لإيلاف القلوب ...يجب ألا ينقطع التواصل مهما كانت الأحوال...لأن هذا الانقطاع يحول العالم إلى جزر باردة متباعدة ...وقد نسيتنى إيلاف فيما نسيت من رعاياها ردحا طويلا من الزمن أنكرنا فيه أيامنا وتنكرت لنا أيامنا وظننا ظن السوء بأن إيلاف أدارت لنا ظهرها وكنا نتهيأ للمعاملة بالمثل لولا بقية من أمل ولولا كراهيتى لفصم عرى سعدنا كثيرا فى وصلها وبالأمس كنت أهاتف صديق العمر الأستاذ /أحمد قيقى فى هذا الشأن وتبادلنا الشكوى واليوم صباحا قالت لى نفسى :حاول مرة أخرى لعل وعسى وحاولت ثم حاولت ثم كانت المفاجأة السارة ...لقد تمكنت من الكتابة ...وأرادت روحى أن تزغرد فقلت لها :مهلا ..مهلا ..لاتعجلى وانتظرى هل فاءت إيلاف إلى أحبائها حقا أم أنها فلتة قد تعود منها ريما إلى عادتها القديمة ؟ كتمت الفرحة فى قلبى وقلت :لابأس شيئا من التصبر والترقب ...
ياعزيزتى إيلاف ...
الكتابة روح الكاتبين..وإذا كان الله قد مكنك من إتاحة هذه النافذة فهذا شرف لك بقدر ماهو فضل منك يوجب عليك حق الرعاية ..
عزيزتى إيلاف
الكلمة متنفس ودرجة فى سلم التواصل الفكرى بين مختلف العقول وهذا يثرى الحياة ذاتها...
فهل تتشابك أيدينا معا لإثراء الحياة ؟
هذا أملى
التعليقات (0)