هي
رابح التيجاني
ملتهبة كالشمس
متقلبة كالطقس
مغرية كالكأس
أمارة كالنفس
مستفزة كالهمس
مستسلمة كاليأس
عنيدة كالبأس
مربكة كالدرس
مدغدغة كاللمس
مباغتة كالعطس
مستشفة كالحدس
مستبدة كالجنس
جنية كالإنس
هدافة كالقوس
حاسمة كالفأس
منفتحة كالرمس
موصدة كالحبس
مقبلة كالعرس
معشوقة كالفلس
مفرحة كالأنس
موجعة كالضرس
معانقة كالغطس
غامضة كاللبس
مستعجلة كالأمس
هي ليلى في انتظار قيس
هي البشرى فأين النحس
لا يتأخر أبدا . النمس
لكنه بقدرالإنصياع،صلد الرأس
مغرم بالعكس
أريج
رابح التيجاني
شذاك يا زهرتي
عندما تسافرين
أحلى وأجمل
،
قصيدة استلقت متعبة
ونامت على حد منجل
،
كلما برتها سنان الريح
أفاقت
داعبت مازحة خيال الوهم
أصغت بكل كيانها للصمت
وترقرقت
أريجا وعطورا
عبيرا وبخورا
تناسلت كالغيث
ملأت مدى البيت
أفاقت
مبهورة مذعورة مخمورة
تلبس حالات الغرابة
أو مسرورة
تناغي موال ربابة
تفر ناجية من الموت
وتعتلي بكل قواها صهوة الصوت
تهيم تنادي عبر الفضاءات
مع النجوم المتغامزة
الغيوم المتعانقة
الشموس المبتسمة
يوم مضى
وعمر أقبل
فلا تسأل
ولا تسأل
وكن وردة حيثما كنت
في البستان في الوجدان
في البحور في القبور
في
المزهريات في الطرقات
في الهجير
تغشى المتاهات
تتحدى الأعاصير
بطيب العبير
كن قويا بتوهجك لا تفشل
ولو كنت مفردا أعزل
واشرب المسافات بعينيك
ولو كنت أعمى
ولو أعياك المسير
ستصل حتما
إنما الدنيا تابوت
وهذا العشق في حنايانا محمل
فلا تخش أن تموت
إنك بكل ثانية تقتل
فاجعل فناءك المسترسل
أفضل وأسهل
وانتشر يا شذى القصيدة أريجا متهاديا
ما أنعشك متساميا متعاليا
متفانيا متلاشيا
ما أبهاك في هواك متماديا
.. وما أجمل
صناعة ثقيلة
رابح التيجاني
لو يسعفني هذا الجسد
يا ساحرة
ضمت التميمة
عانقتها حسدا ضد الحسد
لو يسعفني الجسد
فلا أموت
لا
أموت من أجلك أبدا
لا أموت إلى الأبد
لو
وندخل في الإحتمال والإمكان والتحقق
حتى نذهب جفاء كالزبد
نشرئب أعصابا نشوة ونكد
ياللماضي الذي بمضي قبل أن نمضي
وياللماضي الذي يأتي غدا
وبعد غد
وأدق في الأرض الوتد
هنا نسكن متى التيه أعيانا
تلتقي لقيانا
تحفها العواصف والعواطف نيرانا
نحترق ولا نفترق
نختنق ولا نفترق
ونموت أحيانا
تنقفل دنياك على الغابات والأسد
الدخول الآن كالخروج ممنوع
وافرحتاه
في عصر الصناعات الثقيلة
والأزمات والطاقات البديلة
والجوع
أثقلنا على الحياة بولد
أثقلنا على الموت بولد
مدى.. رابح التيجاني
بحجم قبضة يد
وشساعة سد
ونبضة مـد
وومضة شهد
وغمضة سعد
يسرعة فهد
وغضبة رعد
ورقة ورد
ودنيا لايحدها حد
ملأى بها
بمفردها
وبالناس من بعدها
و بهمسة وعد
ليس بعده بعد
وما منه بد
رجع صدى رد
حل عقد
دنيا الضخ بأقصى جهد
النزف بلا قيد
من وقفة العدم والند
من نقطة الصفر إلى الضد
بشموخ نهد
وابتهال عبد
وإقبال وصد
وموت بالبرد
وموت بالصهد
واغتراب ووجد
في اللقيا وفي الفقد
في القرب كما في البعد
فيض اشتهاء وزهد
في التبرعم والوأد
مدى بمبسم وغمزة وخد
وبألف وجهة وقصد
بأبهى سمت وأقوم قد
مترعا بكل فنون القنص والصيد
تحالفت في أمكر حشد
كالحلم العمد
كالعشق الصلد
دنيا لا يحدها حد
ليتمرغ القلب الفرد
في سراب الجذب والشد
من المهد
إلى اللحد
فاتنة الرولاكس
..
رابح التيجاني
1)
لا ترجع الشباك لصديقها أبدا
أو ترجع مثقلة بالنساء
فر الرجال للحصاد المتوقع الغائب أبدا
والحانات
ينادمون السنابل بخمر رديئة
علها تتبرعم حنطة
أوراق بنكنوت
والنساء النساء
يدخلن الشباك طوعا
فالماء مالح
وقر البحر جارح
والرجال فروا
للحصاد المتوقع الغائب أبدا
والحانات
يعجنون الحنطة بخمر رديئة
ويرقصون بين اللهب سنابل
تنهار معاول
تقاتل العطش الصخري وتقاتل
2)
تكنس فاتنة الرولاكس الكونطوار بالأغاني
( آش داني )
(بقا عايز تنساني )
(اللي يقاسي العذاب ما تفيدو لمعاني )
تفتح الثلاجة
تفتح القناني
تقارع المرابطين واحدا واحدا
تتناساني
أتشجر في مكاني
( بحياتك يا ولدي امرأة عيناها )
ميكا
تسمع المغني تسمعني وتراني
(آه يا ( ملا الكاسات وسقاني
وتسترخي الفاتنة وتقول قال لها
ياالموشومة بنعاس الجفون الكواحل
أما تعبت من سكب القلب جداول
أما تعبت من رص الأقداح قوافل
، من فتح القناني والمسالك والمداخل
وتسترخي وتقول قالت له
رحم الله من قائل
لا تحرك في حنايانا الهموم والمشاكل
آه خرج البواسل
خرج التنابل
وهات يا أنت البدائل
اشرب وحلل وناقش معي المسائل
وتسترخي فاتنة الرولاكس
وتمزج أبجديتها بما تيسر من التوابل
تغمز المرايا
تبتسم للمدى
تتعب الفئران يا حبيبي
فاشرب إذا استطعت إليه سبيلا
وإن لم تستطع حاول
لا تيأس أبدا حاول
تتعب الفئران يا حبيبي
لم يشرب
ولم يحاول
سأل الفاتنة كيف ومن أين وهل يذهب
استرخى أمامها
تهاوى سقط تلاشى أمامها
أمام المرابطين أمامها
، نادى متهجيا على النادل
قدني أخرجني حتى أنساني
إنها تتحداني
، إنها تتحدانا بالكامل
واك واك
. ظهر الحق وزهق الباطل
وتسكت فاتنة الرولاكس ولا تقول
تنطفئ الأنوار
ينسحب الأشباح تباعا
.مخمورين بالترنح والإسترخاء والذهول
التعليقات (0)