مواضيع اليوم
هيكل يطالب مبارك بالرد على ما نقله ساركوزي عنه لأولمرت بانه لا يتمنى انتصار حماس.. حملة اعلامية منظمة ضد نصرالله دفاع عن مبادرة مصر لوقف المجزرة وهجوم عليها. سخرية واسعة من وزير الخارجية ووصفه بالحاج الغلبان 09/01/2009 |
كانت الاخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن استمرار الغارات والمذابح الاسرائيلية الوحشية ضد اشقائنا في غزة. واستخدام صواريخ حديثة كانت عنوان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم امس في المصري اليوم والرسم لطائرات اسرائيلية تلقي قنابل على غزة على هيئة حكام العرب. وواصلت الصحف متابعة التحركات العربية والدولية في مجلس الامن، وردود الافعال على المبادرة المصرية - الفرنسية واحتفالات اشقائنا الاقباط الارثوذكس بعيد الميلاد المجيد. وندخل مباشرة الى بعض ما عندنا. معارك المذبحة: المصري اليوم تشبه مواقف العرب بالسيرك ونبدأ تقريرنا اليوم باستمرار المعارك والخلافات حول المذبحة التي تقوم بها اسرائيل ضد اشقائنا في غزة وتوالي ردود الافعال عليها، للدرجة التي شبهها زميلنا وصديقنا بـالمصري اليوم ايمن عبد الهادي بالسيرك قائلا عنها وهو حزين مهموم: الشهداء عند ربهم يضحكون ويهزأون، منا. الشهداء عند ربهم يلعنون مجلس الأمن والجامعة العربية والمواثيق الدولية. وعلى الأرض ينتظر آخرون، يقاومون، يلهثون وراء نصر خفي يوقنون بمجيئه، فجأة. وآخرون يستعدون لمغادرة منازلهم أو مكاتبهم في طريقهم لتحليل ما يحدث على طاولات الفضائيات المستديرة، والمذيعون يثبّتون السماعة التي تصلهم بالمعدين المتهيئين لاستقبال مداخلة جديدة، تشجب أو تستنكر، أو تؤيد في خبث ما يحدث، نسمع أحدهم وقد بدا أنه يشكو المر جراء تعامله مع الفلسطينيين في الغربة حيث يعمل، كان يود أن يقول يستحقون ما يجري لهم، نسي الموضوع أصلاً وركز في تأمين اقتناص لقمة عيش يريدها مضمونة. وآخرون يتظاهرون، يحملون اللافتات ويخرجون في الشوارع غاضبين، وآخرون يحاصرون فيتظاهرون في المكان كتمارين الصباح. صناعة السلام، تجارة مضمونة الربح في عصر الأزمات المالية، بورصات العرب لا تخسر أبداً. تكتمل أركان الفرجة داخل جنبات السيرك بأبوابه المشرعة عن آخرها، تزداد أعداد المشاهدين. الدخول إلى السيرك مجاناً. الجمهورية تنتقد حسن نصر الله بشدة طبعا. سيرك مجاني وهو ما اكده امس ايضا زميلنا في المسائية احمد عبد النعيم بكاريكاتير عن عربي يخطب: نقولها باعلى صوت. لن نشجب ولن نرفض. ولن ندين. ولكننا سوف نسكت. فالطيب احسن طبعا. وهل هناك افضل من الطيب؟! وتعرض حسن نصر الله امس - الخميس - الى هجوم شديد من رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين زميلنا محمد علي ابراهيم بسبب خطابه الاخير. ووصفه محمد بانه - حانوتي - ودافع عن المبادرة المصرية بقوله: عرض الرئيس مبارك ضمن بنود المبادرة المصرية التي حملها ساركوزي دعوة لاسرائيل والفلسطينيين لاجتماع عاجل. وطرحت مصر مبادرة بفتح المعابر لانها دولة تعرف ان هناك قوانين ومعاهدات ومنظمات عالمية. مصر تطرح رؤيتها ومبادرتها وفقا للقانون الدولي وليس وفقا لرؤية احادية منفلته. توقف عن التعرف كحانوتي يا شيخ حسن واستلهم روح الزعماء. وفي الاخبار - امس ايضا - قال رئيس تحرير الاخبار زميلنا وصديقنا محمد بركات عن المبادرة المصرية: والآن نقول دون تردد انه من الواضح ان مصر مبارك استطاعت بكل الحكمة والوعي وضع العالم امام مسؤولياته وايقاظ الضمير العالمي من غفوته بجهدها المكثف وسعيها الصادق لانقاذ الشعب الفلسطيني في غزة، ووقف القتال. وكل ما نرجوه الان هو ان يستيقظ الضمير الفلسطيني، وان تدرك جميع الفصائل سواء في حماس او الجهاد او فتح او غيرهم ان قوتهم في وحدتهم. وان ضعفهم في الفرقة والانقسام وان عليهم العودة الى الوحدة والتوافق الوطني. واحسب ان على بعض الضمائر العربية وخاصة تلك التي تورطت في مؤامرة التهجم على مصر بالباطل ان تستيقظ ايضا قبل فوات الأوان. وان تعود الى الرشد وتدرك ان انقاذ الشعب الفلسطيني لن يكون بالشعارات الجوفاء، ونضال الخطب والميكروفونات وان السبيل لذلك هو السعي لوقف العدوان وايقاف اطلاق النار فورا والسعي للتهدئة وفتح المعابر وانهاء الحصار والعمل للوحدة الفلسطينية وهو ما تسعى اليه مصر. الاهرام تشيد بمبادرة السلام المصرية ولقيت المبادرة تأييدا من زميلنا بـالاهرام - كمال جاب الله - ناصري - فقال عنها: حسنا فعلت الدبلوماسية المصرية باستعادة موقعها الفاعل والمؤثر على خريطة الأحداث الحزينة التي تشهدها المنطقة، من خلال تقدمها بمبادرة لقيت استجابة واسعة وفورية من جميع الأطراف تقريبا لوقف المجزرة الإسرائيلية في غزة، وبقي أن تتوج الجهود بصدور قرار من مجلس الأمن الدولي في غضون الساعات القليلة المقبلة، يجري بمقتضاه وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وبالرغم من هذا الوضوح في الموقف المصري الرسمي والشعبي من العدوان الغاشم علي الأشقاء في فلسطين، فقد أصيب الجميع بالدهشة للمحاولات الإسرائيلية المشبوهة للعب في المياه العكرة، ومن هنا جاء النفي الرسمي الصريح للتقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس وزعمت فيه أن الرئيس حسني مبارك أخبر وفد الترويكا الأوروبي أن حماس ينبغي ألا تنتصر في المعركة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي: إن هناك سببا واضحا لإسرائيل في هذا الوقت بالذات لدق إسفين بين مصر والمقاومة الفلسطينية. ولما كانت مصر دائما وأبدا منزهة عن الوقوع في هذا المستنقع المغرض والمشبوه، فمن المؤكد أن المعدن الأصيل لرجالاتها المخلصين سوف يتكشف للجميع في الخارج والداخل دون الحاجة إلى دفاع أو ادعاءات. الاهرام المسائي تقود حملة مضادة ضد مهاجمي مصر طبعا، طبعا لا حاجة لمصر بعد ذلك الى دفاع او ادعاءات. انما الحاجة للاستماع لقول زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير الاهرام المسائي مرسي عطا الله في نفس العدد: هل بعد الذي قدمته مصر وما زالت تقدمه حتى اليوم لدعم القضية الفلسطينية ووضعها على صدر اولويات الاهتمام الدولي كقضية سياسية لشعب ووطن بعد ان ظلت سنين طويلة مجرد قضية لاجئين، يجيء من يخرجون علينا باتجاهات ورؤى تخلط الاوراق وتخاصم الحقائق وتملك جرأة الافتراء على اشرف موقف عربي وهو موقف الرئيس مبارك. هل نسي هؤلاء ان مصر هي وحدها دون كافة الدول العربية التي تعرضت لأبشع حملة اعلامية عقب فشل قمة كامب ديفيد الثانية عام 2000، وكان الاتهام الموجه لها انها ساندت الصمود الفلسطيني ولم تشجع عرفات على تنازلات يسمونها - مرونة - بينما ترى مصر انها حقوق وثوابت لا يمكن التوريط فيها ؟ وهل غاب عن هؤلاء الذين يستعجلون العودة لاطلاق نفير الحرب واعلان عدم جدوى مواصلة الرهان على عملية السلام، انه عندما كانت الحرب هي افة التعامل في الصراع العربي - الاسرائيلي كانت مصر وحدها هي التي تحارب ومصر وحدها هي التي تقدم الشهداء، ومصر وحدها هي التي كانت تعطي الاولوية لبناء قوتها المسلحة على حساب القوت الضروري لابنائها، بينما كانت خزائن الآخرين تزداد تخمة فوق تخمة ومشاركة الاغلبية منهم في سلسلة الحروب مجرد مشاركات رمزية. البديل: المبادرة مسلوقة لحفظ ماء الوجه لا. لا لم ننس ابدا. ولذلك كان غريبا جدا ان يقول امس ايضا زميلنا وصديقنا الدكتور محمد السيد سعيد في البديل: تمتاز مبادرة مبارك بأنها تتجنب الذرائع التفصيلية من أجل التوصل لوقف مبكر لإطلاق النار. ولكن المبادرة تعاني من مثالب كثيرة. أولها أنها لا تطلب سحب القوات الإسرائيلية إلى مواقعها قبل الغزو البري. ويعني ذلك أنها قد تثبت الاحتلال في حالة الفشل في التوصل إلى اتفاق فيما بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ويمكن لإسرائيل أن تعطل المفاوضات حتي يدوم الاحتلال لو شاءت. وحتى لو لم تتلاعب إسرائيل بالمفاوضات حول وقف دائم، فإن مجرد بقاء قواتها على أرض غزة الطاهرة يعني أنها ستكون قادرة على لي ذراع المفاوض الفلسطيني. وكان من الضروري ضرورة مطلقة، أن يتم الأمر بسحب القوات الإسرائيلية من مجلس الأمن، وألا يكون نتيجة لمباحثات ثنائية يمكن خرقها في أية لحظة. وكان من الأفضل كثيرا أن يترك الرئيس مبارك الأمر، للوفد العربي المفاوض مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن. فحتى لو تطلب الأمر بعض المرونة فسوف يكون من الأفضل أن يصدر قرار من مجلس الأمن له مضمون، وأن ينطوي علي الوقف الفوري وانسحاب قوات الاحتلال إلى مواقعها قبل بدء العدوان. والواقع أنه كان ثمة توافق عام حول هاتين المسألتين، بينما تعلق الخلاف بالثمن الذي يطلبه الأمريكيون، مثل الرقابة على تسليح حماس على جانبي الحدود بما في ذلك الجانب المصري!. الدستور: كيف ساوى مبارك بين الجلاد والضحية! وعلى أي حال فنحن لا نعرف الكثير عن مضمون مبادرة الرئيس مبارك. واذا كان هذا رأي محمد فما الذي يمكن ان نتوقعه من زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير الدستور ابراهيم عيسى: ما معنى المبادرة المصرية بالضبط؟ دعك من توقيتها حيث ظهرت قبيل فجر اليوم الثاني عشر للعدوان الإسرائيلي على غزة وبعد وصول عدد الشهداء إلى رقم مرعب ومريع ثم عقب ساعات من أبشع مجزرة إسرائيلية ضد الإنسانية في واحدة من جرائم الحرب التي إن نسيها العرب فسحقًا لهم ولضميرهم، ثم لنتغافل فورا عن جملة الرئيس مبارك في نهاية مؤتمره الصحافي مع ساركوزي حين قال إننا نسعى لوقف المجازر بين إسرائيل والفلسطينيين، فأغلب الظن أن الرئيس لم يكن يعني أن هناك مجازر فلسطينية ضد إسرائيل، لكنه أراد إظهار حياد مصر بين الطرفين، وأنت تعرف كم أن مصر حريصة علي حيادها حرص الأم علي جنينها فتحامل الرئيس على حماس الذي تجاهل ذكر اسمها تماما في مبادرته أو في كلمته وخاتمة مؤتمره. يعايرون حماس بأنها هي التي رفضت تجديد التهدئة والحقيقة أن قرار الحرب في أي بلد لا يتم عبر استفتاء شعبي، فلم تقم تل أبيب بإجراء استفتاء لشعبها مفاده نضرب غزة ونحاربها أم لا. ولا تنسوا أن حماس منتخبة ديمقراطيا وتملك أغلبية المجلس التشريعي، ثم قرار عدم تجديد التهدئة كان قرارا ديمقراطيا تماما عناصره نواب منتخبون ثم فصائل مختلفة من تيارات غزة السياسية كلها (بما فيها كتائب شهداء الأقصي التابعة لفتح في غزة كما تردد)، ثم من قال: إن هذه التهدئة لم تكن حربا يا ضلالية؟! تهدئة إيه التي كان فيها بلد وشعب محاصر ممنوع عنه الدواء والوقود والغذاء! تهدئة البقاء في السجن، تهدئة القتل البارد والبطيء، لا حول ولا قوة إلا بالله!! كأنكم تقولون لشعب غزة يا مسؤولي مصر ومعتدليها ومتهدئيها (أنصار التهدئة): كن راضيًا بقتلك جوعا أفضل من قتلك بالصواريخ!. هيكل ينتقد تصريحات نصرالله ويدافع عنه ونظل في الدستور لا نغادرها لأنها نشرت نص المقابلة التي اجرتها مساء الاربعاء قناة الجزيرة مع استاذنا الكبير محمد حسنين هيكل واجراها معه مدير مكتبها وصديقنا حسين عبد الغني. ومما قاله هيكل: أنا مختلف مع السياسة المصرية ومع مبارك كثيراً لكن مهما اختلفت معه، فهو موجود وعنوان للسياسة المصرية، هناك مصر السياسية، هذه اعملوا فيها ما تريدون، لكن هناك مصر التاريخية فهذه لا بد أن نظل نحافظ عليها دون أن يقوم أحد بالمساس بالدور التاريخي لمصر. انتماء مصر للعالم العربي حتى بالحساب المادي هو ميزانية رابحة، إذا لم يكن لك دور وقوى مؤثرة فمصر دون تلك القوى. أخشى أن السفارة الإسرائيلية تلفت نظر مصر لكيفية التعامل مع البدو وقد انقسمت البلد، أصبح هناك سكان عشوائيات وسكان منتجعات في هذا البلد بسبب مصالح ورؤى. أفرق بين مصر التاريخية بكل قوتها ومصر السياسية. مصر التاريخية هي الاقتصاد الحقيقي ومصر السياسية هي الاقتصاد المالي لا بد أن يكون هناك توازن، عايز تصدر صدر، كل صفقات الغاز لإسرائيل ضيقة لكن هذا ليس وقت فتح الملفات، عاوز حاجة واحدة من الرئيس مبارك ومستشاريه هي أين مصلحة مصر الاستراتيجية؟! أين مستقبل مصر؟! أين قيمة مصر؟! هناك معيار للقوة الناعمة: ما مدى تأثيرك داخل حدود سلطتك؟ اعمل حاجة حافظ على قوة مصر الناعمة وهذه القوة موجودة خارج الإقليم. فأنا لا أفهم مصلحة في هذا الصدام المفتعل مع إيران وتقسيم العالم العربي لشيعة وسنة ومسلمين ومسيحيين، أشعر بالحرج أن تظهر صورتنا بهذا الشكل ونبدو متخلفين. لا بد وأنت تقرر وتفكر في غزة أن تعلم أنه لا يجوز أن تقف فقط بنظرتك للإخوان المسلمين أو حماس كحركة دينية استعمل قوتك في كل مكان بالعالم العربي لكن وأنت تقرر موضوع غزة يجب أن تدرك أن إسرائيل كانت تحاصر غزة. الأجانب نقلوا عنا أشياء كثيرة مثل ساركوزي عندما قال لإيهود أولمرت إنه سمع من الرئيس مبارك أن حماس لا ينبغي أن تنتصر في المعركة ـ هذا كلام!! ـ ومع ذلك لم يصدر عليه تكذيب!! هذا يصيب القوى الناعمة لمصر في مقتل كدولة تحاول أن تحافظ بمعنى قوتها الناعمة، معبر رفح كقضية تتعلق بشكل ما في مساءلة الحصار، لم تدخل حبة قمح لشعب محاصر بدأت عليه الحرب منذ 12 يوماً؟ موقفنا من المعبر أنا أيضاً لا أفهمه، يحرجني جداً أن أجد صورا لبعض العربات دخلت وبها دقيق من ناحية معبر إسرائيل في حين أن معبر رفح المصري لم يدخل منه شيء، هذا به ابتزاز وإرضاء لأمريكا. أنا مجروح جداً، مصر أكبر من مبارك وناصر والسادات ولا يمكن لأحد أن يتعامل بهذا الشكل. لقد قرأت تصريحات نصرالله وأنا أعرفه جيداً وأعتز بهذا الشخص وهو كان ينتظر مواقف أكبر من مصر، لكني أرى أنه أخطأ في تصريحاته ورد فعله لأنه لم يفهم بالضبط ما الذي يمكن أن يقول في مواجهة مصر لقد أخطأ وأقولها بوضوح، لكن لا أعتقد أنه كان يدعو لانقلاب (بالعكس هو قال أنا لا سمح الله أدعو لانقلاب). وحسن نصر الله والخميني كانا ككل الشيعة يعتقدون أن مصر بقلبها وقربها من آل بيت الله، مصر لها قيمة كبيرة عندهم وأرى كلاماً في الجرايد عن حسن نصر الله عيب أن يقال مثل (عميل أو مأجور لإيران). حسن نصرالله أخطأ لكن هناك فرقا بين أن تتصيد خطأ وتعتبره عدواً لك وتهاجم أو تعتبر أنه جزء من قواك الناعمة وترده إليك فهو أخطأ كصديق. ابو الغيط محط سخرية وانتقادات الاعلام ما زالت المعارك متواصلة بشكل او بآخر ضد وزير الخارجية احمد ابو الغيط الذي يسميه زميلنا وصديقنا ابراهيم عيسى ورئيس تحرير الدستور - الوزير الحقل - بسبب تصريحاته المستفزة بعد بدء اسرائيل المذبحة في غزة. وقال فيها: ان حماس لم تستمع الى نصائح مصر ولذلك لا يلومون الا انفسهم وأدى كثرة الهجمات ضده الى تأثر زميلنا وصديقنا بـالاهرام جمال زايدة وزاد حزنه عليه بان قال يوم الاربعاء: قلبي مع وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، لقد أثبت انه يقاتل بكل ما أوتي من قوة، لكن هل نتركه وحده ينفذ تعليمات القيادة السياسية! أين المؤسسات المصرية؟ أين المثقفون المصريون؟ لماذا خسرناهم في هذه المعركة؟. لا تتركوا مصر تتلقى سهام الغوغاء، دافعوا عنها، قولوا للقبائل: لا مستقبل لكم بدون مصر! والغريب ان كلامه اثر بشدة على زميلتنا الرقيقة بمجلة صباح الخير ناهد فريد، فدمعت عيناها واجهشت بالبكاء صارخة: هل اكون متجنية على السيد احمد ابو الغيط وزير خارجيتنا لو قلت انه احد الاسباب في ثورة العديد من الشعوب العربية ضد مصر. ولا اعني بقولي هذا انني اوافق على ما حدث او قيل، لكن الخارجية المصرية بمستوى ادائها الحالي والذي لا يرقى بأي حال الى تطلع الشعوب الى ما يخرج من مصر في مثل هذه الازمات، كان هو السبب الرئيسي. ففي اليوم الاول مع بداية المحرقة النازية في غزة، اعلنت تركيا استنكارها للهجوم، واكدت ان ما يحدث فيه استهانة بتركيا كدولة، ليه؟! لأن رئيس وزراء الصهاينة كان في زيارة لتركيا قبلها باسبوع!! في المقابل صمتت مصر، رغم ان وزيرة خارجية الصهاينة (برضة) كانت في زيارة لمصر قبلها بيومين، واعلنت الحرب وهي تقف الى جوار وزير خارجيتنا السيد ابو الغيط، الذي لم يجد ما يقوله في مواجهة هذا الاعلان بالحرب الا المطالبة الرقيقة بضبط النفس!! ومع بداية الحرب على غزة كانت التصريحات الاولى لوزير الخارجية المصري مخجلة للأسف، فقد صرح معاليه ان مصر قد حذرت وان من لم يستمع الى تحذيراتها لا يلومن الا نفسه! وكان هذا كل ما قدره عليه ربنا امام مشاهد الجثث الملقاة في الشوارع، وامام دماء الاطفال التي سالت. وكأن الحزن على ما يجري في غزة لا يكفي، فقد قرر اعلامنا الرسمي ان يضيف المزيد من الاحزان. الاعلام الرسمي بصدد وضع قاعدة جديدة، ان العدو الاساسي وربما الوحيد لنا لم يعد اسرائيل، وانما هو المقاومة العربية اينما وجدت. الاعلام الرسمي اصابته حساسية من نوع غريب، فكل دعوة توجه للحكومة المصرية العربية لاتخاذ موقف جاد من عمليات الابادة التي تجري على الاراضي الفلسطينية هي بالنسبة لهم تعني دعوتنا لدخول الحرب، ويبدأ عزف نفس المعزوفة المملة انهم يريدون الحرب حتى اخر جندي مصري. معزوفة استهلكت نفسها بحيث اصبح كل من يتحدث عن مصر يبدأ حديثه بعبارة لا نريد من مصر ان تحارب ثم يكمل حديثه بما يرجوه من مصر، ومع ذلك لا يسلم وتبدأ نفس العبارات في الارتفاع دول عايزينا نحارب. البديل: ابو الغيط سلعة اشتراكية مدعومة ويوم الاربعاء، اهتز قلب اليساري الحاقد ابراهيم السايح وبكى بدوره ثم جفف دموعه وقال عن ابو الغيط في البديل: صار الحاج أحمد أبو الغيط كالسلع المدعومة في البلدان الاشتراكية، يصرفها كل الناس على بطاقات التموين أو البطاقات الشخصية. كل الناس يشتمون أبو الغيط وكأنه المسؤول عن رسم وتنفيذ السياسة الخارجية لجمهورية مصر العربية. يعتقدون أنه وزير حقيقي كالزميلة ليفني أو السيدة كوندي أو حتى المصري المحترم إسماعيل فهمي وخليفته محمد إبراهيم كامل. كل الذين يشتمون الحاج أحمد أبو الغيط هم في الواقع أفضل منه حالاً وأكثر منه سلطة. لماذا تشتمون هذا الرجل الغلبان؟ هل تظنون أنه فقيه في السياسة والدبلوماسية؟ لو كان كذلك لما اختاره حسني مبارك في حكومة العاهات التي تحكم مصر! هل تحسبونه حريصاً على مصالح الوطن والأمن القومي لمصر والعالم العربي؟ لو كان هذا الأمر يشغله لكان قد فضل العمل في الإسكيمو بدلاً من الخدمة البائسة اليائسة في إحدى أسوأ وزارات حسني مبارك!. ارفعوا أيديكم وألسنتكم وأقلامكم عن الحاج أبو الغيط، وإلا سخطكم الله وجعلكم مثلا. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم على هذا اليساري الحاقد ؟ ما دخل الرئيس في مهاجمته للحاج ابو الغيط؟! وقد اكتشفت ان زميلنا بـالمصري اليوم اسامة غريب اغتاظ من الحاج ابو الغيط وحقد عليه لسبب آخر وهو امساكه بيد وزيرة خارجية اسرائيل، ليفني. فقال عنه امس الخميس - : إنني - على عكس الكثيرين - لا أحمل غضباً على السيد أحمد أبوالغيط أو تصريحاته الصادمة، بالعكس أحمد له فضيلة الصدق مع النفس، وأراه خير معبر عن السياسة الخارجية المصرية دون مواربة أو تزويق. إن شخصاً كعمرو موسى مثلاً كان خليقاً بأن يبيعك نفس البضاعة وهو يوهمك أنها طازجة ومفيدة. أما الدبلوماسيون من أمثال وزير خارجيتنا فيتبعهم المهتدون الذين يعرفون فضل تسيبي ليفني، وهم لها مؤيدون ولذراعها في الملمةِ ساندون. وبالمناسبة فلست ألوم السيد أبوالغيط الذي تصرف كجنتلمان مع السيدة ليفني حين أمسك يدها عندما كادت تزل، فهذه هي تقاليد مصر النابعة من حضارة كذا ألف سنة، لكن الأمر المحير هو الحوار الذي دار ويدها في يده، صرح بعض العارفين أن السيد أبو الغيط قال لها: تسيبي؟ فقالت له: عيون تسيبي، فرد مرتبكاً: أقصد تسيبي إيدي علشان كلام الناس! المذبحة والقراء: نفخر بأهل غزة ونبكي حالنا و الى القراء الكرام والمذبحة. ونبدأ من بريد البديل يوم الثلاثاء ورسالة من ايهاب القاضي قال فيها: يا أهل غزة نسألكم فأنتم خير الرجال وخير النساء وخير الاطفال. نفخر بكم ونحزن على انفسنا وسامح الله من يهدم رجولتنا ونخوتنا فأصبحنا لا قيمة لنا. نسوا الله فأنساهم انفسهم. لكم الجنة ان شاء الله ونحن لا ندري الى اين مصيرنا. فبكم نحاسب حسابا عسيرا. فقد هنتم علينا وهانت علينا انفسنا يا عرب يا مسلمين يا من يسمع يا من يخاف الله يا من يطلب الجنة اين انتم اين انتم اين انتم، من طفل يقتل من امرأة تهتك من رجل يبكي اذ لا حول له ولا قوة، نسأل الله رفع هذا البلاء الشديد الذي رسبنا فيه عن جدارة. واما بريد المصري اليوم بنفس اليوم فقد امتلأ بالرسائل عن المذبحة وحزن اصحابها على ما يحدث لاشقائهم فأرسل محمد ابراهيم بربر يقول: على المسرح الدائم تتكرر فصول المسرحية ساخرة، رغم قسوة أحداثها وسذاجة فصولها، تستغيث الأرض المقدسة والشعب الشقيق من عدو غاشم ظالم يستبيح الأرض والعرض، يقتل بلا رحمة أو هوادة أطفالنا وشيوخنا، حتى النساء لم يسلمن من غدره، وهل في الغدر تفرقة؟ هل سمعتم مثلي عن الفاجعة؟ في الليلة الظلماء قتلوا خمس فتيات من عائلة واحدة، هي إذن ليلة سوداء تلك التي أرادت فيها إسرائيل أن تخرج لسانها للعرب جميعاً، حكاماً ومحكومين، ونحن السبب! سعينا إلى إذلال أنفسنا بأيدينا عبر ثقافة السلام مجازاً والاستسلام في الواقع المهين، غزة تحترق ومعها قلوب العرب والمسلمين، في مصر احتضنت القوى السياسية على اختلاف توجهاتها القضية الفلسطينية، رأينا اليساري مع الإسلامي وفي أيديهما الليبرالي والناصري، هبوا جميعاً لنجدة فلسطين، ولكن يظل المشهد السخيف، المسرح الدائم على أرض فلسطين الحبيبة، والمسرحية التي تختلف أحداثها يوماً إثر آخر! بالأمس تشريد، واليوم قتل، وغداً حرق، ممثلون يحصلون على الرواتب المخزية، وفي التمثيل تجتمع الفنون، الجمهور يضحك حتى الثمالة على نفسه، يدفع التذكرة عن طيب خاطر، ويدخل العرض ليضحك على إخوانه، ويرى دماء أشقائه، ويخرج متمنياً مسرحية أخرى، لأنه أدمن مشهد الدم، حتى إن لم يفهم حرفاً من النص، يموت النص وتبقى ضحكات العرب الساذجة! أين هم المسلمون.. أين العربان؟ واما صلاح محمود محمد من القاهرة فقال في رسالته: قوموا اتحركوا القدس بتضيع من ايديكوا، اعملوا حاجة ولاّ احنا هنتحايل عليكوا، اعملوا حاجة الله يخليكوا، القدس بتضيع من إيديكوا، وآدي كلكم قاعدين، راح فين النصارى فين المسلمين؟ فين إيمانكم بالنصر المبين؟ وآدي آلاف شهداء بيموتوا بين إيدينا، وكلام كتير عمال يتقال ولا حجة بتفدنا، وآدي العراق ادمرت، والناس قلوبها اتحجرت، وحاجات كتير اتغيرت، واحنا لسه زي ما احنا، فوقوا ياعرب! ورسالة من مصطفى السرتي قال فيها: الشهيد، واللّه انت اللي عايش، مش أنا، دا دمك غالي عندي، ولا يمكن يكون أبدا، في يوم زيه زي دمنا، واللّه أنا دايما باحسدك، على دنيتك على عزتك، على اختيارك لآخرتك، في دنيتك مدافع همام، وعزتك عزة كرام، وآخرتك لله شهيد، هو له لوحده الدوام، واللّه أنا دايما باحسدك، يجعل ختامنا خاتمتك، يا اللي ابيت تعيش، الحياة وهي غاوية، مذلتك، واللّه أنا دايما باحسدك، تموت شهيد، أرحم من عيشة العبيد، والنصر بكره ودا الأكيد، ومش بعيد على اللي، طول عمره عنيد، ولا عمره خاف من الوعيد، إنه في يوم يموت، شهيد، ولا يعيش حياته م العبيد، واللّه أنا دايما باحسدك. اما رسالة علي قاسم من الاسكندرية فقال فيها: اشمعنى انتي يا غزة، متعالية ومش عايزة، تتذليّ لإسرائيل، يحاصروكي يحرقوكي، من حقّك يحرموكي، ما فيش في ولادك ذليل، العرب اللكاكين، في الجد اهم عاكين، أمريكا ساعة ما تقول، إسرائيل هيّا الغول، مالكة الفرات والنيل، مصرنا بحمل جبال، وعراقنا بالاحتلال، والباقي بهدّ الحيل، النجمة السداسية بين خطّين محميّة، كلام من حداشر جيل، إسرائيل دي الحثالة، لا كانوا أصل ولا كمالة، لكن هبل المهابيل، إمتي الغادر ترموه وف جحيمكم تشووه، ويهوّى حاكم عليل، غزة مش عاوزة غذاء، ولا حتى عاوزة دواء، عاوزة الرجال والخيل. ومن بريد المصري اليوم الى بريد الاخبار ورسالة احمد شفيق رشوان التي قال فيها : منذ وعد بلفور المشؤوم بانشاء وطن قومي زائف لليهود على ارض فلسطين عام 1948 نشأت بالفعل وصارت دولة اسرائيل فحاربت مصر اسرائيل بداية بحرب عام 1948 وعام 1956 وعام 1967 واستشهد الالاف من الشباب من خيرة ابناء مصر. واما عن فتح معبر رفح فهذا امر غريب فأين الدولة التي تفتح حدودها لدولة اخرى دون رقيب، فلماذا كل هذا العبث وكل هذا التطاول على مصر وقيادتها الحكيمة الرشيدة فلولا حكمة الزعيم مبارك لانجرف العالم من جراء هذا التهور الى حرب عالمية. افتحوا منافذ لبنان وسورية والاردن فلم مصر وحدها هي التي تفتح حدودها؟ وهذا لا يوجد في عرف الدول جميعها فلكل دولة احترام حدودها ولكل دولة الحق في عدم التفريط في اي شبر من ارضها. جزاء من يهاجم مصر اما الطبيب عزمي شهدي من مصر الجديدة بالقاهرة فقال في رسالته: فلسطين الحبيبة قلوبنا تنزف مع نزيف غزة ومعاناة الضفة - فلسطين الحبيبة اجسادنا تتمزق مع تناثر اشلاء اطفالك وشهدائك وارواحنا تهفو الى الانضمام الى ارواح شهدائك - فلسطين الحبيبة واقول فلسطين ولا اقول غزة فقط لأن فلسطين مهما قسمتموها هي غزة وهي الضفة وهي العرب في كل مكان اقول للاخوة الاعداء من قادة فلسطين اعطيتم الفرصة لأصحاب مصالح اقليمية بمحاولة اقصاء مصر عن قضيتكم حتى ينفرد بكم العدو وتجني هذه القوى الاقليمية المكاسب على حساب دمائكم واشلائكم وقضيتكم. ألم تسألوا انفسكم ولو للحظة لماذا لم تطلق هذه القوى رصاصة واحدة في اتجاة عدوكم وعدوها لمساندتكم وحفظ ماء الوجه لديها بدلا من الهتاف من الحناجر الذي لا يجدي نفعا امام أتون المعركة بالروح بالدم نفديك يا غزة ولم نرد ما منهم يسفك او روحا تصعد الى بارئها في ساحة المعركة. سخرية من حسنات العرب والجزيرة والى المعارك التي خاضها الساخرون بسبب المذابح التي تقوم بها اسرائيل ضد اشقائنا في غزة، ونبدأ بزميلنا وامام الساخرين احمد رجب وقوله في الاخبار يوم الثلاثاء عن قناة الجزيرة: قناة الجزيرة تنفرد بانها تغطس في ماء البحر لتغتسل قبل النشرة. ثم تغتسل بغطس اخر بعد النشرة. تماما مثل الرجل الذي يغسل لسانه الملوث قبل الاكل وبعده. وفي كتاب التشريح المقارن يقال ان اللسان هو اسوأ قطعة لحم سامة في جسم انسان الجزيرة. ومن احمد رجب لزميلنا وصديقنا عصام كامل مدير تحرير الاحرار وقوله في فقرتين من فقرات بابه اليومي - فيتو - في نفس اليوم: تراجع الاتحاد الاوروبي عن وصفه للعمليات الصهيونية بانها دفاعية وذلك بعدما شاهدوا توفيق الدقن يردد مقولته الشهيرة احلى من الشرف مفيش. ما يحدث في غزة هو نهاية مصطلحات مثل العروبة والقومية واخشى ان تكون نهاية الحنجورية. وننتقل الى كاتب البديل الساخر زميلنا جلال عامر وعدد من الفقرات يوم الثلاثاء ايضا وهي: الحزب الوطني جمع مساعدات وبضائع، وأوصلها إلى غزة، كتر خيره، لكنني أريد أن أعرف إيه الحاجات اللي نقصت في السكة. - المواطنون الذين تبرعوا ضمنوا مقاعد في الجنة، والإخوان الذين تبرعوا ضمنوا مقاعد في البرلمان. - أنا مع سد منفذ رفح أمام تهريب السلاح مقابل سد منفذ المطار أمام تهريب رجال الأعمال. ردا على حصار غزة حاصر الجمهور فريق النادي الأهلي، بعضهم كان يظن أن باراك هوبركات. - مصر حائرة بين فريق أبو حصيرة إسرائيل وفريق أبو سجادة إيران. - مصر ليست كومبارس قاعد على قهوة بعجر يستدعيها من يريد لتنضرب بدلا منه، مصر تنضرب بمزاجها! - قابلت مواطنا خائفا رفض ذكر اسمه، همس لي أنه يحب مصر أكثر من حماس فنصحته أن يختبىء. - كل الأقلام اتجهت إلى غزة حد يخلي باله من الهدوم. - انا واثق. لو كان الاخوان في الحكم في هذه الاحداث لاعلنوا الحرب على السينما الهابطة. لا. لا. هذا كلام مشكوك فيه لأن جلال يساري ومن الطبيعي ان يقول ذلك عن الاخوان. وصاحب النفي اخواني انشق عن الجماعة وهو من الظرفاء ايضا واعني به المحامي ثروت الخرباوي الذي قال في الاحرار نفس اليوم: في الايام التي تطفح فيها المجاري تنتشر بينا الصراصير ونظرا لأن المجاري طفحت في هذه الايام في صورة هذا الاعتداء والعدوان الوحشي الهمجي الصهيوني على غزة الصامدة الجريحة فقد تكاثرت الصراصير وزحفت علينا من كل حدب وصوب. وقد شاء سوء حظي ان اتقابل منذ يومين مع بعض هذه الصراصير واثناء المقابلة اخذ هذا الصرصور يعرر - والعرير هو صوت الصراصير - على مسامعي ان حماس ارهابية واسرائيل مضطرة لضرب غزة حتى تقضي على الارهاب وتحمي شعبها وتعيد الشعب الفلسطيني القاصر المضلل لقيادته الحرة فتح! ثم أخذ هذا الصرصار يحدثني عن قيادات حماس الارهابيين مصاصي الدماء واننا يجب ان نترك اسرائيل تفنيهم عن آخرهم! ثم ان حماس هي ابنة الاخوان المسلمين وقد وصلت للحكم في فلسطين ودمرت فتح العلمانية. فاذا تركنا لها الحبل على الغارب شجعنا الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي للوصول الى سدة الحكم وهذا هو الامر الحرام! هذا الصرصور الذي انتفض غضبا من حماس التي رفعت شعار المقاومة، واهتز هلعا من صمود الشعب الفلسطيني رغم الحصار اللاانساني وارتعش من الأسى وعينه تطفح بالدمع السخين على رئيس السلطة وعلى قيادات فتح مهيضة الجناح وعلى الحكام العرب الذين يتهددهم المد الاسلامي، لم يتغير لون وجهه غضبا من اولئك الذين يقتلون الصبية والاطفال الصغار والنساء والعجائز دون تفرقة بين هذا وذلك وبغير ذنب جنوه. هذا الذي يصب جام غضبه على حماس انتصر لمن وقف تحت حذاء امريكا خانعا خاضعا يتوسل لمولاه بوش كي يرضى عنه ويقبله من ضمن عبيده المخلصين. وبصراحة. هذه هي المرة الاولى التي اسمع واقرأ فيها عن وجود صراصير تتناقش في السياسة. ومن الصراصير الى السيكو سيكو، الذي قال عنه يوم الثلاثاء زميلنا في الجمهورية - ويبدو انه يوم تجمع الظرفاء: كشفت المظاهرات ضد مصر في دول السيكوسيكو المعدن الاصيل لبعض رموز المعارضة المصرية كما كشفت عن بعض الرموز الاخرى التي خلعت جنسيتها المصرية على باب قناة الجزيرة القطرية. - سمعت ان بعض المعارضين يتابع بصفة يومية اسعار العملات خاصة الريال القطري ويشعرون بالحزن لو تعرض للانخفاض، يا ترى ليه؟!.
qpt26 عربي - thx تحيه حب واحترام للكاتب السيد مجمد حسنين هيكل لنظرته الشموليه الواقعيه ومن تعجبه لهذه المعاداة الغير مسوؤله لايران ؟هل يعتقدون ان ايران الشاه كانت افضل للعرب وللقضيه الفلسطينيه؟اتقوا الله يحكام مصر فايران تحب مصر وتنتظر منها وقفه جادة وقفه عز كما مصر عزيزة رجاء لاخوتنا في مصر ... بالله عليكم التقرب من ايران افضل ام التقرب والخنوع لاسرائيل ...ايران دوله مسلمة وقفت بعد الثورة الاسلاميه مع قضايا العرب والحرب بيت العراق وايران حرب شنها الطاغيه صدام بدفع من السعوديه والخليج وبدف وتشجيع كل دول اوربا الغربيه وامريكا واسرائيل ولاتخدعوا بصواريخ صدام على اسرائيل فتلك الصاوريخ كانت للاعلام فقط والسياسيين والعقلاء من العرب يعرفون هذه الحقيقه اما الجهلاء فدعهم في جهلهم والسلام شعبان - مصر - فلوريدا - سخرية من حسنات العرب والجزيرة من مصري في الغربةإلى الأخ الاستاذ حسنين كروم _ شكرا على هذا التقرير , بالرغم من الحزن الذي يملء الصدور عما يحدث لأهلنا في غزة والهجوم المكثف على مصر شعبا وحكومة ورئيسا بذنب أو بدون إلا إنك استطعت بهذا التقرير أن تسحب البسمة وترسمها على الشفاه وخاصة موضوع قناء الجزيرة وسخريتها من مصر ورد الكتاب المصرين عليهابطريقتهم الساخرة الجميلة, شكرا لك. Ahmed Osman - I HAVE A DREAM I had a dream that Mr. Mobarak changed his mind and took decisions 180 degrees opposite of his hated that decisions .He ordered the passage of Rafah to be opened forever ,any body and everything could be sent to the resistance in Gazza,free passage for everything and the only control would be Egypt and Hamas.!!!!! Now are those egyptian marines going to say HORRAH HORRAH LONG LIVE MOBARAK ??? May be they will find some reasons to approve and prove to the stupid egyptians how clever and patriotic the president is. Those writers the sultan are never ashamed of themselves منصور عمر الشتيوى - طرابلس - ليبيا - الجزيرة وحسن نصر الله وووو بعض " المصريين " خطر لى بيت الشعر القائل : نامت نواطير مصر عن ثعالبها ، فقد بشمن وما..... ، لكن الثات الاكيد ان الشعب المصرى كان ولا زال وسيقى رمز الفخر والتفاخر وكانت مصر وستبقى " ملاذ " العرب . اما المتطاولون على قناه الجزيرة وحسن نصر الله فهم قشور وقشريون ! قناة الجزيرة افضل من جيش تحرير كامل ، انها الصوت القوي المدوى الذى يكشف الحقد اليهودى واخبار مجازه وبمستوى راق رفيع من الاعلامية ! اما حسن نصر الله فهو فـ " تاتم الهداة به ...... انه علم على راسه النار " بفضل صمود وحنكة وثبات رجاله ، انهم صناديد قارعوا العدو واي مقارعة واجبروه على الانخدال والانسحاب مدحورا ! حزب الله منصور ومنتصر باذ الله وحسن نصر الله رمز للتدبير والتفكير والاعتزاز بالله وبذات المقاومة . محمود - lمثل مصري هناك مثل مصري يقول اللى ما بتعرف ترقص بتقول الارض عوجاء .هذه ثقافة المخنعين (المتقفين)المصريينالذين يرون ان الجهاد والمقاومة ذنب يستحق العقوبة لان الخوف والاهتراء وصل بهم ان يتطاولو على اسيادهم ابطال المقومة .ثم من قال للمصريين (اللى نسيو مجزرة بحر البقر وما فعله اليهود باسراهم) ان يحاربو ويموتو بدل الفلسطينيين ان فلسطين لا تنتظر من هؤلاء شيئا ان ما نريده ان هو ان ترفع هذه الزمرة ا يدها من قضية فلسطين ثم ان كل العالم يعرف ان الشهداءالذين قدمتهم مصر من اجل اراضى مصرية في خرب القناة وسيناء .فلا تمنوا علينا شيئا لم ولن تفعلوه فانتم اصغر من ان تحرروا فلسطين (الا من رحم ربي ) جمال الدين من الجزائر - مصر انحازت من زمان نحن لا نراهن على مواقف مصر التي انشق نظامها عن الصف العربي منذ اتفاقية كامب ديفد، واستمرت في الدعوة للتطبيع ،حتى أصبحت تعمل على جر الآخرين للتطبيع ،وتقرب هذا الفصيل الفلسطيني وتناصره،وتبعد ذاك وتعاديه، بحسب بعده أو قربه من إسرائيل . جزائري - لماذا لم يقل حسنين هيكل فيما أخطأ حسن نصر الله والله العظيم قد سمعت خطابه ولم أجد فيه أي شيئ يسيئ الى مصر . شعب الاردن - صحفيو مصر صحفيو مصر ليس كلهم طبعا مثل مطربي هذه الايام وهنالك قصه يحكى ان حمارا اي عتالا على حماره ينقل امتعة الناس بالاجره مرض حماره ونفق فجلس يبكي ويندب حضه فمر من جنبه رجل وساله ما قصتك؟ مريدا مواساته فقال مات حماري الذي اترزق عليه فقال له ويحا لك بسيطه اذهب واسلخه واعمل من جلده طبل وابدا بالمشاركه بالاعراس والمناسبات القوميه وما اكثرها ففعل الرجل وبعد فتره اصبح طبالا ومغنيا شعبيا يشار له صحفيو مصر باغلبهم مثل الاخ ما الهم بالكار بالاردني (طابين طبه عالصحافه) بس اعطيهم بيكتبو يلي بدك اياه قصدي بيطبلو اوضح اكثر؟ القارئ اذكى كلمه اخيره مصر اكبر من مبارك ومن الصحفييين الرخيصين ومن ابو الغيط اذا ما بتستحي افعل ما شئت وليس بعد العماله ذنب ساجل قنديل - نصر الله والعرب لم افاجأ بالموقف الرسمي المصري ولا حتى برد الفعل المتواضع للشعب المصري على ما يجري في غزة غزة في التاريخ هي المجال الحيوي الامني لمصر وبالتالي وجود الفلسطنيين فيها الأن يعتبره المصريون احتلالاً فلسطيينياً للارض المصرية ولكن مع رحيل العربي المصري الوحيد في مصر الرئيس جمال عبد الناصر (اضافة للأب شنودة )لا وجود لشجاعة عربية او مصرية اذا ما استشنينا خالد الاسلامبولي او الاسطنبولي على الأغلب؟؟!! وبالتالي الحملة على امين عام حزب الله اللبناني الشيخ حسن نصر الله يأتي في سياق الرد الطبيعي للعقلية الانهزامية التي يتمتع بها يمين ويسار مصر على مدار التاريخ مصر انتهت كدولة حينما و المارد العربي جمال عبد الناصر على قارعة الشهوات العربية مصر لم يبدأ معا أي زمن للنضال او القتال حتى ينتهي عودتنا مصر على السيما ونجوى فؤاد وعادل امام والكشري ويا بيه ويا باشا وحنحارب وخلي صاحي كلام في كلام واخير لو الكلام بينباع لكانت مصر اغنى دولة في العالم عذرا من الذين لا ينتمون الى يمين ويسار مصر ولو كانوا بعدد اصابع اليد مصر تنظر التغيير نعم لكن بفعل العوامل الطبيعية لا اكثر.. ربنا يسهل والجمهور عايز كده . |
التعليقات (0)