همسة الحياة

جلس الى جوراها وهمس في اذنها " احبك" فبدأ لونها بالتحسن وتمكنت لورنا بيلي  من العودة الى الحياة بعد 45 دقيقة من اعلان الاطباء وفاتها نتيجة تعرضها لأزمة قلبية شديدة...واستمر الاطباء لثلاث ساعات يحاولون ابقاءها على قيد الحياة بحقنها بالادرنالين والصدمات الكهربائية والانعاش القلبي الرئوي حتى اقترب من سريرها وهمس رفيق عمرها بكلمة السر فعادت الحياة الى قلبها..
لورنا بيلي ام  بريطانية لاربعة اولاد تحلقوا حول سريرها في المستشفى يراقبون فشل الاطباء في انعاش قلبها المكسور ونجاح والدهم في اعادة النبض اليه   لتحيا من جديد .
همسة احبك جاءت اقوى من الصدمات الكهربائية وجرعات الادرنالين ,قد يكون زوجها  قد اراد وداعها بالتأكيد على حبه لها فاستجاب قلبها لحبه وعادت الحياة اليه وقد يكون احساسا فقدته لورنا في 49 من عمره  أضعف نبضات قلبها وقد يكون قلبها قد تعرض لصدمة قضت عليه واذا بصدمة اخرة ايجابية تنعشه..
الخبر لم يصنعه خيالي بل نشرته وكالات الاخبار والصحف البريطانية الاسبوع الماضي وقلب لورنا لم ينعشه الاطباء بل همسة صادقة في اذنها ..كم هو ضعيف قلب المرأة وكم هي قوية كلمة احبك ..لا شيء اقوى من الحب ولا حياة من دونه ..عادت لورنا الى حبيبها  تمكنت بعد اسبوعين من الجلوس على السرير والتواصل مع عائلتها ,اعلنوا الاطباء وفاتها واعلنت "همسة" حياتها .. هي" احبك" همسة ساحرة وكلمة السر التي يحيا بها قلب المرأة وينبضها بالحياة.
 

( خربشة كتبت خصيصا لمجلة المرأة  اليوم ونشرت في عدد هذا الاسبوع)