مواضيع اليوم

هي مشاعر محب عايش بنفسه سموا عائلة الساحات في حفلها الكبير

جواد الحسن

2009-10-16 12:45:36

0

بعد السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا من تقرأ الآن كضيف أو منتسب للساحات ,,, أسمح لي عزيزي الفاضل وتواضع لقراءة حروفي التي س تتسربل بجلباب الكبرياء بلا غرور وإن كانت لا تعدو كونها مشاهدات عايشتها بنفسي فأحيت ما كنت قد توقعت أنه ليس بـ الإمكان خيراً مما كان , بل تجاوز هذا الشعور بأن لدينا عقول لم نمنحهم الفرصة وحكمنا عليهم مسبقاً كعادة مجتمعنا الذي أصبحت لديه الوسطية ضرباً من الإرث كان و اندثر على تراب هذه الجزيرة التي أنجبت العقول التي فتحت ما وراء البحار والمحيطات .
عزيزي لا أريد أن أبحر بك بعيداً في متاهات العقل التي وهبنا الله إياها لنزيد ونستزيد نحو شواطئ الحلم البعيد, ونفكك حصون الأدلجة التي تراكمت عبر الزمن, لنصبح ونمسي على بطولات لاتتعدا كونها على من كان قد جمعنا به الزمن يوما في احد المراحل الدراسية .
واسمح لي أروي لك الرواية وإن شئت الحكاية اختصاراً لوقتك الثمين,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, .
فيا رعاك الله قد لُمح هناااااااك بالطرف الغربي الغير بعيد من المكان هذا الذي نحن فيه الأن ضوء وكأنها أشعة فانوس أعيتها الرياااااااح من كل جانب يتمايل ضوءها بين الخفوت والإشراق , رآها وسمع بها (((فتية نذروا أنفسهم للتمرد المحمود ))) أرادوا العلياء بالعقل والفكر والأدب , فتهامسوا فيما بينهم ثم صرحوا بفكرتهم, إلى أن اتفقوا على تطويعها لتكون اللبنة الأولى, لإشعال فتيل شعلة الفكر التي لطالما انتظرت كثيراً في عقول الشماليين "الفطريين" , وبدت أولى خطوات الطريق الطويل حيث حضن الإبداع الإنساني الذي اختزلته ظروفه بـ أملاءات من أتُمن علي إدارته حتى كاد أن يصبح كأحد قطع أثاث منزله.
فقيض الله للصابرين فرجٌ من عنده بزيارة الملك الصالح الذي تولى عرش جزيرتهم الأم للتوا , فكانت أولا بوادر الأمل هي مسامعه التي يرخيها بحب وتواضع وحفظ لمكانة القائل , فاستمع لمطالبهم التي كانت حلماً تحول في ثوان إلى واقع , بأمر سام كسموا غايتهم .
حينها لم ينتظر الفتية الرفحاويين, فتجاوزوا تصحر ثقافة القرارات, وأصدروا قرارهم الجمعي, وتعاهدوا على تطبيق الفكرة لتصبح فعل محسوس ملموس, وفتحوا قلوبهم قبل (ساحاتهم), وبدأت أولى خطوات النادي الأدبي والثقافي في منطقة الحدود الشمالية في حضن ساحاتهم الدافئ, وألتم الجمع, ملبين النداء الذي طالما طال انتظاره, فظهرت المشاعر تسابق الحروف, وامتزجت كواكب الجزء المنسي من جزيرة العرب بتكامل عجيب, لينظم العقد الطاهر الفريد , لقاء , حب , سموا , ونبل الأنفاس التي زُرعت عبر تاريخ المكان من عقود بل قروناً خلت .
فالشكر لله ثم لكم يا أهل الساحات فرداً فردا ,,,,,,,.
والشكر لله ثم لكل من ساهم معكم وسهل السبل نحوا ذلك الظهور المتجلي , من أهالي رفحاء وضيوفها القادمين من الطرف الغربي (عرعر), لمدينتنا الثائرة على واقعها .
فهنيئاً لرفحاء بكم يا أهل الساحات , وهنيئاً للحدود الشمالية برفحاء.

طالب فداع الشريم
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !