النقاب هو "وأد" للمرأة في العصر الحديث تحت شعار العفة ، يضاهي جاهلية أجدادنا في و"وأد" البنت إبان الجاهلية الأولى ، قال تعالى : (( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)) رقم 8/ 9 سورة التكوير.
و قد التجأ الرجل في الوقت الراهن وفي كل وقت للقتل والوأد والدس في التراب والنفي والإعدام و التنكيل بالمرأة .. لكن بطرق وأساليب غير مرئية وغير معلنة ؟
مما جعل المرأة نفسها تقتنع أنها غير معنية بكثير من أوامر الله المبينة في كتابه المنزل . ومنها أن طاعتها لله هو في عدم اكتراثها بالآية التاسعة المنادية والداعية إلى ذكر الله المتميز في يوم الجمعة ، وتحويل المرأة إلى مقتنعة أكثر فأكثر أن أحسن صلاة تؤديها هي تلك التي تكون دست فيها نفسها دسا في درك أسفل ومن المستحسن في ظلمات ثلاث أو أربع بعد أن تتوارى من القوم من سوء ما تكون عرضة إليه نفسها لو هي لم تفعل ولم تختف ...؟
وإذا كان الله الخالق الخبير الرحمن الرحيم يأمر بغض البصر من قبل الرجل و المرأة فإننا نحن البشر نقول إننا اهتدينا إلى أحسن الحلول الجذرية الناجعة ، ألا وهي ختان الأنثى( لتحجيم حقها في المتعة الجنسية )، و تغليفها بالحجاب حتى لا تغض من بصرها و تؤجر على ذلك ...؟
و ما يثير الدهشة أو يضحك الحزين المقولة التالية :
أنس بن مالك لا يفعلن أحدكم أمراً حتى يستشير فإن لم يجد من يستشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها لبركة.
بل لعلنا نجد في تراثنا الفقهي كل ما من شأنه أن يبرر تركيع المرأة لإرادة الرجل و حتى تبرير اغتصابها جنسيا واغتصاب جميع حقوقها و جعلها تابعا ذليلا للرجل ،و ليس من حقها الاعتراض على كل ما يطلبه الرجل منها و قد قال قائلهم على لسان النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ...؟
التعليقات (0)