مواضيع اليوم

واخيرا ضحك الحمار

هاشم هاشم

2009-09-05 15:11:23

0

يحكى ان في سالف العصر والزمان , اجتمعت حيوانات الغابه لقضاء يوم جميل وانبرى الارنب في سرد النكات التي ضحكت لها لها كل الحيوانات ماعدا الحمار الذي بقي صامتا لاينبس ببنت شفه ,الامر الذي ادهش جميع الحيوانات لهذا الامر الغريب وبعد يومين من الحادث شاهد الجميع الحمار وعندما سالوه عن سر هذا الضحك المفاجئء فاجاب انه على نكتة الارنب قبل يومين ....المهم ان السياسيين العراقييين عرفوا اصول السياسه والتمويه اخيرا لكن بعد فوات الاوان وهم يقاتلون لئلا يسبقهم الوقت وتدههمهم احداث لم يحسبوا لها حساب ,واليكم القصه : جاء جو بايدن الى العراق واجتمع بالسياسين العراقيين في غرف مغلقه قائلا ان العراق ليس الهم الامريكي الوحيدوليست لدينا فواتير مفتوحه لذلك سوف تقوم الادارة الامريكيه بخطوات عمليه لتعزيز الوحده الوطنيه بعد فشل حكومة المالكي بذاك .غادر جو بايدن العراق وتلاها مهاترات اعلاميه كان بطلها علي الدباغ الخبير في شؤؤن المرجعيه الذي رد عيه بايدن ان تصريحاته هي للاستهلاك المحلي ليس الا . بعد ذاك عقدت مفاوضات بين امريكا وحزب البعث جناح يونس الاحمد في تركيا برعايه تركيا وسوريا وبعلم الحكومه العراقيه التي صمتت على مضض وهي مشغوله بلانشقاقات في صفوفها والتدخلات الايرانيه لضمان تشكيل ائتلاف شيعي بزعامة ال الحكيم .المهم ان المفاوضات اسفرت عن نقاط اهما هي الاعتذار للشعب العراقي وتعويضه واعادة الحزب اى الحياة السياسيه واطلاق سراح المعتقلين والكف عن الصاق التهم بالحزب واصدار قوائم مطوبين لكوادره ولجم المليشيات ,اتفقوا على جميع النقاط وبقية مسالتين عالقيتن هما التعويضات والاعتذار الذي رائت الادارة اامريكيه انها سوف تعذر الى العراق في غرف مغلقه وليس امام الراي العام الدولي ,اما في بغداد التي كانت تحتقن وتفور بين مكونات الماضي النضالي الشيعي العريق حتى استيقظوا على تفجيرات فيلق القدس اايراني في بغداد الاربعاء الداميه لتفكيك الوحده الوطنيه واجبار المالكي على الدخول في ائتلاف ايران وهذا ماحملته رسائل المسؤؤلين الايرانيين للعراق واعترف به اللواء الشهواني مدير المخابرات العراقيه المستقيل وكثرت الاتهمات بين مكونات الحكومه لطرف ضد طرف الاخر .لكن التفجيرات شملت وزارة الخارجيه العراقيه بلاسم الكرديه الفعل والمالك, التي تفتق ذهن السياسين الاكراد عن الخطر الذي يحيط بهم بعد ان ظنو ا انهم بمامن منه وانهم هم من يلدغ ويخفي راسه فقط وحلفائهم الشيعه الذين لاخير يرجى منهم بعد وصلوا اى مرحلة كسر العظم والخطر القادم من سوريا حيث يقيم افراد حزب البعث الذين اصبحوا قاب قوسين وادني من اتفاق وشيك مع الامريكان ,فسارعو اي الاكراد اى المالكي ينصحوه ان يلعب لعبة القانون الذي سوف لن تعارضه امريكافي محاوله يائسه لانقاذ العمليه السياسيه العقيمه , وما تلاها من بث اعترافات لشخص عراقي قيل انه بعثي واتهام سوريا وتهديدها بالمحكمه الدوليه لعلهم يقطعون الطريق لاي عودة لحزب البعث واليوم الكرة بيد امريكا .وهل سينجح المالكي في عبور النفق هذا ما شتكشفه الايام القادمه.....




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات