مثلما هناك اناس يدخلون الاسلام، هناك آخرون يخرجون، ولكن يتم تضخيم الداخلين واحتقار الخارجين. الداخلون ينتمون الى قوميات واديان لا تضطهد من يخرج منها، اما الخارجون فينتمون الى مجتمع يحكم بالقتل على من يخرج من ملته، لذلك من يخرج يتوجب عليه ان يسكت والا ...
ولكن هناك من اختاروا ان لا يسكتوا، هناك من اختار ان يشرح للناس لماذا خرج، ان ينقد بصوت عالي، كما هو الحال مع الشاب بورينو.
بورينو هو احد الشباب الذين قرروا ترك الاسلام والتحول الى المسيحية. يقول: "ببساطة لم استطع ان اتفاهم مع ضميري، وهناك الكثير من النقاط استطعت ان اتوصل بانها ليست الحقيقة التي هي من تدبيرالله، فقررت الابتعاد عنها ولهذا قررت الخروج من الاسلام. ولم يمض وقت طويل على ذلك وكانت خطوة كبيرة جدا بالنسبة لي ولكنني اطلعت ورأيت ان ما يدعونا له القرآن والسنة وما يطلب من الانسان ان يكون عليه لا يمكن لها ان تعبر عن ارادة الله."
ثم يضيف: "انا انظر للقرآن اليوم، كشخص له اهتمام بالادب،اقول ان هذا في الحقيقة عمل ادبي،له جماله،الطريقة التي كتب بها،كان بالنسبة لي كل اشارة كل تشكيل هو من عند الله.ولكن هذه النظرة عن القرآن لا املكها اليوم"
وعن السبب في تركه الاسلام يقول: " قصتي هي انني شخص، بحث عن الدين ووجد الدين في الاسلام، درست الاسلام وفهمته، استنتجت من هذا الفهم، ان هذا الدين لا يمكنني تقبله، ليس من عند الله، وليس من تدبير الله، واستمر بحثي عن الحقيقة، ووجدتها مع الله، ولكن ليس مع الله الذي يامر بالارهاب والعنف، بل الذي يامر بالحب والحنان ويعطي الروح اطمئنانا، لا يدعوا الناس الى الانغلاق بل يدعوهم الى الحرية"
ولقد خصص بورينو بعض وقته لينشئ موقعا على الانترنيت يشرح فيه تعاليم الاسلام ويترجمها الى الالمانية كما هي وليس كما فعل بعض المسلمين في ترجماتهم الخاطئة، موقعه على الانترنيت هو
لولا الحرية التي ينعم بها الغرب لما استطاع بورينو وغيره من التعبير عن آرائهم وافكارهم بهذه الطريقة.
شكرا الف شكر لانبياء العلمانية
التعليقات (0)