مواضيع اليوم

هو قوا....إذن هو موجود

اخبار المكلا

2011-11-25 21:57:45

0

 

من باب الاحتياط للقراء الأعزاء.

ألتمس العذر منهم في كتابتي هاته، حيث أنني لا أقصد خدش الحياء، أو الاستهتار بعقول الناس، بقدر ما أرنوا إلى تسليط الضوء على بعض التصرفات التي لا تخلوا منها بعض مؤسسات الدولة المغربية.
لأني ما خلقت إلا فضح المستور، وأكون لسانا سليطا ضد الفساد لأنه لاتهمني لومه لائم ولا شتائم الشاتمين، أقولها بكل صراحة، وهذا ليس تحديا بل هو واقع معاش، ولكي لا ينتظر أحد من المعلقين جوابا لترهاته التي لا أرى منها أي نقذ حقيقي للمقال أو أحداثه، فإنني لا أكلف نفسي عناء الرد بتاتا، وحتى الذين يوزعون علي الشتائم بمختلف أنواعها فهي لا تحرك في ساكنا، لأن شتائمهم لا تزيد إلا من إصراري وعنادي، وفي الختام فلا أرد إلا عن الذين يناقشون المقال في موضوعيته.

أعتذر مرة ثانية إلى القراء الأعزاء عن بعض الكلمات النابية الواردة في النص، وأتمنى أن يقع اللوم على المسؤولين الحقيقيين عن إخراجها بدل لومي، لست إلا مرآة تعكس واقعنا المعاش بمرارة في بلد كتب الله عليه أن يبتلى ببعض الأقنعة التي فقدت قناعها ولم نجد لها وجوها.
وتقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام، أخواتي، إخواني الأعزاء شكرا.

هو قواد -في البرلمان- إذن هو موجود 
بعدما لعبت المعتقة في رأسه، فكر وقرر!!!!
الترشح لأخذ نصيبه من الكعكعة –التويزة للميزانية-،... 
تقدم بكل وقاحة ونذالة...
وأتيحت له الفرصة 
ومثل هاته الفرصة لن تتاح له مرة أخرى ...
قال له أبو النواجي ولا يهمك أنا كاتب العام للحزن
لقد سمعت أنك قواد بالعلانية 
أنت جريء وهذا ما نحتاجه في حزننا العتيد
ذلك هو المطلوب يا ولدي
والقواد في عين العاهرة أمير مطاع 
وهبه التزكية وانصرف مطمئنا ...
قال الممخزن للقواد 
ما أمرك؟
فكشر تكشيرة الأسود
فبرزت أنيابه تقطر دما
قال الممخزن للقواد 
أينا أكثر ولاء من الآخر
ففر الشيطان 
مستعينا بالله
كان البرلماني يتقلب بين الغرفتين محميا
فبرزت حركة 20 فبراير في كل شوارع المدن والقرى 
وأصبح البقاء في إحدى غرفتين صعب المنال 
ترك أبو النواجي غلمانه في التيه وبلا حماية 
لأن الحركة فضحت المستور
وانكشف لعبة الدستور الممنوح 
وأصبحت العيشة مع جيل حركة 20 فبراير علقما في حلقه
فكلما أبصر احتجاجا تمنى له القمعة البوليسية 
وتمنياته خابت وخاب معه بوقميعة وبوزرواطة....
مر على دجال مغمور فابتسم في وجهه:
ما شاء الله، يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر
فرجع إلى القبة بحجاباته تحت الجلباب المخزني
فاستقبله البواب بالتفتيش والتمحيص قائلا:
لما حضرت اليوم؟
رد القواد : للنوم وبعده التصفيق على معالي الوزر الأعظم!!!!
- أغرب من القبة ولا تعد أبدا؟
أفهمت الأمر؟؟؟ 
ابتسم بابتسامته المعهودة في الماخور
وقال فالوزر يريد تمرير مشروع قانون بأقل ما يمكن من النوام
- فرد البواب يعجبني ذكائك في استيعاب المواقف 
أبتسم القواد كعادته قائلا لا تنسى بأن الماخور مدرسة لا يستهان بها 
وبعد أيام، وجده اسمه مسجلا مع الممنوعين من الترشح
ونفذت قوة حجاباته 
وأدرك أن اسمه في خانة المبحوث عنهم
من ناهبي المال العام وبائعي المخدرات والقوادون والنصابون ...
فسأله مسجون في يوم من الأيام 
ما تهمتك وبكم سنة حكمت؟؟؟
قال تهمتي واضحة ولا غبار عليها 
ولكن بكم حكمت؟ 
الله وحده سيعلم بكم سأحاكم
لأني لا أحضر جلسات التشريع الجنائي 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !