فى ذكرى وفاة الزعيم جمال عبد الناصر وقفت صباح اليوم امام ضريحة لأقرأ لة الفاتحة وادعوا لة بالرحمة والمغفرة
ثم دلفت الى القاعة الملحقة بالضريح وجلست اتأمل الوجوة العربية والمصرية التى توافدت منذ هذا الصباح لاحياء الذكرى ونذكر امجادة وانتصاراتة
وجوة عربية من لبنان والعراق وليبيا والجزائر واليمن وقطر والامارات فى مشهد يحمل معانى الوفاء لهذا القائد العربى الذى عاش لاجل العروبة ومات فى سبيلها فى مثل هذا اليوم عام 1970
ومات معة الحلم العربى فى الوحدة والحرية والعدل الاجتماعى والتنمية والاستقلال
وتأملت الوجوة المصرية من الدلتا والصعيد والقناة وقد جاءت لاجل كل هذة المعانى العظيمة
وجلست استعيد شريط الذكريات حول انجازاتة ومواقفة ومعاركة وانتصاراتة وانكساراتة طوال ثمانية عشر عاما وكيف وقفت ضدة كل القوى الاستعمارية والرجعية بالمرصاد
وقد ازعجهم ان يعلوا بناء مصر الحديثة منذ تأميم قناة السويس وبناء السد العالى وبناء القاعدة الصناعية الكبرى واستصلاح الاراضى وبناء الجامعات ورعايتة العلماء وبناء جيش قوى وتصدية للاحلاف والهيمنة والسيطرة واستغلال الشعوب العربية ونهب ثرواتها
فساهم فى انشاء منظمة دول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامى ومنظمة الوحدة الافريقية مما اثار حقد القوى الرجعية والاستعمارية لتصدية للمحتلين فى الجزائر وعدن ولبنان وليبيا والسودان والخليج وكيف استطاع تحالف الرجعية والاستعمار اجهاض تجربتة الوحدوية مع سوريا عام 1958 وهزيمتة عسكريا عام 1967 والعداء لمشروعة القومى والنهضوى
حتى توفاة اللة فى مثل هذا اليوم عام 1970 ليظل المشروع الناصرى فى الوحدة والاستقلال والتقدم هو السبيل امام الشعوب العربية لطى مسافات التخلف والقضاء على الاستغلال والتبعية
التعليقات (0)