هنيئا للمسلمين جميعا، في مشارق الأرض ومغاربها، بعيد فطرهم بعد شهرٍ من الصّيام والقيام والعبادة !..
هنيئا لهم لأنهم أثبتوا أنهم أعلى منزلة من البهائم والحيوانات التي لاتستطيع مقاومة غرائزها، ومختلف المُغريات !.. وأنهم قادرون على الصّوم عن شهوات نفوسهم ونزواتها !..
هنيئا لهم لأنهم قدّموا دليلا قاطعا لأعداء دينهم، بأنهم ثابتون على قيمهم رغم النعيق والنهيق والنّباح !..
هنيئا للمسلمين حصرا، لأنه عيدهم حصرا .. وطوبى لهم بدخول الجنة ـ إن شاء الله ـ من باب (الرّيان) حصرا، لأنه باب الصّائمون، والمسلمين هم الصّائمون حصرا !..
هنيئا لي ولكم بحديث القداسة في شأننا عباد الرحمان يوم عيد إفطارنا، بين الرّب الكريم الرّحيم وبين ملائكته الأطهار، إذ يسألهم في هذا اليوم المُبارك : ما جزاء الأجير الذي وفّى عمله ؟.. فيجيبونه : جزاؤه الأجر والثواب .. فيقول رب العزة : أشهدكم يا ملائكتي أنني مُجيب مسائل أخراهم جميعا في هذا اليوم، وأشهدكم أنني ناظرٌ في مسائل دنياهم .................. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ..
عيد مبارك، وكل عام والأمة الإسلامية خيرُ أمّةٍ أخرجت للناس ..
عيد مبارك، وكل عام والمسلمون في تزايدٍ ـ بإذن الله ـ لا في نقصان ..
عيد مبارك، أعاده الله علينا بالخير واليُمن والبركات .
30 . 08 . 2011
التعليقات (0)