آخر وثائق ويكيليكس تكشف: واحد من كل ثلاثة طلاب مسلمين بريطانيين يقتل من اجل الاسلام، و40% منهم يريدون الشريعة.
بواسطة مراسل الديلي ميل
22 ديسمبر 2010
الوصول إلى مجتمع مسلم في المملكة المتحدة كان أولوية قصوى للولايات المتحدة
حوالي ثلث من المسلمين البريطانيين الشباب يفضلون القتل باسم الإسلام، ووفقا لمسح كشفت عنها ويكيليكس من قنوات الدبلوماسية الامريكية.
دراسة لـ 600 طالب مسلم في ثلاثين جامعة بريطانية، وجدت ان 32% من المسلمين المشتركين يعتقدون ان القتل باسم الشريعة مبرر.
ونقلت برقية دبلوماسية أمريكية من يناير 2009 استطلاعا للرأي لمركز التضامن الاجتماعي قوله ان 54% يريدون حزبا مسلما لتمثيل وجهة نظرهم العالمية في البرلمان و 40% يريدون ان يحكم المسلمون في المملكة المتحدة طبقا للشريعة الإسلامية.
نتائج الدراسة، التي كشفت عنها ويكيليكس ان الآف البرقيات الدبلوماسية الامريكية، تقترح: زيادة التطرف بين المسلمين الشباب في بريطانيا.
وقالت برقيات امريكية اخرى مؤرخة في 5 فبراير 2009، ان الوصول إلى مجتمع مسلم في بريطانيا، كان أولوية قصوى لموظفي السفارة الاميركية.
وقالت: "رغم ان المسلمين في بريطانيا يمثلون ما نسبته 3 الى 4 بالمئة من السكان البريطاني، فان الوصول لمفتاح هذا الجمهور يعتبر حيويا لاهتمامات الولايات المتحدة في السياسة الخارجية في المملكة المتحدة وما عداها ... وهذه مهمة ذات اولوية كبرى"
واوضحت البرقية خطة تشمل المشاركة وبناء القدرات المجتمعية لمواجهة الامكانة لنمو تطرف عنيف في المملكة المتحدة.
وكانت خطة التوعية للمسلمين البريطانيين نشرت بعد شهر من البرقية التي كشفت أنه في الوقت الذي نما فيه المجتمع لأكثر من 2 مليون نسمة ، كانت أعلى معدلات البطالة بين الرجال والنساء المسلمين من أي دين آخر.
واقترحت البرقية الدبلوماسية الامريكية الحاجة الان يكون هناك عمل مع المسلمين البريطانيين ضد التطرف
وتبين أيضا أن المسلمين لديها أعلى معدلات عدم القدرة على العمل - بنسبة 24 بالمئة من الرجال و 21 بالمئة من النساء الذين يدعون عدم قدرتهم - في حين استشهدت البرقية أيضا باحصاءات تدعي ان المسلمين على الارجح من اكبر المجموعات عدم تواجدا في العمل اضافة الى عدم سعيها الدؤوب للعمل، بسبب المرض او الدراسة او الالتزامات العائلية.
فيما اتضح الاسبوع الماضي ان برقية تعود للعام 2006، اقترحت ان الحكومة البريطاني لم تقم الا " بتقدّم قليل"، لدمج المسلمين ومكافحة التطرف المحلي
بينما كشفت احدث برقية، خطة السفراء الامريكيين لتمكين المجتمعات المسلمة التعبئة ضد التطرف و بناء المرونة الاجتماعية . واكدت انعدام ثقة البيت الابيض بقدرة الحكومة البريطانية للتعامل مع سكان المملكة المتحدة من المسلمين.
المصدر www.dailymail.co.uk
ترجمة: نزار النهري
لا اعلم السبب الذي يدعو الحكومة البريطانية للتساهل مع هؤلاء؟!
ولكني ارجح ان السبب وراء ذلك اقتصادي بالدرجة الاولى .. فالذي يزور المملكة المتحدة في اي وقت، يجدها لا تخلوا من العرب والمسلمين، وخصوصا الخليجيين الذين يغدقون عليها بملايين وملايين من الجنيهات الاسترلينية ..
والقاعدة تقول: الزبون دائما على حق!!!
ولكن عندما يتجاوز هذا الزبون حده ويحاول فرض شريعته على العلمانية، يكون قد وصل الى خطوط حمراء لا يجب عليه تجاوزها ويجب ايقافه باي طريقة من الطرق .. ولن تنفع بريطانيا هذه الاموال بعد فوات الاوان.
ولا اعتقد ان الزبون المسلم، على استعداد للاستغناء عن بريطانيا فيما لو شددت اجراءاتها ضد الاسلام السياسي، نتمنى ان ينتبه الساسة هناك لهذا الخطر الجسيم .. قبل ان تقع الفأس في الرأس.
التعليقات (0)