في ظل هده الثورات التي اندلعت علي مستوي الرقعة الجغرافية السياسية العربية يظل هناك سؤال يتبادر الي الدهن ولكنه سؤال صعب من غير سهولة النزول علي مضامينه والتوافق عليه هو لمادا لاتقيم الحكومات العربية اسباب وجودها وبقائها من إرادة شعوبها
خصوصا ان هده الشعوب أتعبتها عبثية هده الحكومات ولكن مهما طال الزمن القول الفصل في بقاء هده الحكومات اوفنائها فانه سوف يكون للشعوب التي تستطيع ان تساهم فيما يخص صناعة هده الحكومات مع تحديد أنماط حركيتها وعملها وفق ماتريده هده الشعوب وبهدا يمكن القول انه بدأنا ندخل نحو مرحلة جديدة وهي مرحلة نهاية صكوك الحياة الممنوحة لهده الحكومات من طرف القوي الخارجية التي اخدت تتبرأ من هده الحكومات وخير دليل علي دلك مايحدت في سوريا واليمن وليبيا وماحدت في مصر وتونس إننا نعيش امام صناعة نهاية الصمت العربي ضد حكومات لم يكن لها اية قاعدة شعبية تذكر مبنية علي ديمقراطية عادلة ومتوازنة ان الشعوب هي التي تمتلك مفاتيح صكوك الحياة للحكومات ان استمدت وجودها من إرادة الشعوب ان هدا الامر مازال متأخرا عن الفهم والاستيعاب لدي الحكومات العربية التي لم تستطع ان تفهم ان الشعوب هي من تساهم في التغير ولها الأفضلية في صناعة تاريخها الحضاري
التعليقات (0)