سلام !! يا سلام على كلمة سلام !! أي سلام هذا ! و أي نور و أي شموع و أي احتفال و أي عيد و أي دوار و أي بطيخ !!
كنا نحن العرب في غفلة من أمرنا ولم ندرك تماما ما يدور في عقل خصمنا اللدود اليهود ..
أما وقد أدركنا أن ما يقال يختلف تمام عما يحدث على أرض الواقع فلا مجال للعب و العبث من جديد ..
ولا مجال لتزييف الحقائق و قلبها و تجميلها ..
إسرائيل ( المزعومة ) العدو اللدود للعرب و للمسلمين ..
و لغة السلام والوئام تبددت و أصبحت غير صالحة لهذا الزمن .. لندع السلام لأهل السلام .. ولندع المراوغة و الخداع .. فأجهل و أقل الناس علما ومعرفة في وطننا العربي يعرف أن إسرائيل هي عدوه اللدود ( أنا بكره إسرائيل ) ..
أما طاولة المفاوضات و كراسيها المهترئة فالظاهر أنها كانت صناعة تايوانية أو صينية.. لذا كانت لا تتحمل أصحاب الأوزان الثقيلة من الطرفين و كانت تتهشم كلما حاول أحد أدعياء السلام والوئام الجلوس عليها .. و حتى لعبة الكراسي أو ( فت الورق ) التي اعتدنا على مشاهدتها عبر التلفزة باتت سخيفة و ما عاد أحد يكترث كثيرا لها ..
ومع أننا مازلنا الأضعف إلا أن الرؤية باتت واضحة بالنسبة لنا .. لذا فالحال اليوم أفضل بكثير من الأمس .. بالأمس كنا الأضعف و الأغبى و الأبعد عن الحقيقة .. أما اليوم فحاجز الجهل بدأ بالانهيار .. و بدأ ظهر العدو ينكشف ..
و الفضل يعود - بعد الله سبحانه - لحرب لبنان الأخيرة ولحرب غزة أيضا .. صحيح أن كلا من حزب الله و حماس لم يسجلا نصرا مؤزرا ضدد الكيان الغادر إلا أن ضعضعة الكيان الصهيوني جاءت نتيجة لـ (الصمود) الذي صدم العالم بأسره .. و هذا الصمود كان كفيلا بزعزعة الثقة العمياء والطرشاء والخرساء التي كان يتغطرس بها يهود فلسطين تجاه حكومتهم ( المزعومة السرابية )..
و اقرؤوا معي هذا الخبر الذي نُشر في صحف اليوم لتعلموا جيدا أن لا سلام بيننا وبين اليهود المحتلين أبدا .. إليكم الخبر
طرد سياح إسرائيليين من مقهى أردني
من اعتصام ضد استيراد المنتجات الزراعية من إسرائيل
طردت مديرة مقهى في مدينة العقبة الأردنية (350 كلم جنوب عمان) مؤخرا سياحا إسرائيليين من المقهى، ورفضت التوقيع على تعهد يقضي بعدم تكرار مثل هذا الفعل. جاء ذلك بعد أن استدعتها أجهزة الأمن عقب شكوى إسرائيلية ضدها.
وقالت سلوى البرغوثي للجزيرة نت إن الأجهزة الأمنية استدعتها قبل يومين بعد شكوى رفعتها ضدها سائحة إسرائيلية كانت طردتها رفقة مجموعة سياح من المقهى الذي تملكه وسط المدينة السياحية الواقعة على شاطئ البحر الأحمر والتي تعتبر أهم مزارات السياح الإسرائيليين في المملكة.
وأكدت أنها أبلغت رجال الأمن الذين حققوا في الشكوى أن من حقها عدم السماح لليهود بدخول مطعمها، مضيفة "حاول رجال الأمن دفعي للتصالح مع السائحة الإسرائيلية أو التعهد بعدم تكرار ما فعلته وكذلك أن أجلس معها في نفس الغرفة وهو ما رفضته بشدة".
"
مديرة المقهى:
حاول رجال الأمن دفعي للتصالح مع السائحة الإسرائيلية أو التعهد بعدم تكرار ما فعلته وكذلك أن أجلس معها في نفس الغرفة، وهو ما رفضته بشدة
"
وأشارت مديرة المقهى إلى أنها أبلغت رجال الأمن أن بإمكانهم فقط محاكمتها على عدم سماحها لأي سائح إسرائيلي بالدخول المقهى الذي تديره.
ويذكر أنه قبل نحو عام، طردت سلوى البرغوثي رئيس بلدية مدينة إيلات الإسرائيلية المحاذية للعقبة مع مرافقين له، وهم من مسؤولي المفوضية الحكومية التي تدير العقبة التي تتمتع بوضع "المنطقة الاقتصادية الخاصة".
وأشارت إلى أن طريقة طرد رئيس بلدية إيلات كانت "أكثر قسوة" من حادثة طرد الوفود السياحية الإسرائيلية، وكشفت أنها طردت خلال العام الأخير ستة وفود إسرائيلية دخلت المقهى، مشيرة إلى أنها لا تبحث عن الشهرة.
وقالت البرغوثي إن "التعامل مع الإسرائيليين واستقبالهم ليس وجهة نظر وإنما موقف مبدئي لمن يقبل بالاحتلال ومن يرفضه".
وعن طريقة تعرفها على السياح الإسرائيليين، تقول صاحبة مقهى العقبة إن الإسرائيليين يتميزون بوضع وشم نجمة داود على أيديهم أو على رقابهم من الخلف أو يلبسون سلاسل تحمل النجمة وبعضهم يلبس القلنسوة أو من خلال حديثهم مع بعضهم باللغة العبرية.
وأوضحت أنها أعطت تعليمات للموظفين لديها بأن يسألوا أي سائح أجنبي عن جنسيته قبل أن يقدموا له أي خدمات.
اعتصام قرب السفارة الإسرائيلية في عمان(الجزيرة-أرشيف)
طرد السفير
ولا يعتبر هذا الحادث الأول من نوعه في الأردن، حيث طرد مدير مطعم في مدينة جرش السياحية (35 كلم شمال عمان) في 1997 السفير الإسرائيلي في عمان وأحد نواب البرلمان، مما جعل النقابات المهنية والأحزاب السياسية تكرمه كما اشتهر مطعمه بشكل كبير بعد هذه الحادثة.
وتكررت حوادث طرد السياح الإسرائيليين من محلات ومتاجر وضعت على واجهاتها عبارات باللغة الإنجليزية تشير إلى منع دخول اليهود.
وكانت الأجهزة الأمنية والرسمية في الأردن تمنع الأفعال المقاومة للتطبيع مع إسرائيل، وذلك في السنوات الأولى التي تلت توقيع معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994، إلا أن هذا التعامل تغيّر بعد انتفاضة الأقصى في 2000.
ومن جهتها، نظمت لجان مقاومة التطبيع اعتصامات وفعاليات عدة أمام السوق المركزي للخضار جنوب العاصمة عمان في أكثر من مناسبة مما أدى إلى تراجع حجم استيراد الفواكه الإسرائيلية للأسواق الأردنية.
غير أن تجارا أردنيين وبتصريح من وزارة الزراعة صدّروا خلال الشهرين الماضيين آلاف الأطنان من الزيتون الخام الأردني لإسرائيل، وهو ما رفضه قائمون على مؤسسات وجمعيات لمزارعي ومنتجي الزيتون إضافة للجان مقاومة التطبيع.
__________
التعليقات (0)