واقتحم المصريون السفارة الإسرائيلية

واقتحم المصريون السفارة الإسرائيلية وتناثرت الأوراق وطرد الشعب السفيه الصهيوني ...لو أن مصر طردت السفيه الصهيوني قبل أيام بعد أن رأت غضب الشعب المصري لقتل أبنائه من الضباط على الحدود ما حدث الذي حدث اليوم ...لو أن الحكومة فعلت كما فعلت تركيا وطردت السفير لكانت النتيجة أقل ضررا من الآن ...كانت هناك أزمة دبلوماسية يمكن حلها بالحوار والمفاوضات لكن الحكومة أصرت على موقفها استكمالا لسياسة مبارك وبنت سورا حول السفارة وما بعد بعد السفارة واستفزت شعبا ثار ضد نفس السياسة فما كان من الشعب إلا أن هدم الجدار وطرد السفير وزاد على ذلك ما رأينا من أوراق متناثرة وصدامات مع الشرطة فزادت الهوة التي نريد ردمها بين الشعب والشرطة وعادت الشرطة إلى قنابل الغاز وسقط متظاهرون وسوف يسقط آخرون نظرا لأخذ قرار بحماية السفير الصهيوني بدلا من طرده ....يا حكومتنا القديمة الجديدة الشعب لا يغلب ولا ينهزم وقد خرج من قمقمه المحكم ولن يعود إلى قمقمه حتى يبني دولته العادلة الجديدة التي تضع آماله فوق آمال الرئيس وفوق الحكومات والشرطة والقانون الدولي والمحلي وأي قانون ...إذا لم يحقق القانون أمل المصرين فلن يستجيبوا له ولو تحت قنابل الغاز أو التعذيب أو إهمال رغبات الشعب الثائر...القانون الدولي الظالم له من يقف ضده ويلغيه ويضعه تحت الأقدام ...لأنه ظالم ...وتحدي إرادة الشعب لها من يضعها قيد التحقيق بأي طريقة ...إرادة الشعب من إرادة الله ولا يجتمع الناس على باطل ولا تقرر لهم حكومة مهما كانت كيف يعيشون ويتصرفون ويخضعون ...مضى هذا الزمن