الحدث و أكبر من الحدث .
إن سياسة تشجيع الاباحية على ظهر أولاد الشعب لشيء مخز يخدم سياسة معينة على حساب المغاربة وروحهم و قيمهم فمجتمعا لازال متثبتا بهذه القيم و كل من يريد أن يغربه سيعيش غريبا و ستكون نهايته الاندحار.
محمد الشبراوي
Chebraoui.minbare@gmail.com
التعليقات (0)