جاء في في موقع إخباري فرنسي اليوم
هذه الحكاية الطريفة والمعبرة كما يلي ،
// أحد الرابحين في اليانصيب يشتري مؤسسة عرفه ،//
هذا الرجل يشتغل سائق شاحنة منذ ثلاثين سنة
في مؤسسة نقل فرنسية ، وقعت مؤخرا في حالة إفلاس ،
فاز في يانصيب اللوطو ـ بمبلغ عشرة ملايين أورو دفعة واحدة ،
فماذا فعل ؟
قام بشراء المؤسسة المشغلة له ،
وأنقذ زملاءه السواق الذين يقدر عددهم ب ١٦ نفر من البطالة ،
سيما وأن المؤسسة تحت تتبعات جبائية ،
والطريف أنه حافظ على مشغله السابق ولم يطرده ،
بل جعله موظفا عنده ،
وأخذ هو الإدارة والملكية بنسبة مائة بالمائة ،
وقد سر العاملون أي سرور بذلك ،
سيما وأن رئيسهم الجديد سائق مثلهم يشعر
بمعاناتهم وسيعاملهم كما ينبغي ، والطريف أنه قال ،
إن ميدان النقل هو حياتي ،
وإني مستعد للسياقة في صورة تغيب أي سائق مثلا ،
إذن هل تسمّى هذه ثورة سماوية ؟،
إذ أصبح العمال والمدير سواسية بلطف من الله جل وعلا ،
أرجو أن تكون هذه الحادثة فألا حسنا للثورة المصرية ،
ولثورة تونس الفتية ،
وأن تكون فألا حسنا لكافة الشعوب التي ترنو للتحرر والعدالة ، وفوق كل شيء ، إذا سألتم الله فاسألوه البخت ،
والسّلام
مع تحيات أخيكم رضا التونسي
التعليقات (0)