مواضيع اليوم

وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا

مهندس سامي عسكر

2011-08-08 00:28:38

0

سمعت اليوم من الدكتور مبروك عطية ما لم أنتبه إلى تفسيره من قبل في تلك الآية الكريمة وأحببت أن أنقله إليكم عسى أن تعم الفائدة وجزاه الله خيرا...قال في تفسيرها أن المقصود ليس كما يفهم البعض أن ينهاك الله أن تقذف نفسك مثلا في النار فتهلك أو تذهب إلى الحرب فتموت (لم يقل هذه الأمثلة بالضبط وإنما قريبا منها) ولكن المعنى كما فهمته منه نقلا عن كتب التفسير أن الذي ينفق في سبيل الله ينجو ولا يهلك وبالمقابل من لا ينفق يهلك كأنما ألقى نفسه بيده في التهلكة  بسبب عدم الإنفاق...هكذا ببساطة ...فالذي لا ينفق يهلك ....ومقابلها أن الذي ينفق ينجو...معنى واضح وصريح ومفهوم ...وقد ذكر عالمنا الجليل أن الصدقة هي أعظم العبادات وأصعبها وهذا ما كنت أعتقده بل أومن به تماما وطبعا يتصدق المسلم بعد أداء الصلاة والصيام .... والصدقة برهان فكن في هذا الشهر الكريم كريما سخيا على فقراء الناس وأضاف فضيلته أن تكلفة موائد الرحمن لا تخصم من الزكاة إلا إذا كان يغشاها الفقراء فقط ممن يستحقون الزكاة وهذا بالطبع شرط صعب...وقال أيضا أن هذه الموائد ربما يغشاها الأغنياء من غير المستحقين وإن كنت لا بد فاعلا فادعهم إلى الإفطار في بيتك مثلما تدعو أصدقاءك وأضيافك..... ولكن من الأفضل أن توصل الطعام إذا شئت إلى الفقراء في بيوتهم لتجنيبهم الحرج ولضمان وصول الزكاة إلى من يستحقها...منطق واضح وبسيط ومعقول ومن كلامه ردا على سؤال أن زكاة الفطر يجوز تقديمها في صورة يستطيع الفقير الاستفادة منها وليس كما يتمسك البعض بأدائها قمحا ولكن بصورة خبز مثلا أو ما شابه من الأطعمة ...جزاه الله عنا خيرا ونفعنا بعلمه ...أدعوكم ونفسي إلى متابعة برامج هؤلاء العلماء الأفاضل ففي الاستماع إليهم فائدة كبيرة إن شاء الله




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !