وافرحتاه
صدق من قال :رب أخ لك لم تلده أمك .
وصدق من قال:أنت الكاسب لو خرجت من الدنيا بصاحب.
وأنا اليوم أحس بسعادة غامرة فقد هاتفنى شقيق الروح أخى/عمر
عثمان زرموح .من مدينة مصراتة المجاهدة الحرة .
وحكى لى أخى عمر حفظه الله كيف وصل ندائى إليه فقد قرأته
إحدى صديقات ابنته فى ألمانيا فاتصلت بابنته التى تدرس فى أمريكا فاتصلت بوالدها الدكتور/عمر .الذى اتصل بى عن طريق
مدونتى (أبو المجد) وهكذا أسدى إلىّ (الإنترنت)رضى الله عنه
جميل العمر بوصال هذا الصديق الذى انقطعت عنه أكثر من ثلاثين عاما وصدق الشاعر:
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن أن لاتلاقيا
أيها الأحبة :
إننى أشعر أن شمسا قد سطعت فى سماء روحى وصدق من قال"الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وماتناكرمنها اختلف "وقد التقت روحانا -أنا والدكتور عمر-على حب الله وبغض عدو الله اللعين القذافى والحمد لله الذى منّ علينا باللقاء
بعد رحيل الطاغية إلى الدرك الأسفل .
أيها الأحبة :
عندما يلتقى الإنسان بصديق صديق بعد طول غياب فإنه يلتقى بشطر عمره وهذا ما أشعر به الآن ..أنا الآن عدت شابا فى السادسة والثلاثين ففى هذه السن كان لقائى بصديقى /عمر.
أيها الأحبة :
لاأشك أنكم تحسون مابى فلكل منكم حبيب يود أن يركب إليه البرق .فاللهم يارب القلوب والأشواق قرب بين كل الأحبة واجمعنا على حبك وحب من يحبك وحب من يقربنا إلى حبك
واجمعنا جميعا فى مستقر رحمتك .
التعليقات (0)