وأخيرا صدر القرار الظني (الحرب القذرة على حزب الله)

بعد ان فشلت كل المحاولات الأمريكية والإسرائيلية والعربية المتواطئة في القضاء على أو إضعاف حزب الله بدأت المحاولات القذرة الخبيثة وبمساعدة الحريري الصغير وبأموال لبنان وباسم العدالة الدولية (المزيفة) التي تهدف إلى تأمين إسرائيل ليس إلا....صدر القرار الظني ليس لكشف الجناة في قتل الحريري ولكن لهدف واحد وحيد هو الهجوم على حزب الله بطريقة الحرب الناعمة ...أي ليست بالسلاح لأن السلاح الإسرائيلي الأمريكي وبالإمداد المتواصل عبر الجسر الجوي  من مخازن السلاح الأوروبي عجزت عن كسر حزب الله في 2006 ...لقد صار من وقتها الشاغل الأساسي لأمريكا وإسرائيل هو تأمين الكيان الصهيوني ...لم يعد أمام أمريكا وإسرائيل عدوا في العالم إلا حزب الله وإيران وسوريا ...لماذا؟... لأن هذه الجهات هي التي مازالت وحدها ضد إسرائيل ...لقد اجتمعت الدول العربية بقيادة مصر في زمن المخلوع في مهاجمة حزب الله إعلاميا ومذهبيا لكي تؤلب عليه قلوب العرب والمسلمين وتكيد له المكائد وتعتقل رجاله وتتجسس عليه وتعطي معلوماتها للغرب كي يغتال مجاهدي حزب الله وحماس حتى تخمد قضية فلسطين وتنتهي كل فصائل المقاومة تمشيا مع عباس فلسطين وحريري لبنان وركاب دبابات أمريكا في العراق ومبارك مخلوع مصر الفاسد ...هكذا يبدو أن الفصل الأخير من مسرحية المحكمة الدولية الهزلية الصهيونية قد بدأ ...والأيام القادمة سوف تكشف عن فضائح العالم الغربي والصهيوني وفضائح أمثال الحريري مفبرك شهود الزور وباقي جوقة 14 آذار التي لا تزيد عن فرقة صهيونية لا يهمها دم الحريري (الذي لا يساوي ما يحدث في لبنان بأي حال) وربما تكون أيديها هي الأيدي الملطخة بدمه ...لا نستبعد شيئا من هذا الذي ذكرناه لأن حصار مصر على غزة شاهد ...واعتقال أفراد حماس معروف عند المصريين.... والجدار الفولاذي دليل... وأيضا لأن العرب اشتهروا بقتل الملوك والرؤساء ولو كانوا آباء أو أعماما والتاريخ يشهد