واقع المرأة السعودية
حلقة من Travels Through Islam
(1/6)
"أسفار خلال الإسلام" هو عنوان لسلسلة من خمس تحقيقات ومقالات مُصوّرة للمصورة الفوتوغرافية "لينسي أداريو" قامت بإنجازها لمصلحة بعض أجهزة الإعلام الغربية التي حرصت على نشرها خلال شهر رمضان الجاري كجزء من "صراع الحضارات" .....
لينســي أداريـــو
غطت هذه السلسلة المصورة ست مجتمعات إسلامية هي السعودية وأندونيسيا وجزر المالديف وكازاخستان ، ثم المغرب ومالي.
لينسي أداريو Lynsey Addarioمصورة أمريكية الجنسية هندية الأصل مقيمة في الهند. تخصصت في التقاط ما تشاء من صور للنزاعات في العالم على مختلف أنواعها ، ومحاولة توثيق إنعكاساتها على الإنسان والبيئة . كما تهتم أيضا بمسائل حقوق الإنسان . وقد سبق لها أن زارت بكاميرتها العديد من الدول العربية ووثقت بالصور بعض الأحداث في أفغانستان وأفريقيا.
تعمل هذه المصورة (وفق ما تزعم) على نحو مستقل . ولكن الواقع أنها "مصورة مأجورة" تتعامل بالقطعة .... أو بالأحرى تتعاون في أداء مهام خاصة حسب الطلب وعلى سبيل المقاولة مع بعض وكالات الأنباء والصحف والمجلات والمواقع العالمية الواسعة الإنتشار.
ومن بين ما حاولت توثيقه مؤخرا هو البحث والتقصي عن عادات وتقاليد بعض الشعوب العربية والإسلامية من منظور أن هذه العادات والتقاليد إنما هي نتاج لتعاليم الإسلام ..... وهي بذلك ترتكب بالطبع خطأً جوهريا جسيما حين تخلط بين الدين والعادات والتقاليد الخاصة بالقبائل والمجتمعات العربية والإسلامية وتعتبرهما وجهان لعملة واحدة .. وهذا هو المطب الذي يقع فيه معظم الرحّالة وأصحاب الرأي من خارج ديار العرب والمسلمين . فهم في الأصل لا يؤمنون بأن الدين الإسلامي دين سماوي وأن القرآن الكريم هو كتاب الله ومنهجه . ولأجل ذلك يظلون على قناعة سلبية بأن الدين الإسلامي إنما هو وببساطة نتاج وعصارة عادات وتقاليد ومثل وقناعات عربية محضة نشأت من جوف الصحراء.
وبالطبع فإن الأمر لا يخلو من تعسف وتجني على الدين الإسلامي بوجه خاص . وهو أمر بتنا معتادون عليه.ولم يعد يشكل ذلك البعد النفسي السلبي في دواخلنا بعد أن خلع الغرب أقنعته ولبس مسوحه ، وأعلن عن حرب وصراع الحضارات المفتوحة ضد الإسلام في كل شبر من أنحاء المعمورة.
ذهبت المصورة "لينسي أداريو" ضمن جولتها المغاربية إلى ليبيا القذافي . لكنهم إكتشفوا أمرها فكان المعتقل القاسي نصيبها مع زملاء لها آخرين إلى أن تم إطلاق سراحها. ولا تزال إلى اليوم ترتعد خوفا من ذكريات وظروف سجنها في معتقلات القذافي الذي وعلى ما يبدو أكثرنا "عقلاً" وقناعة بأن السيف أصدق أنباءاً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.
ولكن وكما يقال ؛ فإن الزمار يموت وأصابعه تلعب . فقد ذهبت صاحبتنا أداريو إلى المملكة العربية السعودية ، وتنقلت بحرية تـُحسَدُ عليها ما بين الرياض وجدة لتخرج بإنطباعات مصورة حاولت من خلالها إقناع العالم الخارجي بأن الإسلام يشكل العقبة الرئيسية أمام المرأة في مجتمعاته العربية والشرقية ؛ وأن حقوق المرأة مهدرة بسبب القيود التي يفرضها الإسلام على تحركاتها وملابسها وغرامياتها ورغبتها في الإنفراد مع رجل حبيب قلب أو صديق على الطريقة الغربية.
سعوديات ونساء من جاليات إسلامية مقيمة يؤدين الصلاة في كورنيش جدة
ولا أدري لماذا يختصر الفكر العلماني الغربي حرية الفتاة في محض التعـرّي وبذل الوعود الغرامية مع الذكر والذكور ؛ وممارسة الجنس كأنثى البشر أحيانا . أو كأنثى الكلاب عادة مع الذكرين والثلاثة والأربعة وأكثر من ذلك أو أقل في لحظة واحدة ومجلسٍ واحدٍ أعزكم الله ؛ ومتى تشاء ومع من تشاء وكيف تشاء وبأجر على هيئة عشاء ولفافة مخدرات وزجاجة خمر ؛ أو بدون أجر بحسب الأحوال مع من تسميهم أصدقاءها ، وفق ما إعتادت وتوطنت عليه عامة الفتيات عقب خروجهن مخمورات محمولات من علب الليل وتحت تأثير المخدرات في عواصم الغرب الضليل. ... وجميع ذلك موثق بالصور الفوتوغرافية وتعج به الشبكة العنكبوتية . ولكننا ننآى هنا عن الإستشهاد به وإدراج نماذج مصورة منه. فهو على كل حال يقين لايعتريه الشك.
فتيات سعوديات يتنزهن بحرية في ساحل مدينة جدة ويبقى المسجد ومئذنته التي تعانق السماء دائما هو الحصن والحضن الدافي للمرأة والأمان
ثم أن المصورة أداريو وقعت في فخ التناقض حين لم تستطع إخفاء حقيقة أن المرأة السعودية باتت تحظى حاليا بالكثير من المميزات. وجنت العديد من ثمار حصولها على التعليم الجامعي وما فوق الجامعي ونبوغها فيه. .... وبدلا من البحث عن الحاجة إلى التعري والحرية الجنسية في الشاليهات والشوارع العامة كدليل إثبات على نيل المرأة حقوقها ؛ كان الأجدر بالمصورة "أداريو" زيارة الجامعات السعودية ومدارسها الثانوية لتصوير ومقابلة الطالبات هناك والتحدث إليهن بوصفهن الطليعة ؟ ..... ولكن سوء النية والغرض كانا مبيتان لديها وهي تؤدي عملها "بأمانة" و "إخلاص" لم دفعوا لها وحددوا لها الأهداف مسبقا لغرض في أنفسهم الخبيثة.
من جهة أخرى لا ننسى تذكير الغرب بأن الإسلام قد حارب وقضى على العديد من التقاليد والعادات التي كانت تقلل من شأن المرأة وتظلمها كالدفن حية؛ وتقييد تعدد الزوجات بعد أن كان العدد مفتوحا إلى ما لا نهاية فكان الأغنياء يتزوجون العشرات. وأحيانا كان الإخوة الفقراء (ومعهم أباهم) يشتركون في زواج إمرأة واحدة . كذلك جعل الإسلام للمرأة حيثية خاصة بها حيث فصل بموجبها شخصيتها وحقوقها وذمتها المالية عن ولي أمرها وزوجها . وكذلك حدد الإسلام الطلاق بثلاث مرات فقط بعد أن كانت الزوجة في الماضي تظل رهينة لعضل الزوج حيث يطلقها ثم يعود قبل إنتهاء العدة بيوم واحد أو نصف يوم فيردها .. ثم يطلقها .. ثم يأتي مرة أخرى قبيل إنتهاء العدة فيردها ... وهكذا تكـر سبـحـة الطلاق والرد إلى ما لانهاية وفق العادات والتقاليد العربية التي كانت سائدة قبل الإسلام...... وكان الأخ يرث زوجة أخيه فإن لم يوجد ورثها إبن عمه بأن يدخل إلى خبائها قبل إنتهاء عدتها ، فيرمي عليها قميصه فتصبح حكرا له هكذا بكل بساطة شاءت أو لم تشاء .. كما أن المرأة لم يكن من حقها أن ترث في أموال أبيها وأخيها وزوجها ، أو حق حضانة أطفالها في حالة طلاقها منه أو موته بل ينزعونهم منها ، ويرسلون إلى أهلها كي يأتوا فبأخذونها بالملابس التي عليها فقط ...... هذا بالإضافة إلى العديد من مكاسب أخرى وفق ما هو معروف لدى الأغلب الأعم في الدول العربية والإسلامية. ولا يكفي المجال هنا للتوسع فيه.
المفارقة الطريفة أن المصورة الهندية الأصل الأمريكية الجنسية "لينسي أداريو" .. وحين وجدت نفسها واقعة في مطب أن قوانين الشريعة الإسلامية لا تمنع المرأة السعودية ولا تحول بينها وبين التعليم والخروج للعمل وإدارة أعمالها وأموالها بنفسها . نكصت على عقبيها فأثارت مسألة عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة واعتبرت ذلك نقيصة إسلامية . أو كأنّ جبريل عليه السلام قد تنزل بآيـة تحجر على النسـاء قيادة السيارات وسائر وسائل المواصلات العامة والخاصة التقليدية والمستجدة .. وأرجو لو واجهها أحدكم أن يخيرها ويضع بين يديها معلومة هامة ؛ وهي أن المرأة المسلمة كانت في صدر الإسلام وإلى قبيل الطفرة النفطية تركب وتقود الخيل والنوق والثيران والبغال وكافة أنواع الدواب الركوبة . وتتجول بها في البادية وفي الحضر داخل شبه الجزيرة العربية . ولا تزال تفعل الشيء نفسه الآن في عموم أفريقيا المسلمة بلا حجر ولا منع أو إستغراب .. وهو ما يعني أن مسألة عدم السماح للمرأة في السعودية بقيادة السيارة إنما هو محض إجتهاد سعودي خاص بناء على خبرات بمستجدات وواقع المجتمع. وأن يعض الغرض منه (على سبيل المثال لا الحصر) الحفاظ على سلامة عرض المرأة من أن تتعرض للتحرش في حالات توقفت سيارتها في الطرقات الخلوية السريعة أو إصابتها في حادث إنحراف دون وجود من ينافح ويدافع عن شرفها وجسدها من أن ينتهكه الطامعون إذا فقدت وعيها داخل السيارة .. وهكذا من إحتمالات عديدة لا تعد ولا تحصى يتعرض لها سائق السيارة داخل المدينة وخارجها .... وأهل مكة لاشك أدرى بشعابها. وربما لم يحن الوقت بعد هناك تبعا لتركيبة المجتمع السعودي وقناعاته القبلية والبدوية كي تتولى المرأة قيادة سيارتها بنفسها.
وإذا كان الإسلام كما تدعي "أداريو" هو الذي يمنع المرأة قيادة السيارة ؛ فلماذا لم تمنعها البلدان والمجتمعات الإسلامية الأخرى ، لاسيما تلك الخليجية المشابهة الملاصقة للسعودية في شبه الجزيرة العربية وهي الكويت والبحرين وقطر والإمارات وعُمان؟
ومرة أخرى ؛ وحين لم تجد المصورة "أداريو" ضالتها في الإنتقاص من الإسلام في جانب كفالته لحقوق المرأة في التعلم والعمل والتملك ؛ نراها تعرج إلى زاوية مضحكة حين قالت أن الإسلام في السعودية يخنق العشق والحب والغرام بين الجنسين. ويمنع اللقاءات والتواعـد الحميمي بين العشاق ؛ ويعارض تعري المرأة وإختلاطها بالرجل في أحواض السباحة وإرتداء المايوه والبكيني على الشاطيء .... وزعمت خلال هذا أن الشباب السعودي من الجنسين غير راض عن ذلك المنع. وأنه يمارس الإختلاط داخل أحواض السباحة والشاليهات والرقص خلسة في بعض المدن والمجمعات السياحية المرفهة التي لا يطالها سوى الأثرياء على شاطيء مدينة جدة وبعض الأحياء في مدينة الرياض.
وتزعم المصورة "أداريو" أنها التقطت صورا كثيرة لمثل هذه الممارسات والقناعات. ولكنها تخشى على اللذين قامت بتصويرهم من إنكشاف أمرهم لدى ذويهم ولدى (البوليس الديني السعودي) وتقصد به (جمعية الأمر يالمعروف والنهي عن المنكر) ... وفي الخطأ الشنيع الجوهري لترجمة مسمى وأغراض هذه الجمعية ووصفها بأنها (بوليس ديني) ما يدل على مدى إتساع الهوة بين المفهوم الإسلامي والمفهوم الغير إسلامي للقناعات والتصرفات داخل المجتمعات الإسلامية.
ومرة أخرى تقع المصورة "أداريو" في التناقض ؛ حين تعترف في جانب آخر بأن العادات والتقاليد في المجتمع السعودي ترفض اللقاءات والتواعد بين الرجل والمرأة بمسمى الحب ؛ ولو كان لأجل المسامرة وبث لواعج الغرام في مكان عام .. ثم تتذكر فجأة فتعود وتقول أن هذه العادات والتقاليد مستقاة من الإسلام..... وهكذا نعجز معها هذه المصورة التي لا تثبت على حال ورأي واحد .. فهل هو الإسلام أم العادات والتقاليد؟
أسرة سعودية في نزهة جميلة على ساحل مدينة جدة ... ما الذي يمنع أن يكون الغرام متصلا متجددا بين الزوجين وفق الشريعة الإسلامية ؟ وهل يشترط للغرام والحب أن لا يكون إلا في الحرام؟
إذا كان المستهدف هو الإسلام فإن على أداريو أن تبحث عن الإسلام في كتاب الله وسنة خاتم الرسل والأنبياء وسيرة الخلفاء الراشدين من جهة وستجد تعاليمه واحدة في كل الدول والتجمعات الإسلامية المنتشرة في العالم من شنغهاي شرقا إلى نواكشوط غربا ؛ ومن الشيشان شمالا إلى ساحل العاج جنوبا لأن الإسلام ببساطة ليس ملكا للسعودية وحدها .....
أما إذا كانت "أداريو" تبحث عن عادات وتقاليد بعينها . فإن للسعودية عاداتها وتقاليدها التي إرتضتها لنفسها واقتنعت بها وتعاقد شعبها على إتباعها والإلتزام بها. ولهم كامل الحرية في ذلك وليس بوسع الغير سوى إحترام هذه الإرادة ، وكذلك ضرورة التكيف معها إن كان زائرا وحاجا ومعتمرا أو مقيما في بلادهم.
فتاتان سعوديتان داخل محل لبيع العبايات
وربما لو كانت "أداريو" على علم بالتراث والتاريخ الإجتماعي العربي لأدركت أن هذه العادات والتقاليد ضاربة في القدم منذ الجاهلية الأولى وقبل بزوغ فجر الإسلام ...... وأنها (أداريو) لو كانت على درجة من الذكاء ، والعلم بقدرٍ ولو يسير بطبيعة الرجل العربي وقناعاته ومفاهيمه لكانت قد سألت الشباب ممن يشتكي عدم قدرته على اللقاء مع حبيبته ؛ إن كان يرضى مثل هذا اللقاء المحرم لزوجته وأخته أو إبنة عمه وإبنة شقيقه وشقيقته وهلم جرا ممن يهمه أمرهن ويلطخ إسمه سمعتهن وشرفهن وعارهن؟ ..... هل كان يرضى لهن اللقاء مع شباب أجانب على النحو الذي يطلبه لنفسه مع بنات ونساء الآخرين ؟ ..... ساعتها فقط كانت "أداريو" ستعرف الحقيقة من مثل هكذا شباب (إسمارت) يطالب لنفسه ما لايوافق على منحه لغيره عندما يتعلق الأمر يعرضه وشرفه في زوجته هو وشقيقته هو وإبنة عمه هو ؛ حتى وإن كان يرتكب السبع الموبقات ولا يصلي ولا يقوم ولا يصوم رمضان ولا يزكي.
.......
ووسط كل هذا الركام من المغالطات والمحاولات اليائسة البائسة. فقد خرجت المصورة "أداريو" بحصيلة من الصور لا نرى فيها ما يخدم غرضها ونواياها الخبيثة المبيتة تجاه (الإسلام) في المجتمع السعودي خاصة ؛ والإسلام بوجه عام.
سَــيـُّــدُ الهــــواتـف
شاب سعودي داخل سيارته .. تقول المصورة "داريو" أنه وأمثاله ينتشرون بكثافة في شوارع جدة والرياض يرفع هاتفه النقال للفتيات ويكتب أرقامه كبيرة على جنبات سيارته وزجاج نافذتها الخلفية على أمل التواصل وربما الإعجاب (والأذن تعشق قبل العين أحيانا) تمهيدا لتحديد موعد للقاء بعيدا عن الأعين الفضولية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
صورة لإمرأة سعودية تقود سيارة في بعض شوارع مدينة الرياض وإلى جانبها زوجها المندفع يرشدها ويشجعها على الرغم من عدم سماح قوانين المرور هناك للمرأة بقيادة السيارة .... وتزعم المصورة لينسي أداريو أنها كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة خلال إلتقاطها لهذه الصورة وترتعد خوفا من فكرة أن يتم القبض عليها وتكرار نفس ظروف سجون القذافي التأديبية المرعبة التي تذوقتها في ليبيا.
صورة لسيدة أعمال سعودية إسمها رؤى (غير متحجبة ولا منقبة) في مدينة جدة تستخدم الموبايل في توجيه موظفيها ومتابعة أعمالها وتستأجر سائقا آسيويا لقيادة سيارتها في تنقلاتها (14/6/2011م)
سيدة الأعمال السعودية "رؤى" داخل مكتبها بمدينة جدة (14/6/2011م)
سيدة الأعمال السعودية "رؤى" تغني لأصدقائها (كما تقول أداريو) وربما لطاقم مكتبها خلال رحلة ترفيهية داخل المجمعات السكنية البعيدة عن متناول جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ساحل جدة .
جدة – 14/6/2011م - شباب سعودي مثقف يمارس الإختلاط والنقاش والحوار الفكري وتبادل الآراء داخل إحدى المكتبات العامة القليلة من نوعها في السعودية التي تتيح مثل هذه اللقاءات الجادة بين الجنسين.
إمرأتان سعوديتان ترتديان أزياء غربية تراقبان شبابا من الجنسين يلهون بالتزلج على الماء والسباحة في شاطيء مجمع سكني فاخر بمدينة جدة
شباب سعودي مختلط من الجنسين يمارس رياضة السياحة والتزلج على الماء في "درة العروس" السكنية الخاصة خارج مدينة جدة (15/6/2011م) ويعتبر الساحل السياحي حول مدينة جدة من المناطق القليلة التي لا يصل إليها منسوبي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين أطلقت عليهم المصورة داريو مسمى (البوليس الديني)
موظفات سعوديات يمارسن عملهن في أحد المكاتب الإدارية بمدينة جدة (14/6/2011م) ..... الكثير من الفتيات السعوديات خريجات الجامعات على مختلف تخصصاتهن دخلن سوق العمل السعودي خلال السنوات الأخيرة مما يؤكد أن التغيير من جهة نظرة المجتمع للمرأة ودورها في الحياة العامة قادم ولو ببطء. فمن المحال أن يتخيل البعض أو يتصور إستحالة التغيير أو أن الحال سيبقى على ما هو عليه بعد فتح الحكومة السعودية باب التعليم منذ زمن وعلى أوسع نطاق أمام المرأة.
....................
(يتبع ... أسفار خلال الإسلام في مجتمعات إسلامية أخرى)
التعليقات (0)