هو

Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA

إنسان له أهل له أقارب له أصدقاء خاف عليهم منهم  وفيهم ومعهم عاش معهم مشاعر باختلافها حياة هي ككل الناس بشر يخطئ ويصح له أسلوبه له قوله له كلماته له مميزاته له كل ما للبشر من صفات أحب أن يكون ... كان العيب الظاهر فيه انه يخاف كلمة قيل عنك كذا ليس خوف بمعناه الوضيع لا بل خوف من نفسه أن تفشل عما تريد النجاح فيه سمع من النصح كثير وطبق الكثير كانت هنالك عقبة تجعله لا ينجح في كل ما يفعل خاطب نفسه وكأنه هو ونفسه شخصين .....

مع نفسه يقول ....

لأجلي أنا سأفعل ما أريد ولا أحد يقدر أن يقف أمامي وكل ما  أطمح وكل ما أحلم سأجعله واقع أعيشه سأفعل ذلك خطوة بخطوة أعدك يا نفسي

قالها لها بكل لغة وبكل معنى وبكل كلمة ...

القرار المناسب في الوقت  المناسب

_ الحدث الذي أقرره أنا بنفسي

_ الوقت الذي يناسبني يا نفسي أنا فقط لا غيري

 بثبات وبصوت عال وكلام بينه وبينها وبكل أسلوب قال لها ...

(1+1=1)

حياتي قراراتي

ما أريده لنفسي سيكون لغيري وأعامله كما عاملتك يا نفسي أيان كان هذا الشخص

أكره أن أكون تقليدي في الحلول وبكلمة تقصد المعنى التغير أؤمن أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ولكن الجوهر في الأسلوب والتوقيت  وهذا من أجلي أنا فقط

ما يقصد بقوله لها هذا ...

سئم التقليد وخاف بأن  يكون قد اقترب عزاء سعادته بقهوة مرة مذاقها ببن الفشل أراد أن يصنع الحل وليكن ما يكون فالنجاح له طرق وسبل و مفاهيم كلها يجب أن تكون صحيحة لأجل الشخص نفسه لا غيره .... لم يخف أن يقال عنه أناني لكثرة التحدث عن نفسه لان كلمة قيل عنك هي كانت أول سبب لثورته هذه وكانت أول كلمة انقلب عليها هي قيل عنك كذا وكذا ورأى في كل لوحة على هامش الطريق ووفي وسط الطريق والتشوهات التي فيها .. قلوب متناقضة وقلوب تعاملت بالمقابل وأخرى بالمعاكس وأخرى وأخرى جمعت كل ما سبق  تتعامل بالمقابل وبتناقض وبالمعاكس في كل لوحة رآها سال نفسه تراها من هي القلوب الصادقة لم يكن ظالم لتلك الطريق التي سلكها بالرغم من أشواكها بحث عن ورود بلون وعطر شعر فيها الصدق سعى ويسعى جاهدا بقراره التحدث والتحدي مع نفسه أن يحافظ عليها هو حلمه صنع باقة كل وردة في الباقة المجهولون أفرادها لون وشكل وعطر مختلف ليكون قد جمع كل الجمال لان الجمال في نظره كان له مقاييس كل واحدة من هذه المقاييس تكمل الأخرى قال نعم ستكون هناك حكاية نعم " موجودة هي "  /