مواضيع اليوم

هيا نبكي معا علي أطلال قلعة العريش العتيقة

hassan ghrib

2014-05-24 02:50:53

0

 

هيا نبكي معا علي أطلال قلعة العريش العتيقة

 
البكاء بين يدي قلعة العريش العتيقة
 

حسن غريب أحمد

حرص كل حكام مصر من الفراعين والملوك والسلاطين والأمراء والرؤساء على استقرار حكمهم بتأمين حدود مصر الشرقية التي تمثل البوابة الرئيسية لاحتلال مصر وحكمها فأخذوا يقيمون القلاع والأبراج في سيناء بين رأس خليج السويس وفم الفرع البيلوزى وقد عززوها بالعساكر تأمينا للطرق ولتحقيق الأمن والسلام بين أهلها، وكان أكثر من أهتم اهتماما كبيرا بتحصين تلك الحدود السلاطين العثمانيين لإدراكهم لأهميتها الإستراتيجية كطريق للتجارة، فاهتموا بالقلاع اهتماما كبيرا. وكان نصيب سيناء العديد منها ومن أقدم القلاع قلعة (الفرما)،
قلعة العريش الأثرية بالعريش والتي شهدت توقيع معاهدة الجلاء الفرنسي عن مصر عام‏1801‏ م لاتزال مهملة حيث تتوسطها سوق العريش الرئيسية للمدينة والمسماة بسوق الخميس‏.‏ هذه القلعة والتي كانت تعتبر من أهم القلاع الحصينة بالعريش.
حيث كانت مركزا للقاء تجار الشام وتركيا وفلسطين بمصر أصبحت أطلالا حيث تهدم معظمها واكتفت هيئة الآثار بوضع سياج دائري عليها فقط‏.‏ هذا السياج لم يمنع العديد من المواطنين المجاورين للقرية من رمي القمامة بجوارها في حين أنها من الممكن أن تصبح أثرا سياحيا مهما وموردا اقتصاديا كبيرا لمصر‏.‏الجدير بالذكر أن قلعة العريش من المعالم الأثرية مهمة في المدينة حتي الآن وهي الأثر الوحيد الباقي بمدينة العريش بجوار سوق الخميس الأسبوعية بالفواخرية مسجلة بالقرار الوزاري‏282‏ لسنة‏97‏ مساحتها‏572‏ م كان بداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند وشهدت أحداث تاريخية مهمة وهي بحاجة لاستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم وتعود لعصر السلطان سليمان القانونيوتعتبر سوق الخميس بمدينة العريش من المعالم الرئيسية وتقع بجوار آثار القلعة والجامع العباسي وهو من أقدم الاسواق بالمحافظة حيث توارثته الأجيال جيل بعد جيل حيث كانت مدينة العريش تتكون من قبائل وعشائر وعائلات فكان لزاما أن تقام سوق تعرض فيها المنتجات والسلع اللازمة والمنتجات اليدوية والمحاصيل الزراعية وكانت عملية الشراء والبيع تتم بأسلوب المقايضة‏.‏وقد اهتمت الدولة بهذه السوق فأفردت مساحة من الأرض بصفة مستديمة كما مهدت لها الطرق الفرعية والجانبية والتي تربطها بالاحياء السكنية‏,‏ فضلا عن إشراف الدولة عليها‏,‏ وتضم السوق أجنحة للمشغولات اليدوية والملابس الجاهزة والخضر والفاكهة والمواشي والبهائم والطيور وأدوات المعيشة‏)..‏ إلا أن القلعة مازالت مهملة‏,‏ وتحتاج إلي اهتمام من الآثار لوضعها علي الخريطة الأثرية والسياحية لمصر‏.‏
والمحمدية، قلعة نخل "قلعة السلطان الغوري"، قلعة لحفن، وقلعة جبل المغارة. قلعة الطور. قلعة قاطية، وقلعة الطينة، وقلعة صلاح الدين "بجزيرة فرعون عند طابا"، قلـعــة نويبع "تعرف بطابية نوبيع"، قلعة صلاح الدين، قلعة العقبة. وقلـعــة الجورة وثارو، وقلعة العريش.نبذة عن قلعة العريش قلعة العريش: بنيت على هضبة جنوب غرب العريش القديمة على أنقاض قلعة فرعونية قديمة، وأصدر السلطان العثماني سليمان القانوني ابن السلطان سليم الأول في عام 1560م فرمان بإعادة إنشائها وعين علي أبوشناق أغا حاكما لمنطقة العريش وقلعة العريش وهو جد قبيلة أولاد سليمان والأغوات بالعريش.وتولي قيادة القلعة بعد علي أبو شناق أغا ( 1560 ـ 1579 ) وحتى1840م كلا من:ـ محمود أغا (1579ـ 1783م ) خلفاً لوالده على أبو شناق، تولي أمين أغا ( 1783ـ 1800م) أمور قلعة العريش،. يعقوب أغا (1800ـ 1805م ) قومندانا علي حامية العريش ومحافظ لقلعة العريش من اجل البسالة والولاء في محاربة الفرنسيين بفرمان أصدره السلطان سليم الثالث العثماني ، قاسم أغا بن يعقوب أغا ( 1805ـ 1811م ) يتولي قلعة العريش، تعيين رفاعي أغا ( 1811ـ 1831م ) ناظرا لقلعة العريش ( محافظ للقلعة) ، تعيين غطاس أغا (1831 ـ 1840م ) محافظا لسيناء وهو من ذرية أغا الكبير أحد فروع العريشية حيث قرر إبراهيم باشا عزله للخلافات التي نشبت بين العائلات وتجريدها القلعة من العساكر و إلحاقها بالداخلية، وبعد معاهدة لندن التي صدر بها فرمان من الباب العالي في أول يونيو عام 1841 والتي تحدد الحدود المصرية والذي يعتبر سيناء هي نهاية تلك الحدود.. ليتراجع بعد هذه المعاهدة دور وأهمية قلعة العريش. لتصبح خراب.. حيث لم يجد منها نعوم بك شقير إلا ما وصفه في كتابه الذي صدر عام 1916 بعنوان (تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها ) الذي يصف شبه جزيرة سيناء وصفا دقيقا.وقد كان موظفا بإدارة الاستخبارات الانجليزية قسم التاريخ والجغرافيا حيث جاء الوصف " بقي منها الآن سور مربع ارتفاعه نحو 8 أمتار وطول ضلعيه الشمالي والجنوبي 85 متراً والشرقي والغربي 75 متراً.. وفي اعلي السور ستة مزاغل لضرب النار.. وفي كل برج قبو لخزن القنابل.. وبداخلها بئر وحديقة ومساكن الجند، وفوق باب القلعة نقشت بعض العبارات باللغة العربية مثل " وما النصر إلا من عند الله" وعبارة " أمر بإنشاء هذه القلعة مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بزيد ابن السلطان عثمان خلد الله ملكه وقوي شوكته وأعز دولته".وللأهمية التاريخية لقلعة العريش تم تسجيلها كأثر بالقرار الوزاري 282 لسنة 97 ليرصد أطلال قلعة العريش الأثر الوحيد بعاصمة شمال سيناء حيث جاء وصفها "تقع أطلال قلعة العريش بجوار سوق الخميس الأسبوعي للمدينة جنوب حي الفواخرية ومساحتها 75 ×5.0 م ولم يتبقى منها سوى بقايا برجين والسور الشرقي ويجاورها المسجد العباسي" وهي بحاجة لاستكمال أعمال الحفائر وبدء أعمال الترميم. صور أطلال قلعة العريش الأثرية في نهاية عام 2006 وبداية عام 2007رغم وجودها داخل كتلة سكنية ويحاصرها السوق من جميع النواحي لا تجد من يحميها من الإهمال لتصبح مزبلة المدينة، ويبدو أن المسئولين لا يهمهم لا الآثار ولا الناس ليصبح الناس والقلعة في مزبلة المحافظة، فهل يتحرك أحد لإنقاذ الناس والقلعة من تلك القمامة؟. أنظر الصور .



































التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات