مواضيع اليوم

هَل تعطني رغيفأً

شيرين سباهي الطائي

2010-01-06 00:29:32

0

 

 

هَل بَقي لي في بَقايا مؤائدكم بعضَ ألرغيف ؟

لَقد نَخر ألجوع عَظامي وأستوطن غياب ألضمير في جوفي

حَتا أصبحتٌ كَألظلِ دائمٌ ألغياب أشتهي ألموت لأشبع من َ ألتراب ألساخن لأني نَسيت ٌ

شكل ألرغيف .

أيا شَهقات ألليل تَعالي وأنزوي بين ألضلوع وأكسري رَغبة ألانتظار للكفن

أنا لم أشتهي لعبة كَباقي ألصغار

أنا ألقابع بين سَفر ألارواح وضَفاف ألنسيان لَم تَحملني أوراقٌكم ألا حبراً يخافٌ أن ينتحر

كٌل أحَمالكم خفيفةٌ ألا حمل كَاهلي

أنا .

كَم بطناً خاوية نَامت دَون رحَمةً منا هل نَغفل أم نَتغافل

ذاك ألدبيب ألاسود حَين يَهجع ليستكنّ في أجساد بني ألانسان ونأتي نَحنٌ ألواهمون في

مَلضات ألزوائل

أننا ألباقون دون فناء حَين نَستبخلٌ ثَمن رَغيف عَلى من يَتسولون في ألشوراع أو مَن يفترشونَ ألارض الباردة كَقلوبنا بَساطا ً لهم

نؤدي فرائضنا بأكف متيممة ولكننا نٌخبىء ألضمير خَلف ستائر ألجحود

نَقبعٌ بينَ زَفائرِ ألمَلذات وننسا أن الله أقرب ٌ لهَم منا نَحنٌ ألذين نرتدي ثياب ألتمرد

ونَتعطر بالتباهي وهم ألعرات ألذين أكبر أحلامِهم أن يستنشقوا رائحة ألرغيف

أو رداءً من ألورق

أيا لكَبر ذونبنا حَين نتصور أننا أغنياءٌ نفس ً وسلاطين هَذا ألزمن ألزائل

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات