مواضيع اليوم

هنيئا لأهل

ابنة امة

2014-10-26 11:34:35

0

استوقفني كلامات "أحمد"أخذتها معي لأدسها بين كلماتي..أخذتها لأهديها من"أحمد" ابن الوطن والنيل إلى غزة الجبارة.. تتقطع كلمات "أحمد" من الوجع وهي ترى "غزة" تموت نصب عيون منشغلة بحكايات "ألف ليلة وليلة"..يصوغ الفتى الواثق من"نصر غزة" ل "غزة" شهادة حبه وحبه للشهادة..على صفحته في "الفيس بوك" عطرا ونصرا وفخرا : "أرفع قبعتي احتراما و تبجيلا.. ليس للألمان ولا للبرازيل.. بل للذين خاضوا مونديال الكرامة.. و هزوا شباك الصهاينة في العمق المحتل.. لقد قصفوا حيفا و تل أبيب و مطار بن غوريون.. وخاضوا هجمة مرتدة حسبت تسللا على معسكر الصهاينة..كل التحية و التقدير للمنتخب الفلسطيني.. و لمونديال الكرامة والاستشهاد..غزة في القلب وحماس ذرة الجهاد".. "سقطت تفاحة واحدة فعرفوا معنى الجاذبية وسقطت آلاف الأرواح و لم يعرفوا معنى الإنسانية".. "غزة تتألم والعرب نائمون" غزة تموت وهم فى مسلسلاتهم غارقون" " غزة تحاصر ولسة فى أشباه بشر بتقول سلام" " لك الله يا"غزة"..ونصرك الله يا "حماس" فاالأولى روح الأمة " و"الثانية كرامتها".. " "..واحنا صغيرين كنا فاكرين ان إسرائيل محتلة غزة.. لكن دلوقتي عرفنا ان إسرائيل احتلت العرب كلهم ماعدا غزة.." "حسبى الله ونعم الوكيل.." صدقا..لا أعلم مبتدى ولا منتهى عبارتي..ولا مكاناها من عبور"احمد"..غير أني أعلم أن عبراتي تخنقني.. ما عادت الروح تقوى لدمعات "غزة"..ولابتسامات أولاء الشهداء..الرجال الذين صدقوا الله ما عاهدوه عليه..ما عاد القلب يقوى لصخب اللون الأحمر المنتشي بانتصاراته.. لا نعرف متى تصوب العيون..ولا متى تتقطع ألامنا قطعا صغيرة..تشبه أحلام كبار "غزة"..وصغار "غزة" الذين يرتعون ويلعبون بين ضلوع حبنا.. لك الله أي"غزة".. وعذرا "غزة" لأننا لا نملك سوى الدعاء.. وما أعظمه.. تتعثر الحروف في طريق الحديث للألم..والحديث عن ما يخامر الألم من ألم..وفي طريق أرى في عقر نهايتها مكتوبا : "انتصرت غزة".. "غزة الجبارة" انتصرت بدعاء صادق وبقلب خافق..وبضمائر حية مسلمة وغير مسلمة وعربية وغير عربية..أدركت نفاسة "جوهرة الأمة".. فراحت تمشي في كل مكان وزمان على تشعب الأوطان..تروي دررا للأجيال ولكتب التاريخ والتكنولوجيا..ولحكايات"ألف ليلة وليلة".. : "..فإذا كان الشهيد يشفع لسبعين من أهله فهنيئا لأهل غزة الجنة".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !