مواضيع اليوم
( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) أي: إذا سَفِهَ عليهم أحد بالقول, أو تكلَّم أحدٌ فيهم بشئ فيه جهل وسفه, لم يُقابِلوا الجهلَ بجهلٍ مثله, وإنما يُقابلونه بالكلام الطيب الدَّال على سمو النفس والإحسان والشفقة والرحمة والنصح بذلك المتكلم الجاهل, ولاشك أن هذا من أحسن الصفات وأكملها.
ويُذْكَر أن عمر بن عبد العزيز كان يطوف بالبيت, فَوَطِئ قَدَم رجل كان يطوف بجانبه, فقال الرجل لعمر: أأنت حمار؟ فقال عمر: بل أنا عمر بن عبد العزيز
التعليقات (0)