تحت هذا العنوان السابق كتبت اليوم فضائية الجزيرة مقالا يبين الإحساس الأمريكي بتزايد العداء لأمريكا بعد الثورة المصرية ...وهذا خطأ في التقدير والفهم لأن العداء لأمريكا قديم ولكن لم يكن يسمح للرأى العام أن يظهر في الصورة .....فمعظم الذين يؤمنون بأن أمريكا ظالمة متحيزة لم يكن في مقدورهم الإفصاح عن مشاعرهم خوفا من مبارك صديق أمريكا ....والآن بعد تحرر المصريين فقد أدلى كل حر برأيه الحقيقي في السياسة الأمريكية....إن العداء لأمريكا كان كبيرا وزاد بعد التلويح بالفيتو ضد إقامة الدولة الفلسطينية ورفض الاعتراف بها عن طريق الأمم المتحدة فهل كان إنشاء الكيان الصهيوني الغاصب إلا عن طريق الأمم المتحدة؟ وهل حرام على فلسطين أن يعترف بها العالم إلا عن طريق التفاوض حسب المقاسات الإسرائيلية فقط ...نقول لأمريكا كما قلنا وقال العالم ...يا أمريكا إنك لا تستحي وهذا طبعك وصفتك وأخلاقك ...فافعلي ماشئت فأنت مكروهة بسياستك الظالمة المتحيزة العدوانية ....... وحكومتك برئيسها ليست في نظرنا سوى مجموعة من الإرهابيين ويكفي تدخلكم لتخريب أي ثورة عربية وتدمير أي مدينة عربية أو إسلامية ومهما زعمت أنك لست عدوا للمسلمين فلن نصدق ......أنت أكبر أعداء المسلمين بل زعيمة أعداء المسلمين والعرب
التعليقات (0)