واقع الخدمات الصحية
تتجة دائرة صحة نينوى الى اعادة العمل بنظام التمويل الذاتي وفتح اقسام التمريض الخاص في اكثر من مستشفى في المحافظة والهدف من ذلك هو تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطن حسب قولهم
الواقع العراقي يفرض على الدولة دعم الخدمات الطبية المقدمة للمواطن البسيط والتقليل من الضرر الواقع علية وليس تجميل كاهلة اعباء نفقات ومصاريف كبيرة هو بحاجة اليها لصرفها على متطلبات الحياة الاخرى لقد عانى المواطن كثيرا من الظلم والقهر والموت والصرعات
فهل تكون مكافئتة بجعلة يدفع اجور علاجة في مستشفيات الدولة
الاغنياء يذهبون الى المستشفيات الخاصة او الى سوريا للعلاج او اي دولة اخرى وقد يذهب البعض الى اربيل او دهوك للعلاج وذلك لهجرة الكثير من الاطباء اليهما بسبب العنف والتهديد
من يبقى سوى المواطن الفقير المظلوم ليراجع هذة المستشفيات الحكومية ومن يتابع عدد المراجعين الى المستشفيات الحكومية يوميا يحس بمدى ما يعانية المواطن من امراض مختلفة اكثرها ناتجة عن اسباب تعود لما مربة المواطن من ازمات وكوارث
وقد يصل عدد من 1500 الى 2000 مراجع لاستشارية احدى المستشفيات
يتم الان اعداد احدى الردهات في المستشفى الجمهوري لتكون دار للتمريض الخاص ويتم بالوقت نفسة اعداد الطابق الثالث في مستشفى السلام ليكون دار للتمريض الخاص من خلال تجهيزها بالاثاث الجديد والاجهزة الطبية الحديثة والجديدة وقد تم صرف مبالغ طائل عليهما
علماان اجور العمليات ستكون كبيرة حسب ما علمنا قد تصل اجرة اجراء عملية رفع الزائدة الدودية مابين 150 الى 200 الف دينار
من اين ياتي الفقير المظوم المعدم وما اكثرهم اليوم في بلاد النفط بالمال تسال يطرح نفسة بقوة
حتى فحص الرنين وهو فحص تشخيصي يصل بدون موعد على نظام التمريض الخاص الى 100 الف دينار بدون موعد لان المواعيد قد تصل مابين الشهر الى الشهرين للمرضى غير الراقدين
استطلاعنا اراء بعض المواطنين حول هذا الموضوع
وللاسف مازال البعض يعيش في عقلية الماضي ويسيطر علية الخوف فقد رفض عدد من كوادر المستشفيات ذكر اسمائهم بل رفض بعضهم ابداء اي راي بسبب الخوف من التعرض للمسالة
اجمعت اراءهم على ان الوقت غير مناسب لتطبيق هذا المشروع لعدة اسباب منها ان رواتب الموظفين جيدة هم يتاقاضون رواتبهم وعليهم تقديم افضل الخدمات للمراجعين ومنها الفق والبطالة التي يعاني منها غالبية الشعب ومنها ان على الدولة دعم الخدمات الصحية لاننا بلد نفطي وهذا جزء من حقنا على الدولة
احدهم اثنى على المشروع ووصفة بالبادرة الجيدة وانة سيؤدي الى تقديم خدمات افضل لما سالنة كيف لم يجيب
( علمنا انة احد الذين سيعملون في دار التمريض الخاص عند افتتاحة )
اراء المراجعين والمواطنين
ام محمد قالت
ان المواطن ليس بحاجة للتمريض الخاص الا يكفي ما نحن فية من معاناة وفقر ليس لدينا مال لشراء العلاج من الصيدليات الخاصة لذا ناتي الى المستشفى منذ الساعة السادسة صباحا لكي استطيع ان احصل على العلاج
ام خلف قالت
لم يبقى علينا الا ان ندفع الى الدولة الاموال هل الدولة فقيرة الا يكفيهم ما ياخذون لو اننا نملك المال لم نات الى المستشف
عمر قال
هذا المشروع فية فوائد ومضار لامانع من تحسين الخدمات الصحية وشراء احدث الاجهزة ولكن ليس كل الناس قادرون على دفع الاجور لماذا لا تكون الاجور رمزية بحيث يستطيع الغني والفقير دفعها اما ان تكون اجورا عالية
الم يفكر من وضع الفكرة وحدد الاجور بحال المواطن ام انة يعيش في كوكب اخر
مواطنة طاعنة بالسن كانت جالسة على الارض تنتظر دورها قالت
والاله انها سرقة علنية بدل ان يخدموا المواطن الذي اوصلهم الى الحكم يريدون ان يمصوا دمة اين يذهبالنفط الذي يخرجونة من ارضنا خلي الفقير اموت كنا نموت من التفجيرات خلي انموت من المرض من اين ناتي بالمال
قادر قال
اريد اسال وين مدير الصحة خلي اوفر ادوية واروح اشوف حال المراكز الصحية وعدين يعمل دا تمريض خاص
وين عايشين هؤلاء المسولين اليسوا من ابناء المدينة
علي الطائي
5/8/2009
التعليقات (0)