نزار قبانى
هاج وماج فى بحور الشعر...
غاص حتى أخمص قدميه فى الإلحاد والكفر..
إتخذ إلهه هواه
فقاده إلى الهاوية
مجرد كلمات ..إعتقد بأنها ستأخذه بعيدا ليحلق فى سماء المجد
مجرد كلمات ... نطق بها لسانه فهوت به إلى قاع سحيق
كلمات .. والله خجلت من نفسى وأنا أقرأها
فما بالنا بمن نطق بها وإعتنقها
كلمات إخترت منها أهونها,وماهى بهينة
إخترت منها نماذج قليلة جدا من كثير وكثير وكثير
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..
وهنا يصرح بكفره
ويقول
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]
وكذلك يعترف نزار قباني للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك.. ضيعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك)
ويقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
ويقول أيضاً :
(لا أحد يقدر أن يغادر المكان يشتري جريدة أو كعكة أو قطعة صغرى من اللبان لربه , لا أحد يقدر أن يقول: يارباه لا أحد)
[المصدر السابق (3/292)]
فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:
كيف ما بين ليلة وضحاها
صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.
لاأجد كلمات مناسبة لأصفه غير قول المولى عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
[ق:17-18].
هكذا قاده شيطانه إلى الهلاك
هكذا كانت سوء الخاتمة
( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَالساعَةِ شَيءٌ عَظِيم يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما
أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد )
[الحج:1-2]
التعليقات (0)