أيقظ قواك الخفيّة)؟
كيف تتحكم فورا بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي؟
ليس الإنسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هي من صنع البشر
+العقل هو الذي يستنبط الشئ الحسن من الشئ السيئ،وهو مايجلب السعادة والتعاسة،البحبوحة،أو الفقر.
@تشكل الكلمات الخيط الذي تنتظم عليه تجاربنا وخبراتنا.
# -اخرج العملاق من داخلك-
فكرت كثيرا كيف اقرب إليك علما مهما وهو(فن التصّور)ولكني أراه علما
قائما بذاته لما له من تشعبات تحتاجها كل العمليات العقلية،ولاابداع دون
التعرف على هذا العلم وهضمه.
حقيقة قرأت كتابا قبل فترة عن هذا العلم ولاكن الكتاب وكتاب أخر استعاره أخي الذي يقطن في مكة المكرمة.
المهم منذ يومين وأنا أفكر بالقالب الذي اسكب فيه مادتي عن التصّور،والأسلوب الذي أقدم به الموضوع ،بما
يتناسب مع الوسيلة ،وجمهورها-
الذي أنت أخي الكريم الذي تقرا هذه السطور،ومنتدى القصمان الوسيلة وأنا
المرسل.
فكر أخي هل هناك فرق بين أن تكون مهتما بامر ما،و بين أن تكون ملتزما به.؟
إذا أردت أن تتعلم أصول هذا العلم-الذي لم يقعد- فاترك ما بيدك أو ارجع ألينا إذا انتهيت من العمل الذي يصرفك عنا.
اعرف أن رغبتك في النمو المعرفي هي التي دفعتك لمواصلة القراءة،وأول درجات التعلم أن تدرك انك لاتعرف
ولديك الرغبة في التعلم-
اشعر أننا الآن من عائلة واحدة
خطوة.........بخطوة ...هي! بنا نتعلم ..
قبل أن نبدأ هل تتذكر لون الجملة الأولى؟...لاترجع..لحظة..
هل تتذكر جملة من كل ماسبق.؟
ننتظرك قليلا هيا ادر الماوس إلى أعلى.
ولنتحدث قليلا عن التصّور....خلق الله في الإنسان فصين:فص للتذكر، وفص للتصّور وقليل جدا من يستخدم
الفص الثاني الذي هو طريقك إلى الإبداع في كل ألوان الحياة.
كيف..؟. استمر معنا خطوة.. بخطوة
المثابر يؤمن بالقدر..والهاوي يؤمن بالحظ
سأنقل لك مقطعا من كتاب (ايقظ قواك الخفية)أنتوني روبنز ورغم انه لم يأتي بكلمة عن التصور ولكنه يحث الإنسان على استخدام قوى خفية
–وفي رأي أن فن التصور البوابة الرئيسية لذلك.
"لكل منا أحلامه وكل منا يريد أن يؤمن في أعماق روحه بان لديه موهبة،وأن بإمكانه انجاز شئ متميز،كما انه قادر على أن يؤثر في الآخرين
بطريقة خاصة،ولابد أن كل واحد منّا تخّيل في وقت من الأوقات
نوعية حياة يرغب فيها ويستحقها،غير إن الاحباطات وروتين الحياة غطى على احلام الكثيرين منّا"
كلام جميل جدا.. توافقني...نستمر
هل تستطيع أن ترى الكلمات التي قراتها صورة تستحضرها في خيالك..؟
حاول أغمض عينيك وحاول.!!!...يكفي لن تستطيع ذلك أدرك هذا الأمر تماما.
ولكن هذا ممكن إذا قرأت جيدا هذا الكلام ..لاحظ لم اقل لك تأمل كلماتي واستوعب معاني كلامي..
+
= هيّا
نحاول ..ونطلق الخيال ونعود مع بوابة الزمن ..ونجّهز عدتنا في تحويل اللغة إلى صور حيّه هنا نحتاج إلى أرشيف الصور لتستدعي الصورة
المناسبة....
مثال-موسى+قومه+فرعون وجنوده+البحر= أنتج لي صوره
في الأفق نبي الله موسى عليه السلام يتقدم بني اسرائيل و فرعون عدو الله يحاول اللحاق بهم---تخيل.. هل استطعت تقريب صورة....
لا تتأثر. ..إن لم يكن استحضرتها استمر.. يقف موسى وجنده على حافة البحر—تخيل—وفرعون خلفهم_يقول احد أتباعه ياموسى إنا
لمدركون!!
في إيمان قوي وثقة بنصر الله ---كلا إن معي ربي سيهدين- سرحت قليلا
في قوة إيمان موسى عليه السلام...انتبه ضرب موسى البحر بعصاه
فأنفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم هل تتصّور منظر البحر،و تتخيل المشهد الذي سيحدث بعد ذلك. انفلق= الصورة التي تستدعيها من
اللفظة
استراحة قصيرة
نحب التنويه هنا إن اىّ لفظه نقرأها تسجل في المخ في فص التذكر
وكل صورة تسجل في فص التصور عندها تكون قادرا على تحويل الرموز بأنواعها إلى صور ومشاهد..
وحتى تتم عملية تسجيل الألفاظ بفص التذكر
والقدره على استدعائها في الوقت المطلوب لابد من أرشفة المخ وتنظيمه –وهناك علم جيد وجديد هو(هندسة التفكير)
وأول من ادخلاه إلى البلاد العربية أختان من الأردن.(ومن جديد يبحث عنه فهو مفيد)
مشهد جديد
النبي صلى الله عليه وسلم في غار ثور مع صاحبه والمشركون يقفون على فم الغار ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لصاحبه "لاتحزن
إن الله معنا" هل تصّورت المشهد...رهينة وملاذ نعم تصورنا المشهد
إحساس طفلة وجراح نت ومفحط ناقة المشهد فيه تشويش لانرى الاسواد
لايهم استمروا..مازالت هناك أمثلة.
..جراح هل تستطيع ان تتذكر الصورة الرمزية لهما اعني رهينة وملاذ؟
استطاعت رهينة الشوق وملاذ أن يصّوروا المشهد غارحراء حتى خيوط العنكبوت
اتضحت في المشهد ..هل تستطيع رهينة الشوق آن تأخذ نبرة صوت موسى عليه السلام ونبرة صوت النبي صلى الله عليه وسلم تضيفها إلى
المشهد....هنا يأتي دور مفسر القران وهو تحويل القصة إلى مشاهد مصّورة
وقد الّف قطب أول ما ألف في هذا الموضوع(التصوير الفني في القران) وكذا ينطلق كاتب القصة أو الراوية لتحويل عمله إلى مشاهد يحولها
إلى كلمات..الفنان التشكيلي لايمكن أن يرسم منظرا إلى إذا رآه بتفاصيله
اقتربنا عند النهاية واشعر بتعب ذهني ولكن سأكمل معكم
شوفوني بكل الزوايا=====انثر دموعي عليك---حول الألفاظ إلى صورة
هل تراني وترى دموعي
عندما كنت صغيرا تذكر وأنت تقالفص.غدير ماء وتلقي بحجرة هل ترى الدوائر حول المركز.
انظر معي علما احمر اللون يرفرف فوق عمارة شديدة البياض.
تقول لي كيف ابدأ استخدم هذا الفص ..أقول لك تدريبه لايكون الاّبالتأمل
في كل شئ ،اخرج معنا غدا الى البر واستمتع بمنظر القمر..وتذكر الآيات القرآنية التي تحثنا على هذا الأمر عبادة منسية .
وأخيرا سؤال اطرحه لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء الأيام ذوات العدد؟؟
تنفست الصعداء انتهيت من عرض المادة ولا اعرف هل احد منكم استفاد؟
إذا لاضير من ذلك ..ولاندري هل نكمل الموضوع أم انتم تكملونه..
اذا أنا اشعر بالثقة في نفسي،وحتى انتم يجب أن تشعروا بان داخلكم شئ يجب أن تحققوه.....تصبحون على خير
اخي سلطان
لربما يكون التصوّر والتخيّل هو فن تنبع جذوره من اعماق الفرد
وهي جذور فطرية بالأساس وليست مكتسبة
لكنّ الانسان يطوّر تلك الملكات لديه مع التدريب والممارسة
ولذلك علينا أن نؤمن بملكاتنا وقدراتنا
وأن نسعى دوما لنشحذ تلك الملكات بالعمل على تطويرها
من خلال الممارسة والتدريب
شكرا جزيلا على هذه الجلسة الراقية
التي منحتنا الكثير من القرب الى ذواتنا
وأتمنى لك دوام الرقي والنجاح
فاتن
لاأخفيك ..أستطعت أن ارسم بخيالي بعض الصور..
وبلحظات أخرى كان يحدث التشويش ..جراء رغبة في فكري أن أتابع القراءة
الخيال نعمة من الله تعالى علينا كــ بشر
يحدث معي كثيراً .. أن أسبح في خيالي ..وارسم صور ..أجمع بين ما يكون من حقائق مع مايرسمه خيالي
وأجدني بالنهاية ..كونت فكرة أو صورة ..حُددت ملامحها ..وتأطرت بعنوان واضح
وغالباً مايحدث هذا معي حين ولادة خاطرة ما ..
أجدني أهذي .. بمعاني ..وصور الكلمات لاترواح خيالي
أرسمها ملونة بالأبعاد الثلاثية بصورة غير مريئة إلا في عقلي ..
لكن ..
دون أن أسطر حرف بشكل فعلي ..
وفجأة ..وحين تكتمل الصورة ..
أجدني أخطها بلحظات سريعة ..كما صورتها تماماً ..
وأظن هذه الحالة تندرج تحت التخيل البصري ..
معلومات عن التخيل البصري.. ليست كثيرة ..
لكنني سأضعها كما قرأتها ..
فإن لم تكن تميل على ذا ميل الموضوع فأرجو أن تخبرني ..كي أصحح معلوماتي ..
الأخ الفاضل ... سلطان الصبحي ....
لك كل التقدير ..
تحية ... تخيل صوري
من الأمور التي طبقت معظمها بشكل فطري
قبل أن أتعلمه ..أو أقرأ عنه ..
/
التخيل البصري أو التخيل الموجه :
وإذا أردنا أن نتحدث عن ماهيته ..
فهو
نشاط مخفف لحدة الضغوط يمكنك القيام به حيثما تتواجد ، وفي أي وقت تشاء نهارا ً أو ليلاًُ
والتخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو تذوقها ، وهو تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك .
إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها .
والتخيل أيضا لغة للعواطف والأنا الأكثر عمقا واستعمال التخيل البصري أو التصور ، يسمح لخيالك بالانطلاق وامتلاك زمام الأمور بينما
تركز حواسك على خلق الحالة المرغوبة من الاسترخاء داخل عقلك .
وخطوات نحو التخيل البصري لمن أراد أن يجربها:
ابحث عن مكان تشعر فيه بالراحة
خذ بضعة أنفاس عميقة أثناء جلوسك أو استلقائك على ظهرك واغمض عينيك
تخيل مكانا يجعلك تسترخي ويفضل أن يكون مكانا ذهبت إليه بالفعل حتى يسهل عليك تصوره في ذهنك قد يكون مكانا على
شاطئ البحر وقت الغروب أو الشروق أو أي شيء يمكن أن يجعلك تسترخي ولا يوجد منظر اشد جمال من صورة الطواف حول الكعبة ..
واصل التنفس ببطء واحتفظ بهذه الصورة في ذهنك وبينما أنت تستكشف صورتك الذهنية التي تحوي موقع الاسترخاء الذي تصورته
تخيل أن كل الضغوط العصبية والقلق والتوتر قد غادرت جسدك.
استشعر درجة حرارة مكانك الخاص
شاهد الألوان المحيطة بك
ما هي الأصوات التي تسمعها ؟
استنشق الهواء المنعش
إلمس رقة اللحظة
استوعب جميع التفاصيل الحسية لمكانك المفضل للاسترخاء
وواصل عملية التخيل ..وهي فرصة تمنحها لجسدك ونفسك أن يتخلص من الضغوط
بعد حوالي خمس عشرة دقيقة ، افتح عينيك ببطء وأقلم نفسك مع الأشياء المحيطة بك في الغرفة
افرد ذراعيك وساقيك
وحرك رأسك بلطف من جانب إلى لآخر
وحاول أن تشعر بالتخفف من التوتر
واحتفظ بهذا الشعور بالسكينة التي أصبحت داخلك الآن
ليظل ساريا معك طوال اليوم
ــــــ
تحية ... مجربة
التعليقات (0)