همساتٌ في أذن ِ الليل
عشقتُك َ يا ليل ُ حتى الثّمالة َ
حد َّ الجنون ِ....
وصرت ُ أعد ُّ الثواني
لأختم َ صومي
برشفة ِ عشق ٍ
تبُل ُّ العروق َ
تزيد ُ التوهّج َ عند اللقاء ْ
وكنت ُ أثرثر ُ
أحكي لها
تفاصيل َ يومي الطويلْ
أبث ُّ شجوني
وأغرقها في بحور ِ حنيني
حتى تغيب َ العقول ُ
تنام ُ على الصّدر ِ
تحكي أدق َّ التفاصيل ِ في يومِها
يزيد ُ اللّهاث ُ
ونار ُ الشفاه ِ تمور ُ
فنهذي بسحر ِ القوافي
حتى تلامس َ أجسادُنا
رُعاش َ السّماء ْ
فيا أيها العاشقون ْ
ليتَكم تقرأون ْ
" دُوِتّو " الخلود ِ الذي بيننا
ففيه ِ الأماني
وفيه ِ الأغاني
وفيه ِ موشّح ُ حب ٍّ عنيف ٍ
سيبقى شعارا ً
يُرَد ُّ عبر َ القرون ْ
.......................
فيا ليل ُ
إن َّ الفراغ َ الذي خلّفته ُ التي تختفي بين َ سعف ِ النخيل ْ
يمزّق ُ روحي
يفتّت ُ عظمي َ حتى النُّخاع ْ
فيا ليل ُ
أرجوك َ حد َّ التوسُّل ِ
أعِد ْ لي حبيبة َ روحي
لتُنقِذ َني من براثِن ِ هذا الضّياع ْ
التعليقات (0)