هولاند و العرب حكاية أخرى..
الرجل الذي لم يسبق أن سجل عليه أي "خسران كلام" تجاه بلاداتنا و أنظمتنا ،سيجد نفسه أمام آمال أخرى لغير مواطنيه! وهو باعتباره رئيسا لدولة مهمة و عظمى و قوة اقتصادية و سياسية سيتوجه فرضا إلى العناية بأمور من لم يصوتوا عليه أصلا! هكذا نحن نفكر ،و هذا ما نأمله لرئيس تهكم كثيرون أمس على المواقع الاجتماعية حين وصفوه رئيسا جديدا لبلادهم!فقط تختلف تسميات البلدان !
الأمر صحيح الى أبعد حد ،فحكوماتنا تريد منه بالضبط ما تريده من كل قمة عربية! نريد في المغرب أن يساند القضية الوطنية ،والجزائر ترغب في مساعدتها ضد مد الارهاب المسلح ،وتونس ترغب منه مساندة التغيير و ليبيا تريد منه استمرار سياسة مساندة النظام الجديد و مصر تريد موقفا من حكم لم يتبلور بعد و سوريا تريد ابعاده عن الثوار و لبنان تريده مساندا من غضب سوريا والسودان يأمل في مساندته في هجليج... أما الشعوب و الأفراد فكل و أحلامه !
كان الله في عون هولاند الذي صوت عليه نصف ونيف من الفرنسيين ،و يأمل فيه كل العرب!!!
الرجل الذي لم يسبق أن سجل عليه أي "خسران كلام" تجاه بلاداتنا و أنظمتنا ،سيجد نفسه أمام آمال أخرى لغير مواطنيه! وهو باعتباره رئيسا لدولة مهمة و عظمى و قوة اقتصادية و سياسية سيتوجه فرضا إلى العناية بأمور من لم يصوتوا عليه أصلا! هكذا نحن نفكر ،و هذا ما نأمله لرئيس تهكم كثيرون أمس على المواقع الاجتماعية حين وصفوه رئيسا جديدا لبلادهم!فقط تختلف تسميات البلدان !
الأمر صحيح الى أبعد حد ،فحكوماتنا تريد منه بالضبط ما تريده من كل قمة عربية! نريد في المغرب أن يساند القضية الوطنية ،والجزائر ترغب في مساعدتها ضد مد الارهاب المسلح ،وتونس ترغب منه مساندة التغيير و ليبيا تريد منه استمرار سياسة مساندة النظام الجديد و مصر تريد موقفا من حكم لم يتبلور بعد و سوريا تريد ابعاده عن الثوار و لبنان تريده مساندا من غضب سوريا والسودان يأمل في مساندته في هجليج... أما الشعوب و الأفراد فكل و أحلامه !
كان الله في عون هولاند الذي صوت عليه نصف ونيف من الفرنسيين ،و يأمل فيه كل العرب!!!
التعليقات (0)